

التسويق المصرفي : المفاهيم ، العمليات، الاساليب
20 د.ا 4 د.ا
لقد جاءت الطبعة الحالية من هذا الكتاب مزيدة ومنقحة وتضمنت مفاهيم جديدة أثرت محتوياته وجعلتها أكثر حداثة ومواكبة للمستجدات الفكرية في موضوع التسويق المصرفي. وبهذا، فإننا نكون قد حاولنا بكل تواضع تجسير فجوة واسعة في الفكر التسويقي العربي وإثراء المكتبة العربية بمحتويات هذا الكتاب. راجين من المولى أن نكون قد وفقنا في هذا العمل. وأخيراً، فإنه لا يسعني إلا ان أقدم كلمة شكر إلى كافة الجهود التي بذلت من أجل اكتمال هذا العمل وجعله ممكناً لرواده
يعتبر التسويق المصرفي حقلاً من حقول المعرفة التسويقية الحديثة التي حظيت باهتمام كبير من جانب الكتّاب والباحثين، ومع كونه يمثل حالة من حالات التسويق الخدمي إلاّ أن الكتابة فيه لا تزال عملا يعزف الكثيرون عن القيام به نظرًا لما يتصف به من تخصصية شديدة ودرجة من التقاطع المعرفي بين مجموعة من المعارف العلمية كالتسويق والعلوم الإدارية والمالية والسلوكية التي يرى البعض أن الحديث عن التسويق فيها هو مجرد محاولة إبحار في محيط ليس له قرارومع ذلك، فقد ارتأينا خوض هذه المحاولة وقبول ما يكتنفها من تحديات. فالحاجة إليها ملحة والضرورة لتلبيتها تبرر خوض غمار التجربة ومحاولة التجذيف في بحر المجازفة، فبدون ذلك لا يمكن الوصول الى الحقائق العلمية التي تفتح افاق البحث العلمي وتثري للمعرفة الإنسانية
ونظراً للدور الحيوي الذي يقوم به التسويق المصرفي على مستوى دعم كيان المصرف وبقائه واستمراره، فقد أدركت الإدارة في المصارف أهمية هذا الدور، خاصة مع ما تتصف به الخدمات المصرفية من خصائص تكاد تنفرد بها دون سواها من المنتجات الأخرى. حيث برزت نتيجة لذلك معطيات واعتبارات أثبتت الدراسات والأبحاث أنها تحكم اختيار الأفراد للمصارف التي يتعاملون معها. وظهرت اعتبارات أخرى كجودة الخدمة، والإدارة الفعالة للعلاقة مع العملاء، وخدمة العملاء، كمعايير هامة في اختيار العملاء للمصرف وخدماته. وقد فتحت هذه مجالات جديدة يمكن للمصارف من خلالها الحصول على مزايا تنافسية تكسبها مواقع أفضل في الأسواق
