تأملات في الإشكالية الثقافية الثقافة والديمقراطية
د.ا 15 د.ا 8
الديمقراطية مفهوم قديم حديث، ظهر قبل آلاف السنين في اليونان، واكتسب زخماً في العصر الحديث نتيجة لسعي الشعوب المختلفة لإيجاد نظم حكم تُخلصها من بطش الحكم الفردي واستبداد الحُكم الديني. ومع أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت أول الدول التي تـتبنى نظاماً ديمقراطياً قام على انتخاب الحُكام وتحديد السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وفصلها عن بعضها، إلا أن النظام الأمريكي لم يَنجح في تحقيق العديد من أهدافه. كما أن ما مـرَّ به هذا النظام من أزمات منذ بداية القرن الحادي والعشرين يشير إلى أنه لم يعـد بإمكانه قيادة المجتمع نحو تحقيق أهدافه في الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص.
يحاول هذا الكتاب المتواضع شرحَ الفكرة الديمقراطية وتاريخها، وكيفية ممارسة النظام الديمقراطي للحكم، وتحديد الشروط المطلوبة لقيام نظام حكم ديمقراطي في المجتمع، كما يحاول تحليل تلك الشروط، وما مرت به من تحولات بدءاً من منتصف القرن العشرين. وهذا يفرض التعرُّض لدور المال في العملية الانتخابية التي تُعتبر لُبَّ العملية الديمقراطية، ودور الإعلام في الحياة العامة والحياة السياسية… فالإعلام يشكل السلطة الرابعة التي تقوم بدور مهمّ في حياة المجتمع الديمقراطي وغير الديمقراطي، وهذه سلطة تملك إمكانات مالية وفنية كبيرة تمكّنها من تشكيل الرأي العام والمشاركة في توجيه الحكم. ولما كانت العولمة والانترنت ومواقعُ التواصل الاجتماعي قد أسهمت في تكامل اقتصادات العالم، وتسبّبت في حدوث تفاعل ثقافي غير مسبوق بين مختلف المجتمعات الإنسانية، فإنها أدّت إلى تغيـير الهياكل الاجتماعية والاقتصادية لكل المجتمعات القديمة. إذ فيما كانت المجتمعات التي شهدت ميلاد النظم الديمقراطية تـنقسم إلى طبقات اجتماعية اقتصادية على طول خطوط رأسية، فإن كلّ المجتمعات اتجهت منذ نهاية الثمانينات من القرن العشرين إلى الانقسام إلى فئات ثقافية اجتماعية على طول خطوطٍ أفقية
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14 × 20 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9957-79-109-4 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
استكشاف المسيحية الاولى
يحاول هذا الكتاب أن يجيب على أسئلة طرحتها منذ عشرة سنوات وهي: كيف كانت المسيحية في القرن الأول والثاني والثالث؟ وهل ما أسمعه من علماء الاسلام صحيح عن تغيير وتحريف الديانة المسيحية؟ وإذا كان هناك تحريف لديانة المسيح عليه السلام فهل بقية شواهد على الديانة الصحيحة للمسيح عليه السلام؟ وكيف يمكننا تمييز الحقيقة عن الهرطقة؟ وبأية مرجعية؟
الواقع وفي تلكم اللحظة لم يكن لدي أدنى شك باعتباري مسلما بل ومسلما متدينا وحافظا للقرآن الكريم حول النظرية القرآنية، وفي النقل التاريخي للقرآن باعتباره كلمة الله. لكن سرعان ما تبين لي أن هذا المعتقد إن صح في مجال الايمان الدوغمائي فهو لا يصح في المجال العلمي الموضوعي. والسبب كما وضح توماس طمسن يرجع إلى "أن افتراض أن حكايات الكتاب هي روايات للماضي يؤكد وظيفة لنصوصنا تحتاج إلى إثبات عندما تتنافس مع وظائف أخرى أكثر وضوحا"(طمسن، 2006 صفحة 11). ومعنى هذا الكلام كون نصوص القرآن لم تعد بروايتها للأحداث التاريخية الدينية منفردة بطابعها الإيماني الصرف ولكنها بدأت تزاحم مجالات اخرى وحقولا معرفية أوسع. فصارت تتخذ لنفسها وظيفة أخرى، وبالتالي فعليها أن تخضع للإثبات التاريخي للتأكد العلمي الموضوعي والمادي من المعلومات التي تبوح لنا به
إني وعلى الرغم من دراستي للكتاب المقدس –منذ سنة 1992 إلى الآن-فإني لم أقتنع يوما بالرواية القانونية عن المسيح عليه السلام. وبما أن للمسيح عيسى بن مريم مكانة خاصة في قلبي باعتباره شخصا ضحى في سبيل قضيته إلى أقصى حد وهو من أولي العزم من الرسل في الإسلام. ونظرا لكون الأسئلة تحتاج إلى أجوبة، فطبيعي أن نبحث عنها في بطون التاريخ. لا أقول التاريخ الاسلامي ولكن التاريخ المسيحي نفسه. فهو على تحيزه للمعتقد القانوني الذي اعتُمد في اوائل القرن الرابع الميلادي باعتباره تدوين المنتصرين ضد المنهزمين، فقد أبقى على شوارد واشارات أحيانا تكون قوية على الحالة اللاهوتية والليتورجية للعالم المسيحي خلال القرون الثلاثة قبله
