الرحلات الحجازية المغاربية المغاربة الأعلام في البلد الحرام
35 د.ا 7 د.ا
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9957-79-136-0 |
عدد الصفحات |
608 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
أثر الرواية الأنجلو أمريكية في الرواية الجزائرية باللغة الفرنسية
تمحورت الكتابة السردية النسوية الجزائرية ، في علاقتها وتلامسها مع الرواية الأنجلو أمريكية ، على نواة وإنية وهوية ؛ معنى الحرية والاختيار ، ومقاومة العجز ، الذي لا يرى في المرأة إلا انعكاسات لعجزها وضعفها ورقتها ودقة عودها . كما
ركزت هذه البدايات والمتتاليات للرواية النسوية ؛ التركيز أكثر على الجانب السيري السردي الأنثوي . تتمظهر هذه القضايا والإشكالات في كتابات النسوية الجزائرية باللغة الفرنسية ، وفي رواياتهن الرائدة واللاحقة ، من مثل : فاطمة عميروش ، الطاوس عميروش ، جميلة دباش ، آسيا جبار ، يمينة مشاكرة ، ليلى صبار ، مليكة مقدم ، نينا بوراوي ، سليمة غزالي ، باية قاسمي ، وليلى مشنتل ، ورشيدة خوازم ، مايسة باي ، نسيمة طرفاية .
أدت آسيا جبار ؛ صاحبة روايات ( العطش ، والجازعون ، وأطفال العالم الجديد ، والحب والفانتازيا ) دورا بارزا ؛ بوصفها مثقفة جزائرية ، ومبدعة ناطقة باللغة الفرنسية . في لفت الأنظار إلى حقيقة ما كان يجري في الجزائر من قهر وتعسف ، وما يعيشه الجزائريون في ظل الاستعمار ؛ من غياب معاني العدالة والكرامة والحرية . وكل ذلك على أيام المستعمر الفرنسي ، الذي صنع يومبات الموت والدمار ، باسم نشر الحضارة والمدنية . وعلى الرغم من منفى اللغة استطاعت آسيا جبار ، أن تجند معرفتها وإجادتها للغة الفرنسية ، من أجل تعرية خطابات الاستعمار وما بعد الاستعمار ، وكشف جرائمه البشعة .
وهكذا تعلن الكاتبة باللغة الفرنسية من الأجيال اللاحقة انخراطها في لعبة ولعنة الكتابة ، انطلاقا مما ظل يؤرقها دوما ، وهو انتماؤها وهويتها ، وتعبر عن أزمة كتابة المنفى والمهجر . وانبراؤها للكتابة عنها إنسانا وتاريخا ، منطلقة في الغالب من رصد إحداثيات ومعاناة ومأساة المرأة ، على طريقة الوجوديين الجدد . وبهذا المعنى أن الكاتبة من الجيل الجديد تتبنى الخطاب النسوي بفضل احتكاكها بالآخر / الغرب ، تصوغه تخييليا روائيا ، ترافع فيه عن انتهاك حقوق المرأة ، واغتصابها من الجماعات المتطرفة بالمنع والحظر والقتل . بل أكثر من ذلك تسعى لأن تشيد بفعل الكتابة عالما يسكنه وعي المرأة ، وإحساسها بعذابات الإنسان ومحنة الوطن . وكذا الكشف عن الانحدار والانكسار في راهن وحاضر الوطن بالتناظر والتعارض مع زمن البطولة والشموح . عادت إلى الذاكرة الجماعية وزمن الانتصار .
تأثرت الكاتبة الرواية الجزائرية ، التي تكتب باللغة الفرنسية بالرواية الأنجلوأمريكية . ليلى صبار ، تنطلق من خلال هذه شخصياتها المثيرة في خلق أنموذج أنثوي جديد . ونلمس في نصوصها حسا انبهاريا وغرائبية ، تعبر عن رغبة الكتابة في استعارة أجواء الشرق للتعبير عن الواقع الجغرافي والنفسي للإنسان المغاربي المهاجر .