وبالنظر إلى ما اتصف به جوهر الخدمة المصرفية من نمطية عالية، فقد كان لزاماً على الإدارة المصرفية ان تبحث عن وسائل وأساليب أخرى تستطيع من خلالها التنافس والحصول على نتائج أفضل. فإذا كان من الصعب أن تكون الخدمة المصرفية في جوهرها أحد مجالات التنافس وإبراز الميزة النسبية، فإن جودة هذه الخدمة وأسلوب تقديمها ربما شكّلا مجالا للتنافس. وهكذا، يصبح التسويق أحد الأنشطة الرئيسية في المصرف الحديث حيث تستلزم تأديته تبني الخطط والبرامج الموجهة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية للمصرف، وهو ما يتطلب مستوى متقدماً من المؤهلات العلمية والمهارات العملية لدى القائمين على تأدية هذا النشاط
إن الافتقار الشديد لإطار مفاهيمي وتطبيقي في مجال التسويق المصرفي، بالإضافة إلى الفراغ المعرفي الذي يمثله في المكتبة العربية قد شكّلا الدافع الرئيسي لوضع هذا الكتاب كمحاولة جادة تتناول موضوع التسويق المصرفي في إطار علمي وعملي متكامل وشامل يوفر لكل من القارئ والباحث وصانع القرار في المصرف مصدراً ثرياً يمتد إلى ما يمكن أن ينطوي عليه المفهوم العلمي من مضامين تسويقية تطبيقية
لقد جاءت الطبعة الحالية من هذا الكتاب مزيدة ومنقحة وتضمنت مفاهيم جديدة أثرت محتوياته وجعلتها أكثر حداثة ومواكبة للمستجدات الفكرية في موضوع التسويق المصرفي. وبهذا، فإننا نكون قد حاولنا بكل تواضع تجسير فجوة واسعة في الفكر التسويقي العربي وإثراء المكتبة العربية بمحتويات هذا الكتاب. راجين من المولى أن نكون قد وفقنا في هذا العمل. وأخيراً، فإنه لا يسعني إلا ان أقدم كلمة شكر إلى كافة الجهود التي بذلت من أجل اكتمال هذا العمل وجعله ممكناً لرواده
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
منتجات ذات صلة
ادارة التسويق ( منظور تطبيقي استراتيجي )
لقد جاء هذا الكتاب بفصوله كخارطة طريق للتسويق وإداراته، هادفاً إلى توضيح الدور الهام والحيوي للنشاط التسويقي ومدى مساهمته في تحقيق أهداف الشركات وبقائها واستمرارها، وتسليط الضوء على المفاهيم الأساسية والأطر الفكرية والوظائف الرئيسية للعملية التسويقية في محاولة جادة لبناء هيكل متناسق متكامل يمكن الباحثين وأصحاب الاختصاص من الإلمام بمحتوى هذا المنهج الفكري المعاصر لكونه المرتكز الأساسي لكفاءة وفعالية الأداء في شركات الأعمال كافة صغيرة أو كبيرة،وطنية أو عالمية، هادفة للربح أو غير هادفة له، وذلك تحقيقاً للنجاح والازدهار وضماناً للبقاء والاستمرار وبناءً للميزة التنافسية والسمعة والشهرة ووصولاً للقيادة والريادة في السوق وتجسيداً لهذه الأهداف ولان هذا الكتاب لا يشكل وسيلة فحسب بل ابعد من ذلك بكثير جداً فهو نظام متكامل وسهل وعملي لإدارة قوى التسويق والعملاء فقد جاءت هيكلية الكتاب مكونة من خمسة عشر فصلاً


