الحوار مع الغرب ثقافيا وإعلاميا
15 د.ا 3 د.ا
تنبع أهمية هذا الكتاب من كونه رسالة إلى الشرق والغرب ، تؤكد على أهمية إقامة حوار بناء ومثمر، يحقق الأهداف المرجوة منه فى ظل علاقات عالمية متشابكة ؛ تفرض على جميع الدول ، السعى نحو التعاون والتكامل فيما بينها لتحقيق الرخاء لشعوبها ، من خلال التعايش السلمى بين شعوب الأرض قاطبةً ؛ ومن ثم تحقيق الاستقرارلأنظمتها السياسية على اختلاف أنواعها ؛ خاصةً وأن الحوار مع الغرب لم يحقق المرجو منه – منذ أن بدأ التفكير في إقامته – ، سواء كان التقارب وتحقيق التعاون بين الشعوب ، على أسس من المشاركة وليست المغالبة ، أو تمهيد الطريق نحو التفاهم بين حكومات العالم شرقه وغربه ؛ ذلك الفشل الذى يعود – من وجهة نظر الباحث – إلى الخوف المتبادل بين المسلمين ؛ وخوفهم من الإمبريالية الغربية ، وسعيها الدءوب للسيطرة على مقدرات البلاد الإسلامية من خلال تفتيت كياناتها ، حتى يسهل السيطرة عليها ، وفرض السياسات التى تحقق مصلحة البلاد الغربية وحدها ، وبين خوف الغرب من الإسلام ؛ أو (الخطر الأخضر) كما أسماه على غرار الخطر الأحمر ؛ وهى الشيوعية قبل سقوطها
نضف إلى ذلك ؛ أن العالم الإسلامي بصفة عامة ، والعالم العربي بصفة خاصة ، يمران بفترة هي بحق من أصعب الفترات التاريخية وأقلقها – وذلك منذ أحداث سبتمبر وحتى الآن ، وما فرضته من صورة سيئة للإسلام وللمسلمين ، فضلاً عن الهجوم التاريخى على الإسلام منذ ظهوره وحتى الآن – ، تمخض عنها تحديات تتطلب من الجميع ؛ التكاتف وبذل الجهد لتوضيح صورة الإسلام السمحة ، وتنقيته من كل الادعاءات والتهم الملفقة ، والتي من كثرة ترديدها ، علقت بأذهان الجهلاء – عن قصد أو غير قصد – بالدين الإسلامي وقيمه ومبادئه الإنسانية
تنبع أهمية هذا الكتاب من كونه رسالة إلى الشرق والغرب ، تؤكد على أهمية إقامة حوار بناء ومثمر، يحقق الأهداف المرجوة منه فى ظل علاقات عالمية متشابكة ؛ تفرض على جميع الدول ، السعى نحو التعاون والتكامل فيما بينها لتحقيق الرخاء لشعوبها ، من خلال التعايش السلمى بين شعوب الأرض قاطبةً ؛ ومن ثم تحقيق الاستقرارلأنظمتها السياسية على اختلاف أنواعها ؛ خاصةً وأن الحوار مع الغرب لم يحقق المرجو منه – منذ أن بدأ التفكير في إقامته – ، سواء كان التقارب وتحقيق التعاون بين الشعوب ، على أسس من المشاركة وليست المغالبة ، أو تمهيد الطريق نحو التفاهم بين حكومات العالم شرقه وغربه ؛ ذلك الفشل الذى يعود – من وجهة نظر الباحث – إلى الخوف المتبادل بين المسلمين ؛ وخوفهم من الإمبريالية الغربية ، وسعيها الدءوب للسيطرة على مقدرات البلاد الإسلامية من خلال تفتيت كياناتها ، حتى يسهل السيطرة عليها ، وفرض السياسات التى تحقق مصلحة البلاد الغربية وحدها ، وبين خوف الغرب من الإسلام ؛ أو (الخطر الأخضر) كما أسماه على غرار الخطر الأحمر ؛ وهى الشيوعية قبل سقوطها