ومن الجدير بالذكر أن قانون الايمان النيقاوي، كان ثمرة الفكر اللاهوتي الخاص بكنيسة معينة، لم تستطع حيازة الجماعة المسيحية الأولىالمتصارعة. وقد حاول الآباء الذين كتبوا باليونانية شرح وتدقيق التعابير والنقاط الحاسمة في الإنجيل، والتي قد تكون تعرضت للتحريف والفهم تحت تأثير الفكر الهلليني واليهودية المتهلنة. وفي هذا الصدد كان الوضع المركزي ليسوع المسيح"الابنالمتجسد" في ايمان الكنيسة، يتطلب الاجابة بوضوح على السؤال: عما إذا كان هو إلها أو أنه مجرد مخلوق متوسط بين الله والإنسان كسائر الأنبياء؟ واين هو الخط الفاصل بين الله والخليقة؟ وبين الله والآب ويسوع المسيح؟ أو بين يسوع المسيح ابن الله المتجسد وبين العالم؟ والظاهر من التاريخ وماجريات الصراع الطائفي الذي ألقى بظلاله على مجمع نيقية والتدخل السياسي لقسطنطين لصالح طائفة على حساب أخرى، مع ما صاحبه من الانتقائية في دعوة الأساقفة المخالفين، كلها أسئلة ألقت بظلالها على البحث التاريخي لهذه القضية، ومدى المصداقية التي اكتسبتها قرارات هذا المجمع
لقد صار للكنيسة قانونها الخاص،المستفتى عليه ديمقراطيا. وصار واضحا للكنيسة في القرن الرابع أنه فقط عن طريق فهم الإنجيل على أساس عقيدة الثالوث المقدس، نستطيع أن ندرك تعاليم إنجيل العهد الجديد المنقح عن المسيح والروح القدس. حيث كان مركز الاعتراف بالإيمان يدور حول اعلان الواحدية في ذات الجوهر بين المسيح والله لأن الله في الإنجيل قد أعلن ذاته كآب وابن وروح قدس
لقد لاقى هذا المعتقد الصاعد والذي بدى كأنه نهاية الجدل حول لاهوت المسيح والله قبولا واسعا! لكن التاريخ يقول غير ذلك. فقد اعترضت جل الطوائف المسيحية الأولى في العالم المسيحي على هذه القرارات. خصوصا طائفة آريوس وأصحابه الذين طالما اعتبروا ألوهية المسيح المساوي للآب في الجوهر والثالوث المقدس ضربا من ضروب الأساطير والعقائد الشعبية الوثنية المنتشرة في العالمالروماني آنذاك. وكانوا دائمي التشبيه لعقيدة الثالوث بالعقيدة المثرائية والهلنستية المؤلهة للبشر والرافعة للقديسين إلى مستوى الآلهة المعبودة. وقد خاضوا مع دعاة مجمع نيقية مجادلات عميقة حول لاهوت المسيح وعلاقته بالله الآب
1-أهمية موضوع الدراسة
وكما بينت آنفا، فهذا البحث ينصب على دراسة الأنماط العقائدية واللاهوتية التي سبقت ميلاد الديانة المسيحية الرسمية. وهذا أمر مهم جدا في تصوري، داخل مجال النقد الديني واللاهوتي للأديان. لأنني ومن خلال تتبعي لتاريخ الأديان عموما وتاريخ المسيحية على الخصوص، سنؤكد أو نعترض على مدى علمية وموضوعية القرآن الذي هو مرجعية أكثر من مليار وسبعمائة مليون مسلم. وكلهم يعتقدون ضياع ديانة المسيح كما نزلتمن الله. وهذا اعتقاد خطير لأنه يؤدي الى ابطال خلاص الملايين من البشر إن صحت هذه الأطروحة!! وهذا من جهة. ومن جهة ثانية: خدمة الحقيقة التاريخية، ومحاولة استكشاف اللاهوت السري للطوائف القريبة العهد من المسيح أو من تلاميذه. خصوصا وان هذه الطوائف لم تزل تشهد حملة من الاضطهاد الداخلي، وهو امتداد للعلاقة المتوترة التي كانت بين الحواريين أنفسهم حول سوء التعليم الذي قدمه بعضهم ما اعتبره البعض الآخر خروجا عن تعاليم الإنجيل
التخطيط وفق منهج الفارونسبي
التعلم بالألم
الفلسفة الالمانية المعاصرة
الفلسفة المعاصرة بصيغة المؤنث
تأملات في فلسفة الحياة الانسان في مرمى الزمن
صنع التاريخ – نظرية في التاريخ وتطور الحضارات
إن حدوث تغيرات بهذا الحجم والعمق يوحي بأن العالم دخل فترة انتقال حضارية تفصل الماضي القريب عن المستقبل الأقرب. وهذه فترات تتصف بضبابية الرؤية ودخول المجتمعات المعنية مرحلة من التخبط، ينتهي معها وعندها تاريخ الحقبة الماضية ومنطقه وحكمته. وهذا يقود إلى شعور الناس بالقلق وفقدان القدرة على فهم ما يجري حولهم من تطورات، خاصة وأن ما كان لديهم من أدوات تحليل لم تعد قادرة على فهم الواقع أو تخيل المستقبل، وبالتالي غير صالحة لإدارة شؤون الحياة وصنع مستقبل أكثر استقراراً وأمنا. لهذا نلاحظ أن كل مجتمع تقريباً، بغض النظر عن مدى تقدمه، يواجه تحديات عويصة ذات أبعاد متعددة يصعب عليه تعريفها بدقة والتعامل معها بكفاءة.