ادارة المبيعات
إدارة المبيعات بين المفهوم والتطيبق يعدّ من الكتب العملية التي تتناول بالعرض والشرح والتوضيح آليات البيع، كفن وعلم، وتقدم للقارئ الكريم منظوراً استراتيجياً متعمقاً، وأدلة إرشادية واضحة ودقيقة، تساعد إدارة المبيعات في المنظمة على صوغ الاستراتيجيات البيعية الفاعلة، وتنفيذها، ومتابعتها، إنه كتاب مبسّط من حيث التزامه بالمبادئ والأسس النظرية، وا لمفاهيمية، و التطبيقية، وسهولة الطرح والاستقراء والاستنتاج، وعمق التحليل على مبدأ »السهل الممتنع«
وقد اعتمد المؤلف على أمهات الكتب العالمية في مضمار المبيعات والتسويق، لإعطاء القارئ صورة حقيقية حديثة عن شرايين وأوردة هذا العالم البيعي؛ ليكون بالفعل مطّلعاً ليس فقط على مفاهيم المبيعات، وإنما على فلسفتها، ونماذجها، ومكنوناتها، وتوجهاتها، ومساراتها المستقبلية


اساسيات العرض والتقديم الفعال (مدخل تطبيقي )
تفتقر المكتبة العربية إلى كتاب علمي رصين في أساسيات العرض والتقديم، يعطي لهذه العملية الجوهرية حقها في الشرح والتحليل والتخطيط والاستقراء. ولهذا السبب بالذات راودتني فكرة تأليف كتاب مبني على أسس علمية وممارسات الأعمال الفضلى يتناول عملية العرض والتقديم من حيث أساسياتها ومهاراتها وأهميتها في عالم الأعمال اليوم، وبالذات في مجال التسويق، وهو المجال الوحيد الذي يولّد الموارد لمنظمات الأعمال، بينما الوظائف والمجالات الأخرى تشكّل تكلفة
فعملية العرض والتقديم تعدّ بمثابة استراتيجية فاعلة، تدعم بشكل كبير نشاطات التسويق ووظائفه إذا ما أُحسن استخدامها والتدريب عليها بشكل نظميّ. وتبرز أهمية عملية العرض والتقديم في أنها تمثل أحد أبرز مدخلات العملية البيعية والترويجية وذلك لأنها ببساطة أداة إبلاغ، وتذكير وإقناع، تعتمد المواجهة المباشرة والتفاعل الإنساني الرفيع. فهي من أبرز الأدوات التي يستخدمها كبار المفاوضين ومندوبي البيع، ومسؤولي العلاقات العامة لتسويق شتى أنواع السلع والخدمات والأفكار، والأماكن وغيرها. كما تعمل عملية العرض والتقديم بمثابة عنصر أو مدخل داعم الجهود العلاقات العامة التي ترمي إلى تعزيز صورة المنظمة في أذهان جماهيرها


البيع الشخصي والتسويق المباشر
من المعروف أن الممارسات التسويقية ونظريات التغيير (Theories of Change) غالباً ما تعدّل نفسها استجابة للتغييرات في العوامل البيئية، لكن يحصل أحياناً أن تكون التغييرات البيئية أكثر قوة، ولذلك يسميها البعض بالقوى البيئية (Environmental Forces). وكان لظهور التقنيات الجديدة مثل الهاتف النقّال والتلفاز والحاسوب والانترنت أثرها على تكوين بيئات تسويقية معينة، وهذه البيئات أحدثت تعديلات دراماتيكية لاستبدال مفهوم التسويق التقليدي الوظيفي الضيق (Narrow Functionally-Based Traditional Marketing) بمفهوم تسويقي جديد (New Marketing Concept) ذي أبعاد وظيفية تشمل المنظمة كلها. وبناءً على ذلك يتوجب على منظمات الأعمال الإنتاجية والخدمية، والحالة هذه، أن تتجدد لكي تكون قادرة على مسايرة ومجاراة مثل هذه التغييرات، ومن أبرزها وأهمها مفاهيم تسويقية جديدة مثل التسويق بالعلاقة (Relationship Marketing) والتسويق المباشر (Direct Marketing) والتسويق عبر قواعد البيانات (Database Marketing) وإدارة العلاقة مع العميل أو الزبون (Customer Relationship Management / CRM) وهي مفاهيم مبتكرة باتت تشكل مجتمعة منظوراً تسويقياً جديداً ومؤثراً. وغالباً ما يشار إلى هذا المنظور الجديد بتسمية التسويق من طرف إلى طرف آخر (One-to-One Marketing) وهو منظور ينطوي على قيام منظمة الأعمال بتطوير علاقة طويلة الأمد مع كل عملائها بشكل منفرد وذلك لغرض الفهم الأفضل لحاجات كل عميل، ومن ثم تقديم المنتجات (سلعة، خدمة، فكرة) التي تلبي هذه الحاجات الفردية