نضف إلى ذلك ؛ أن العالم الإسلامي بصفة عامة ، والعالم العربي بصفة خاصة ، يمران بفترة هي بحق من أصعب الفترات التاريخية وأقلقها – وذلك منذ أحداث سبتمبر وحتى الآن ، وما فرضته من صورة سيئة للإسلام وللمسلمين ، فضلاً عن الهجوم التاريخى على الإسلام منذ ظهوره وحتى الآن – ، تمخض عنها تحديات تتطلب من الجميع ؛ التكاتف وبذل الجهد لتوضيح صورة الإسلام السمحة ، وتنقيته من كل الادعاءات والتهم الملفقة ، والتي من كثرة ترديدها ، علقت بأذهان الجهلاء – عن قصد أو غير قصد – بالدين الإسلامي وقيمه ومبادئه الإنسانية
وعلى الرغم من أن الإسلام بدستورية (القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة)، ومعتنقيه، ليسوا في موقف المتهم الذي يحتاج إلى من يدافع ، إلا أنه في حاجة إلى من يوضح ما يحمله الإسلام من حقائق ، تهدم تلك الافتراءات والاتهامات ؛ وخاصةً الحقائق العلمية التي يؤمن بها الغرب دون غيرها
لذلك ؛ تأتى أهمية الاهتمام بالدين الإسلامي كعلم إلى جانب العقيدة ، من دوره كرد حقيقى وفعال ضد الهجمات الشرسة للنيل من الإسلام ، بالتشكيك فيما جاء به القرآن الكريم ، والسُنة النبوية المطهرة ، بالإضافة إلى وصم معتنقيه بتهم الإرهاب ، والبربرية ، والتخلف ، وإهدار حقوق الإنسان
أيضاً كرد حقيقى ضد العولمة ؛ التى يقصد بها تحولات تدعو إلى قولبة العالم ، وصبغه بالصبغة الغربية ؛ بهدف الاستفادة من الدول التى لا تستطيع مواكبة العولمة ، أو السير في ركابها ؛ والتى تؤدى فى النهاية ، أو يجب أن تؤدي إلى تهميش الجانب الدينى ، وفصله عن كافة المجالات الحياتية
إن محافظة الإسلام على حقوق الإنسان ، وعلى قيم التسامح والتعايش بين أفراد المجتمع الإنسانى ، على سبيل المثال ؛ لهو خير دليل على رقى هذا الدين ، وعظمته النابعة من عظمة المولى عز وجل ، الذى بعث نبيه الكريم (صلى الله عليه وسلم) بدين الحق ليظهره على الدين كله ، ونحن لا نبالغ ، ولا نعيش فى حالة من التعصب الأعمى للدين الإسلامى ، بل هذا ما أثبته العلم الحديث فى كافة المجالات ، وكل اكتشاف جديد ؛ هو بمثابة دليل جديد على حقيقة الإسلام ، ومنها ما جاء به علم النفس من تفسيرات للسلوك الإنسانى ، جاء بها القرآن الكريم منذ مئات القرون ، متحدثاً عن سلوك الإنسان ، وما وراءه من دوافع فطرية غريزية، وغير فطرية (مكتسبة)
كما اهتم الإسلام الحنيف بنوع آخر من الحقوق ، لم يلتفت إليها مبدعى إعلانات حقوق الإنسان ومواثيقها ، ألا وهو (حقوق الإنسان النفسية) ، التى أولاها الإسلام عناية لا تقل عن عنايته واهتمامه بحقوقه المادية الملموسة ، ولأن خالق الإنسان يعلم طبيعة احتياجاته المادية ، ويعلم ما توسوس به نفسه ، كان التوجيه بالاهتمام بحقوق الإنسان بشقيها المادى والمعنوى ، ليكون هذا الاهتمام دليلاً آخر، يضاف إلى الأدلة الكثيرة والمتعددة على وجود الخالق ، وأن الإسلام حق ، والنبى المرسل حق ، فهو لا ينطق عن الهوى ؛ إنما هو وحى يوحى ، لنعيم البشرية وراحتها
تلك الحقيقة التى وفق الله سبحانه وتعالى ، الباحث فى الوصول إليها ، تثبت بالدليل القاطع ؛ أن الأخذ بما جاء به الإسلام فيما يتعلق بحقوق الإنسان ، هو السبيل الوحيد لراحة البشرية ، ليس لأننا كمسلمين نعتنق الإسلام وندافع عنه فحسب، بل بالبحث والدراسة خلص الباحث إلى أن الدين الإسلامى بشرائعه ، هو الأنسب لكل دول العالم رغم تباينها الدينى ، والقيمى ، والأخلاقى ، فهو دين عالمى أرسل للناس كافة