أما الكاتبة الجزائرية باللغة الفرنسية ( نينا بوراوي ) ، لقد ازدادت الكاتبة شعورا بالألم في عقلها إلى درجة القتل ، أو تلك المدية الحادة في جمجمتها ، في مساءلة " الأنا / الهوية الذاتية " . كل تلك الأسئلة والتساؤلات تتخذ لدى نينا بوراوي ، كما هو الأمر لدى الوجوديين معاني ودلالات مضاعفة ، الحدود الفاصلة بين الواقع والحلم .
وكتبت يمينة مشاكرة رواية ( المغارة المتفجرة ) ، وهي تعيش حياة قاسية وقلقة . وروايتها أشبه برواية وقصيدة طويلة ملحمية ، نثرية تقرأ كمتخيل روائي إبداعي . أنتجت مليكة مقدم نصا روائيا ، يجسد قلق الهوية وصراع الأنا مع الآخر . نتيجة اغتراب والهجرة والهروب من الوطن ، ونتيجة لتلك القطيعة والغياب والمنفى . عرضت أحداث رواية " المتمردة " لمليكة مقدم برؤية أنثوية للعالم ، قدمتها امرأة استكملت شروط استقلالها الفكري والجسدي والمهني . وشرعت تستعيد سيرتها الذاتية ، فصورة المرأة / الوطن /الرمز ، الفتاة المتمردة . موضوعات السرد السيري متشظية ومفككة ،
وتبرز الكاتبة والروائية ( رشيدة خوازم ) في روايتها ( قدم الحكمة ) ، تعبر فيها عن أسئلة الكتابة وسؤال الهوية الأنثوية في الكتابة في ضوء الرواية الأنجلو أمريكية . تعبر السردية عبر قناة الاسترجاع ، وتقفز عبر فوهة الاستذكار إلى الذاكرة والحلم وتفاصيل الطفولة . رواية ( قدم الحكم ) فيها من التجريب والتغريب ، وفيها من التجديد الكثير والكثير . تشكل فرادة في الكتابة ، وفي وجوه الماس والنرجس والماء ؛ في مسار وتحولات السردية النسوية الجزائرية .
تروم الكتابة الروائية وتجربة مايسة باي السردية ؛ من خلال روايتها ( أتسمعون .. صوت الأحرار ) ، إلى تأسيس وتأنيث الكتابة الإبداعية ،واستعاب تجربة الرواية الأنجلو أمريكية . وكذا إبراز القيم الإنسانية ، الحرية ، العدالة ، الكرامة . والدفاع عن هذه القيم أدبيا وفنيا وجماليا ، والتي تتجسد في مرآة المرأة وفي عالم الرجل دون تمييز . وتطغى الأنا الأنثوية في كتابات مايسة ، حتى يبدو أنها تكتب لتقول ( أنا الأنثى )

الرحلات العلمية واثرها في الحركة الإصلاحية الجزائرية
وصف مراجع البحث:
قد يجد الدارس للتاريخ المغاربي الحديث والمعاصر ما قد يشفي غليله من المؤلفات والدراسات التي تناولت الجانب السياسي على سبيل المثال، وخاصة ما تعلق منه بالحركات الوطنية أو النضالية، أما ما يتعلق بالدراسات التي تتناول الجانب الثقافي والاجتماعي فاعتقد أنها تبقى بسيطة إذا نظرنا إلى ما نزخر به من تراث فكري وعلمي لم يسدل عنه الستار بعد وهذا بغض النظر عن المخطوطات النفيسة التي تبقى هي الأخرى حبيسة المكتبات و الأدراج .
و للإلمام بجوانب البحث اعتمدت على عدة مصادر ومراجع تختلف أهميتها حسب صلتها بالموضوع وهي على النحو الآتي :
المصادر: والمتمثلة أساسا في صحف الجمعية ، وأهمها الشهاب والبصائر واللتان كانتا في مرحلة من مراحل النضال الجزائري همزة وصل بين العلماء والعامة و الأساتذة والطلبة، كما كانتا منبرا فكريا ونقديا وأدبيا للمجتمع الجزائري والعربي على حد سواء، وهذا لجدية مقالاتها وتنوع موادها ووضوح أفكارها، التي جمعت بين أصالة الأمة وحداثة العصر، كما كانت لسان حال العلماء المصلحين الذين ساهموا في إثراء الرحلات العلمية من خلال مجهوداتهم ونشاطاتهم .