التسويق الصيدلاني
يتضمن هذا المؤلف تسعة فصول تناول الفصل الأول منه الصناعة الصيدلانية من حيث مؤلفاتها وخواصها موضحاً نشوء الصيدلة كممارسة مع توضيح أسباب التغير في الممارسة الصيدلانية، فضلا عن التطرق إلى الصيدلية كنشاط تسويقي
أم الفصل الثاني فقد تناول الموقع الاجتماعي للتسويق الصيدلاني موضحاً فيه التسويق كعملية لبلوغ الأسواق وصولاً إلى التعريف بالتسويق الصيدلاني
وتناول الفصل الثالث البيئة التسويقية الدوائية بمتغيراتها المختلفة التكنولوجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية
ولأهمية دراسة السوق الصيدلاني فقد تم تناوله في الفصل الرابع من حيث المفهوم وصولاً إلى تعريف واضح وشامل لهذا السوق وما يشمله من مستهلكين من خلال تقسيم السوق
وبما أن المزيج التسويقي الدوائي يعتبر الركيزة الأساسية للأنشطة التسويقية فقد تم تناوله في الفصول الخامس والسادس والسابع والثامن، حيث تم دراسة المنتجات الدوائية واستراتيجية التسعير والتوزيع والترويج الدوائي
والفصل التاسع والأخير تناول الأنشطة التسويقية للصيدليات حيث تم التركيز على اختيار موقع الصيدلية وطريقة العرض داخلها، ثم كيفية التعامل مع مستهلكي الأدوية، وأخيراً طرق الترويج للصيدلية


التسويق في الاسلام
ثقافة الخدمة
للخدمة ثقافتها المتمثلة بأساليب ابتكارها وتكوينها وتصميمها وتقديمها ومتابعتها. كما أن لمزوّد الخدمة أو مقدمّها استراتيجيات وآليات تستهدف بالدرجة الأساس إرضاء المنتفعين من خلال إخفاء قيم على الخدمة التي تتسم بدرجة عالية من اللاملموسية. ولهذا، فإن ثقافة الخدمة تشتمل على مكوناتها وآليات تقديمها وتسويقها بالشكل الذي يحقق منافع لكلا الطرفين: مقدّم الخدمة والمنتفع بها
يعدّ هذا الكتاب الأول من نوعه من حيث تناوله لجميع جوانب ثقافة الخدمة: تصميماً وإنتاجاً وتسويقاً. فهو كتاب تطبيقي يبحث في آليات وحلقات الخدمة، وكيفية تقديمها أو توصيلها للأسواق المستهدفة. كما أنه كتاب علمي رصين يتطرق إلى مفاهيم الخدمة التقليدية والإلكترونية بشكل مبسّط للغاية، لكن غني في طروحاته. فهو مدعّم بالأمثلة والنماذج التي تبسّط الموضوع وتزيده قيمة علمية وتطبيقية
يقع الكتاب في ثلاثة فصول رئيسية مدعمة بالأمثلة والشواهد والأدلّة والملاحظات الإرشادية التي تساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات صائبة، وتقديم خدمات ترقى إلى توقعات الزبون أو تزيد


كفاءة التسويق
تضمنت الخطة الاستراتيجية للتعليم العالي في المملكة الأردنية الهاشمية خلال الأعوام 2004-2006 رؤية تقوم على »إيجاد نظام تربوي ذي جودة عالية قادر على تخريج كوادر بشرية مؤهلة ومتخصصة في مختلف حقول المعرفة تلبي احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية بما يتواءم مع تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة«. كما تضمنت الأهداف العامة لهذه الاستراتيجية ضرورة تحسين نوعية ومواءمة التعليم العالي لمتطلبات المجتمع من خلال وضع معايير وأسس للاعتماد وضبط الجودة تطبق على مؤسسات التعليم العالي كافة وتتطابق مع المعايير الدولية
ومن هنا كان لا بد من إيجاد آليات ووسائل تستطيع من خلالها الدولة الأردنية ومؤسساتها المعنية تقييم مخرجات التعليم العالي بهدف قياس مدى تأثير العمليات التي تجري على مدخلات ذلك التعليم في مؤسسات التعليم العالي
وبذلك قرر مجلس التعليم العالي الذي يضطلع بوضع السياسات العامة للتعليم في المملكة استحداث »امتحان الكفاءة الجامعية« لجميع الطلبة الأردنيين الخريجين في الجامعات الأردنية، وفي الجامعات غير الأردنية ممن يرغبون في معادلة شهاداتهم