وجدير بالذكر؛ أن وصم الإسلام بتهم غير حقيقية تم تلفيقها عن قصد ، أو ترديدها دون قصد ؛ إنما يعود في الأساس إلى أسباب عدة ، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر: التغييب المتعمد للشعوب الغربية عن حقيقة الإسلام من قِبَل قياداتها ، بهدف تنفيذ مخططات تم إعدادها لتفتيت الكيانات الإسلامية في العالم أجمع ؛ وبصفة خاصة فى الوطن العربي ـ عاصمة الإسلام فى العالم ـ ؛ ودليلاً على ذلك كما ذكرنا ، وصف الإسلام بالخطر الأخضرعلى غرار الخطر الأحمر، ذلك المصطلح الذي نُعِتَت به الشيوعية قبل سقوط معقلها ، لتنفرد الولايات المتحدة الأمريكية بإدارة العالم
ويرى الباحث ؛ أن ذلك كله ، إنما يرجع في الأساس إلى معرفة القيادات الغربية بقوة الإسلام كعقيدة وحضارة ، تستطيع أن تجمع الملايين من المسلمين الذين لا هم لهم سوى النصر، أو الشهادة – في حالة التعرض لعدوان – . أما غير ذلك ؛ فالإسلام يدعو إلى السلام والتعايش بين الناس فى محبة ، وأيضاً كفكر ثابت لو نشر كما جاء بموضوعية بعيدة عن المغالاة والتشويه ، لآمن به الكثير والكثير، ومنهم من عادوا الإسلام واستساغوا تشويهه والافتراء عليه
كما يرجع ذلك أيضاً الى التغييب الذاتى للمسلمين الذين ابتعدوا عن تعاليم الإسلام ، وأخذهم التقليد الأعمى للغرب بدعوى المدنية والتحضر، وأصبح الهجوم على الإسلام من المسلمين أنفسهم ؛ هو البوابة الذهبية للشهرة والمجد والحصول على لقب مفكر مستنير!!، بالإضافة إلى أن بعض الدعاة الجدد ، الذين أعطوا – للأسف – صورة سيئة عن الإسلام والمسلمين ، من خلال دروسهم وخطبهم ، والفتاوى التى تبث الكراهية للغرب حكومات وشعوب، وقد قدم ذلك فرصة ذهبية لحكام الغرب وحكوماتهم لتضليل شعوبهم ، وزرع الكراهية فى نفوسهم تجاه الإسلام والمسلمين ، وهذا ما يمثل العقبة الأكبر أمام إقامة حوار مع الغرب يحقق المراد منه
لذلك ؛ فإن العالم الإسلامى فى أمس الحاجة إلى المزيد والمزيد من الأبحاث العلمية ، التي تلقي الضوء على الإسلام كعلم إلى جانب العقيدة ، التى لا يؤمن بها الغرب الذي يعتنق العلم إلى جانب عقيدته الدينية ، ولهذا فبالعلم سوف نغير نظرة أعداء الإسلام ، التى ستأخذهم الى حالة من التفكر، ثم الاعتقاد ؛ فالإيمان بما جاء به الإسلام ، وأنه حق من عند الله ، أوعلى أقل تقدير محو الصورة السيئة التي تم زرعها ورعايتها من قِبَل أعداء الإسلام ، فأنبتت الخوف ثم الكراهية فيما يعرف (بالإسلاموفوبيا) ؛ مما يتيح إقامة حوارمع الغرب يقوم على قيمة التعايش السلمى الغائبة عن واقعنا المعاصر
وللحق ؛ فإن الشعوب الغربية ليست من التكبر الذى يجعلها ترفض فكر، أوعقيدة ، أو دين لمجرد الرفض ؛ إنما تكمن المشكلة فى كيفية وصول صورة الإسلام الحقيقية ، فى ظل التعتيم والتغييب الغربى لها ، وسوء عرض بضاعتنا عليهم ، من خلال الصورة السيئة التى رسمناها كمسلمين ، وتم الأخذ بها للحكم على الإسلام من قِبَل الحكومات المعادية له ، ليشوهوا صورته ؛ ومن ثم تثبيت تلك الصورة المشوهة فى أذهان شعوبهم