يحاول هذا الكتاب شرح تعقيدات المرحلة الانتقالية التي نمر بها اليوم، وتحليل خارطة الطريق القديمة في ضوء ما يعيشه العالم من تحولات وتوقعات مستقبلية، وتقديم نظرية جديدة تفسر عملية تطور المجتمعات الإنسانية عبر التاريخ. وهذا من شأنه أن يساعدنا على فهم كيف وصلنا إلى هذه النقطة، وما هي معالم الطريق إلى المستقبل، وكيف يمكن لنا تطويع عوامل التغير التاريخية لتتجاوب مع طموحاتنا. ولما كانت الخرائط المجتمعية معقدة وتشمل مختلف أوجه الحياة، فإن الكتاب سوف يقوم بتحليل عدة قضايا ونقد بعض النظريات التاريخية والنظم المجتمعية واستقصاء مدى صلاحيتها، بما في ذلك الثقافة والفكرة الايديولوجية، والديمقراطية، وتحديد علاقة هذه المفاهيم والفلسفات بعملية التغير والنهضة.
فلسفة الجمال والتذوق الفني
يقدم الكتاب موجزا في تاريخ فلسفة الجمال عبر الحضارات القديمة وحتى النظريات الحديثة، مع التطرق إلى الجماليات في الفنون الجميلة بشكل عام بما فيها الأدب والموسيقى، والفنون البصرية.هذا فضلا عن إتاحة الفرص لمعرفة الحاجات والمتطلبات الإنسانية والجمالية عبر التاريخ. كما يهتم الكتاب بالتدريب على تذوق الفنون وإبراز ما فيها من قيم جمالية وتشكيلية، وعلاقتها بالزمان والمكان اللذين وجدت فيهما
ويهدف الكتاب الى اكساب خبرة معرفية في أهم نظريات علم الجمال ومفاهيمه ومعاييره والتطور التاريخي لظهورها وأسبابه، و فيما يلي اهدافه المباشرة
- التعرف إلى أهم فلاسفة علم الجمال ومواقفهم الفلسفية ما يتَّفقُ منها وما يختلف
- اكتساب خبرة معرفية في مكونات العمل الفني جمالياً ووظيفياً
- تحليل العمل الفني على اختلاف أنواعه جمالياً ووظيفياً
- التمييز بين المفاهيم الجمالية وعلاقتها ببرامج التخصص الدقيقة
- التعرف إلى منهجيات علم الجمال وطرق تطبيقها في بناء العمل الفني
- اكتساب خبرة معرفية في موضوعات علم الجمال وعلاقتها بالفرد والمجتمع والعمل الفني
- تعزيز الحس الجمالي والتذوق الفني وتطويرهما لدى المتعلم من خلال إثراء مدركاته الجمالية
- ربط مفاهيم علم الجمال في بناء العمل الفني سواء أكان تصميماً معمارياً أم جرافيكياً أم داخلياً
- ممارسة العمليات النقدية الخاضعة لمفاهيم علم الجمال في تناول الأعمال الفنية المعمارية والجرافيكية والداخلية
- التمييز بين ابعاد النظريات والمفاهيم والمعايير المختلفة الخاصة بعلم الجمال وعلاقتها بتخصص المتعلم الدقيق
- توظيف مفاهيم علم الجمال في عمليات الرسم والتصميم الخاصة بالبرامج الثلاثة، لللارتقاء بالمنتج الفني بأنواعه المختلفة شكلاً ومضموناً
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.