المراجع : ومن أهمها سلسلة أبو القاسم سعد الله، خاصة ما تعلق منها الجانب الثقافي كتاريخ الجزائر الثقافي، وكذا مجموعة مقالات الإبراهيمي التي كتبها كافتتاحيات لجريدة البصائر التي ضمنها كتابه عيون البصائر، وكتاب جمعية علماء المسلمين الجزائريين و أثرها الإصلاحي في الجزائر لأحمد الخطيب الذي عنى كتابه بوصف حالة التعليم في الجزائر والوقوف على جوانبه أثناء الاحتلال، وكذا كتاب التواصل الثقافي بين الجزائر وتونس لمحمد صالح الجابري، وكتاب الهجرة الجزائرية نحو بلاد الشام لعمار هلال والذي استفدت منه بما تعلق بالرحلات المشرقية نحو سوريا و مصر، خاصة ما تعلق بالرحلات والبعثات الطلابية نحو الأزهر والوقوف على بعض أحوالهم .
ولقد كان للرسائل الجامعية نصيب وافر من أطروحتنا، ومنها على سبيل المثال: رسالة "الطلبة الجزائريون بجامع الزيتونة " لخير الدين شترة، التي استفدت منها كثيرا في المبحث الأول من الفصل الثاني، خاصة ما تعلق بالرحلات العلمية نحو تونس، و رسالة "الحركة الطلابية الجزائرية ودورها في القضية الوطنية وثورة التحرير" لأحمد مريوش، التي استفدت منها من خلال الوقوف على بعض الإحصائيات حول بعض التنظيمات الطلابية في البلاد العربية ودورها، سواء في تونس أو المغرب أو مصر، رغم أنها دراسة تركز على النصف الثاني من القرن العشرين لكن هذا لم يكن مانعا من الاستزادة منها وبما يخدم البحث، وكذا رسالة "جامع الزيتونة وأثرها في الحركة الإصلاحية" لرابح فلاحي ...

الفكرة الجمالية في الفن
حين نخوض في عوالم الفـــن ، نجد أنفسنا وكأننا لم نتعرف بعد على كثير مــن أسراره ، وخفاياه .
وكلما إرتفعنا في حقل الدراسات العليا المتخصصة نجد أن طلبة الدكتـوراه والماجستير، يعيدون النظر في كل ما خبروه وتعلموه عن الفن ، فتغدو اللوحة الاغريقية ، خارج أفقها التأريخي ، ويبدو أوديب متوزعاً على مرايا تضاهي الأصل الاسطوري ، بابتكار المؤرخين ، وعلماء الجمال ، والفنانين ، لنصوص مرئيـة ، وسرديـــة ، ومنغمة ، كلها تعلن حقّها في حيازة ملكيتها للمعنــــى ( الأوحد ) لذلك الأثر الفني ، الذي تحَول من إطار تأريخيته ، الى ضرب دائم من المعاصرة ، والحداثة

المحاكاة والتخيل ( الحدود والتماهي )
جبرا إبراهيم جبرا في ضوء المؤثرات الأنجلو أمريكية
في ظل المؤثرات الأنجلو أمريكية ، ظهر في شعر جبرا سمت جديد ، يتميز باصطناعه الصورة الكلية وبخفوت الإيقاع ، الذي يقترب من النثرية . وبشيء من التشابه العام بالشعراء الذين يصطنعون شعر التفعيلة عامة في الغرب الأنجلو أمريكي . وفي ضوء تأثير مدرسة الحداثة الأنجلو أمريكية ، ظهرت في شعريات جبرا رموزا أخرى ؛ مثل رموز الثقافة المسيحية والتجربة الصوفية ، وأهمها الصلب ، والتجربة الوجودية . ويمكننا أن نجمل هذه الرؤى من خلال ؛ رؤيا الموت والولادة على غرار إليوت .
وفي ضوء المؤثرات الأنجلو أمريكية ، نلمس ملامح جديدة في قصيدة جبرا ، كالسخرية ذات المفارقة العالية، فهو أقرب في شعره إلى إليوت ، وإلى حداثة الشعراء الرواد الآخرين ، من مدرسة الشعر الجديد في العالم الجديد . اتجه هذا التصور الساخر الأسود نحو الموضوعية ، يستخدم القناع ليخفف من أثر الغنائية المباشرة ، فاكتسي ملامح درامية .