إن شغف الشعوب الغربية بالمعرفة ، لهو العامل الأساسي الأول في تغيير تلك الصورة، والرد على الإتهامات الزائفة ، عن طريق بذل العالم الإسلامى أقصى ما لديه من مجهود ، حتى يصل الإسلام بصورته الحقيقية إليهم ، عن طريق الاستخدام الأمثل للوسائل الحديثة في مجال الاتصال ، وأهمها شبكة الإنترنت ، بعمل مواقع إليكترونية بلغة شعوب الغرب ، نبين من خلالها روح الإسلام السمحة ، وتقديم مجهودات العلماء من المسلمين والمستشرقين ، كذا التوسع فى ترجمة ونشر الأبحاث العلمية التى تؤكد الإعجاز العلمي في القرآن ، وإثبات سبق الإسلام بدستوريه القرآن الكريم والسُنة النبوية المطهرة للعلم والعلماء ، في كشف حقائق الكون منذ ما يزيد عن أربعة عشر قرناً من الزمان ، وتقديم صورحقيقية للدين الإسلامى تؤكد على عالمية هذا الدين ورقيه ، من خلال ما قدمه من حلول لمشكلات مازال العالم يعانى منها حتى الآن ؛ وهذا ماحاول الباحث تقديمه من خلال هذا الكتاب
الوزن | 0.55 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-79-124-7 |
منتجات ذات صلة
القيادة وصنع التاريخ
دور السياسات المالية في معالجة مشكلة الفقر
دور المياه في استراتيجية اسرائيل التوسعية
تحتل المياه موقعاً مهماً في استراتيجية اسرائيل التوسيعية منذ بدء التفكير بإنشاء دولة اسرائيل على ارض فلسطين حيث وضعت شعاراً استراتيجياً على أساسها ( حدود اسرائيل من الفرات الى النيل ) انطلاقاً من عقيدة اليهود التوراتية وانتهجت سياسة الحرب والتسوية ( السلام ) للوصول الى أهدافها لسيطرة على المياه العربية في داخل فلسطين والدول العربية المجاورة واتبعت سياسة مالية ذات بعد استراتيجي في توسيع حدودها ضمن مفهومها ( الحدود الامنة ) تشمل مصادر المياه العربية من حوض نهر الاردن روافده ومياه الجولان والمياه الجوفية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومياه جنوب لبنان عن طريق اقامة المشاريع المالية وفضلا عن استخدام الخيار العسكري كما فعلت في حروبها ( 1948 - 1967 ) وفي جنوب لبنان ( 1987 - 1982 - 2006 ) وبالتالي استحواذ اسرائيل على معظم مياه المنطقة واخذت تستغلها لتطوير اقتصادها في النواحي الزراعية والصناعية والخدمية واقامة العديد من المستوطنات في الاراضي العربية المحتلة

قراءة سياسية في مواضيع ومسائل راهنة
يركز هذا الكتاب على إبراز أهمية العوامل والمؤثرات الخارجية في المواضيع والمسائل المتعلقة بالعالم النامي التي تم تناولها بالبحث هنا مثل: التنمية البشرية، والمسألة الصحراوية، والمدينة العربية، والتحول الديمقراطي، كما يحاول هذا الكتاب التأكيد في البحث ذي المستوى الشمولي على مدى أهمية أدوار القوى الغربية في رسم مسارات أحداث العالم وتحديد اتجاهاتها كما هو مبين في موضوع "العولمة وحوار الثقافات"، وموضوعي "التكامل" و"المشروع الرأسمالي العولمي"
إن هذا الاهتمام بـ "الآخر" والمتأتي من الأهمية الفعلية لهذا "الآخر" في التأثير والضغط على أحداث العالم، يمنحنا فرصة تقييم ما لدى بلدان العالم النامي من إمكانيات ومن تعبئة، وما ينقصها من ذلك للتخفيف من هذه الضغوطات والتأثيرات الخارجية، كما يساعدنا هذا الاهتمام على فهم مجريات الأمور والمنتهيات المحتملة لها .
ويحاول هذا الكتاب عبر مختلف مقالاته العلمية، التأكيد من جهة أخرى على أن الهيمنة الغربية على العالم هي بالأساس نتاج طبيعة الاستراتيجيات والسياسات الغربية. أما التكنولوجيا ومهما كان تطورها فإنها تظل وسيلة لتحقيق أهداف هذه السياسات
قراءة سياسية في مواضيع ومسائل راهنة
يركز هذا الكتاب على إبراز أهمية العوامل والمؤثرات الخارجية في المواضيع والمسائل المتعلقة بالعالم النامي التي تم تناولها بالبحث هنا مثل: التنمية البشرية، والمسألة الصحراوية، والمدينة العربية، والتحول الديمقراطي، كما يحاول هذا الكتاب التأكيد في البحث ذي المستوى الشمولي على مدى أهمية أدوار القوى الغربية في رسم مسارات أحداث العالم وتحديد اتجاهاتها كما هو مبين في موضوع "العولمة وحوار الثقافات"، وموضوعي "التكامل" و"المشروع الرأسمالي العولمي".
إن هذا الاهتمام بـ "الآخر" والمتأتي من الأهمية الفعلية لهذا "الآخر" في التأثير والضغط على أحداث العالم، يمنحنا فرصة تقييم ما لدى بلدان العالم النامي من إمكانيات ومن تعبئة، وما ينقصها من ذلك للتخفيف من هذه الضغوطات والتأثيرات الخارجية، كما يساعدنا هذا الاهتمام على فهم مجريات الأمور والمنتهيات المحتملة لها .
نداء الى حضارة واحدة لعالم واحد
أهم ما جاءت به النهضة الحضارية الجديدة للإنسانية هو مجتمع المعلومات الكوني والتنمية والإبداع وذلك بفضل الثورة المعلوماتية وحضارة العولمة، وإشكالية الديمقراطية والتحديات الكبرى: من الحوار إلى التحالف بين الحضارات التي تعتبر من المناهج المعاصرة والطرق الايجابية التي تحقق الأمن والسلام في العالم في ظل المستقبليات الجديدة والمتمنيات برؤية بعيدة " لمشروع الأمل المستقبلي " الذي يدعو إلى حضارة واحدة لعالم واحد بالرغم من أشكال الصراعات العديدة والمتنوعة كالعنف والتطرف والإرهاب الذي يزداد عمليا مع التقارب والوئام الإنساني في الحضارة الجديدة .
ومن ايجابيات الديمقراطية في عصر العولمة الجديدة هو التحول إلى مجتمع المعلومات العالمي الذي أدى إلى الإبداع والابتكار والتنافس العلمي في الفلسفة الواقعية للإنسان الجديد من اجل تحقيق حضارة واحدة أو" اكتشاف قارة إنسانية مجهولة ". وهذا النداء المستقبلي لحضارة واحدة يهدف إلى تحقيق الأمل الفلسفي المميز والذي نعتقد بأنه يدعو المجتمعات البشرية لتقارب والوئام الإنساني في ظل حضارة العولمة من جهة والتحول إلى مجتمع المعرفة من جهة أخرى. والبديل هو الاختيار، والاختيار ثقافة سياسية وحرية فردية فلسفية تجعل الاختيار اختيارا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.