تأثر جبرا في تجربته الشعرية بالشاعرة الأمريكية " هنريت مونرو" ، وبمجلة شعر الأمريكية . بدأ انتعاش الشعر في أمريكا بصدور العدد الأول من مجلة " شعر " مجلة تعني بالشعر . ومن شيكاغو بالذات ، وقد بقيت المجلة حية قرابة نصف قرن ، وصارت أبعد المجلات الأدبية أثرا . ظهر ولع جبرا بالشعر منذ حداثته ، وتأثر بالشاعر الناقد ( ت ، س ، إليوت ) . وطبقا لذلك تابع قراءاته للشعراء الميتافيزقيين ، الذين ظهروا في القرن السابع عشر في إنجلترا ، وشعراء الكلاسية الجديدة مثل: " الفرد تنسون " ، و "ت.ا.هيوم ". ارتبط جبرا في تجربته الحداثية بالحركة التصويرية والرسم ، متأثرا بـ " إزرا باوند . وتأثر جبرا بالشاعر " الفرد تنسون " ، ، وهو شاعر فكتوري .
وتأثر جبرا بجماعة من شعراء جيل الحداثة الثاني ، من شعراء هذه الفئة كان " ارشيبالد ماكليش" ،"هارت كرين ، و"ولاس ستيفتز" ، و"ماريان مور " ، ووليم كارلوس ويلميز ، و"ساندبيرغ" ، و "روبرت فروست" t الذين كانوا يمثلون نموذج الروح الأمريكية ، لأنهم ظلوا في بلادهم ، أو عادوا إليها مكرسين أنفسهم لأغراض عملية ، وهم يكتبون شعرا ذا جمال خالص من حيث الإيقاع والصور .
وتأثر جبرا تأثرا كبيرا بـ "مجموعة شعراء الثلاثينات "، وهم شعراء نقاد ، من مثل : و.هـ.أودن ، وستيفن سبندر . ووقع جبرا تحت تأثير الشاعر الإنجليزي " ديلان توماس" ، الذي يمزج في شعره بين قوة الميلاد والخراب . وهو الموضوع الدائم الذي أثار فيه كوامن الرعب والاشمئزاز ، لما في الحربين الاثنين من عذاب وتقتيل .
ويبلغ تطور جبرا القمة في بعض قصائده . من خلال طابعها الجديد المتميز وحدة لهجتها ونفوذ اتجاهها ، وتماسك بنائها الأسطوري ، المكتظ بمعاني الفداء والخصب . كما تتجلى فيها ثقافة جبرا ، وتبرز مدى إطلاعه على ثقافة وحضارة الغرب الأنجلو أمريكي . وتكاد تكون جامعة لجل خصائص شعر ه الفنية بصورة واضحة ؛ من حيث الغموض ، وقوة الصورة وإيحائها . ومن حيث ميله إلى إبعاد عناصر الذاتية عن الشعر، وإحلال الموضوعية مكانها . ويكثر من استخدام النغمه الساخرة من الحضارة الغربية المعاصرة من جهة ، ومن الحضارة العربية المتهالكة والمتداعية . ليزيل الوهم عن الجيل الجديد ، ويبصره بحياته الخاوية التي تنقصها القيم الروحية والإنسانية

جماليات الرواية النسوية الجزائرية
مصادر التعلم
يعرَّف مركز مصادر التعلم بأنه عبارة عن نظام متكامل أو تصميم معين لبيئة تعليمية متكاملة تتبع مؤسسة تعليمية (المدرسة)، ويسعى إلى تحقيق أهدافها من خلال القيام بمجموعة من الوظائف والعمليات والأنشطة، وتقديم سلسلة من الخدمات المكتبية والمعلوماتية التي تخدم المتعلم أولاً والمعلم ثانياً، وذلك عن طريق توفير مجموعة جيدة وغنية من مصادر التعلم والمعلومات بكافة أشكالها، ودمجها مع كل ما قدمته التكنولوجيا من مواد ووسائل وأجهزة وتقنيات متطورة من أجل تطوير العملية التعليمية والتعلمية

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.