نظام المعلومات التسويقية (مدخل اتخاذ القرار)
18 د.ا 4 د.ا
حيث قسمنا الكتاب إلى ثلاثة فصول، تعرضنا في الفصل الأول إلى مدخل لدراسة التسويق، نظام المعلومات واتخاذ القرار في المؤسسة، حيث بينّا المفاهيم المتعلقة بالتسويق وكيف أنّه أصبح ضرورة ملحة بالنسبة لمؤسسات اليوم وضرورة أن تواكب المؤسسات جميع التغيّرات في البيئة التي تعيش فيها عن طريق تصميم نظام المعلومات الذي تعرضنا إلى جميع المفاهيم المتعلقة به، والمزايا التي يمكن أن يوفرها من جراء وجوده في المؤسسة حيث يعتبر الأداة الأنجع لتوفير المعلومات وذلك لأجل اتخاذ القرارات، التي هي الأخرى تطرقنا إلى كل المفاهيم المتعلقة بهذه العملية الإدارية في المؤسسة؛
أما في الفصل الثاني فتناولنا: تحليل الإطار العام لنظام المعلومات التسويقية، من خلال تحديد مفهوم هذا النظام وذكر أهم الأسباب التي أدت إلى الاهتمام به، وأهم المراحل المتبعة لإعداده في المؤسسة، ومختلف الأنظمة الفرعية المكونة لهذا النظام وفي الأخير أهم المجالات التي يمكن أن يستخدم فيها نظام المعلومات التسويقية؛
بينما في الفصل الثالث فعالجنا إسهامات نظام معلومات التسويق في ترشيد القرارات التسويقية من خلال إبراز الإسهامات الفعلية لنظام المعلومات التسويقية في ترشيد القرارات التسويقية وذلك عن طريق تشخيص هاته القرارات ثم محاولة تبيين الدّور الفعّال لهذا النظام من أجل تصويب القرارات المتخذة، كما تمّ تأشير دور نظام المعلومات التسويقية في إطار دورة حياة المنتج لكل عنصر من عناصر المزيج التسويقي في المؤسسة؛
أنّ التسويق يهدف إلى إشباع الحاجات والرغبات، ويخطط للسلع ويقوم بالنشاطات البيعية من جهة ويتصل بالمستهلك وبقنوات التوزيع و الترويج، ويقوم بعمليات النقل و التخزين…إلى غيرها من جهة ثانية. غير أنّه كلما تعددت الوظائف و المهام كلما أدى ذلك إلى كثرة المعلومات المتعلقة بالزبائن و المنافسين وعمليات التبادلات من شراء وبيع مما يؤدي إلى صعوبة التعامل معها وإدارتها
كما لا يخفى على أحد منا أهمية المعلومات وما توفره من دفع ومزية في عملية صنع واتخاذ القرارات الرشيدة و التخطيط لها، وعلى وجه الخصوص القرارات التسويقية المتعلقة بتنظيم الأداء التسويقي و الرقابة على نتائج النشاطات المختلفة، وعادة ما يحتاج هذا النوع من القرارات إلى جمع معطيات متعددة عن البيئة و الأسواق و القطاعات التسويقية المستهدفة و المركز التنافسي الذي ستواجهه المؤسسة من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنّ الاستراتيجية التي يمكن أن تسطّرها المؤسسة بحاجة ماسة إلى توفير معلومات عن البيئة
وانطلاقا من هذا التقديم العام جاءت فكرة هذا الكتاب المعنون بــ: نظام المعلومات التسويقية- مدخل اتخاذ القرار- من أجل الوصول إلى تبيين مساهمات نظام المعلومات التسويقية في ترشيد القرارات التسويقية داخل المؤسسة
حيث قسمنا الكتاب إلى ثلاثة فصول، تعرضنا في الفصل الأول إلى مدخل لدراسة التسويق، نظام المعلومات واتخاذ القرار في المؤسسة، حيث بينّا المفاهيم المتعلقة بالتسويق وكيف أنّه أصبح ضرورة ملحة بالنسبة لمؤسسات اليوم وضرورة أن تواكب المؤسسات جميع التغيّرات في البيئة التي تعيش فيها عن طريق تصميم نظام المعلومات الذي تعرضنا إلى جميع المفاهيم المتعلقة به، والمزايا التي يمكن أن يوفرها من جراء وجوده في المؤسسة حيث يعتبر الأداة الأنجع لتوفير المعلومات وذلك لأجل اتخاذ القرارات، التي هي الأخرى تطرقنا إلى كل المفاهيم المتعلقة بهذه العملية الإدارية في المؤسسة؛
أما في الفصل الثاني فتناولنا: تحليل الإطار العام لنظام المعلومات التسويقية، من خلال تحديد مفهوم هذا النظام وذكر أهم الأسباب التي أدت إلى الاهتمام به، وأهم المراحل المتبعة لإعداده في المؤسسة، ومختلف الأنظمة الفرعية المكونة لهذا النظام وفي الأخير أهم المجالات التي يمكن أن يستخدم فيها نظام المعلومات التسويقية؛
بينما في الفصل الثالث فعالجنا إسهامات نظام معلومات التسويق في ترشيد القرارات التسويقية من خلال إبراز الإسهامات الفعلية لنظام المعلومات التسويقية في ترشيد القرارات التسويقية وذلك عن طريق تشخيص هاته القرارات ثم محاولة تبيين الدّور الفعّال لهذا النظام من أجل تصويب القرارات المتخذة، كما تمّ تأشير دور نظام المعلومات التسويقية في إطار دورة حياة المنتج لكل عنصر من عناصر المزيج التسويقي في المؤسسة؛
يعتبر التسويق من القضايا المهمة في العصر الحديث، حيث أصبح متغلغل في كافة حياتنا اليومية، وفي مجالات الأنشطة الاقتصادية المختلفة، حيث أنّه أصبح أحد الأنشطة الأساسية و الحيوية التي تقوم بها المؤسسات وتولي لها اهتماما كبيرا، خاصة في ظل المنافسة الشديدة التي تفرضها البيئة التنافسية، إضافة إلى التطور الذي يشهده الاقتصاد العالمي، وكذا ظهور العولمة الاقتصادية وما تمخض عنها من نتائج، حيث أصبح المستهلك في ظلّها أكثر استقرارا في شراء احتياجاته من أي مكان في العالم
كما أنّ التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا و التي هي في تزايد مستمر تعتبر من العوامل الرئيسية المؤثرة في محيط المؤسسة، إذ خلقت لها حالة اللااستقرار وعدم التأكد خصوصا تلك المؤسسات المنتجة و التي تطمح إلى تسويق منتجاتها واحتلال مكانة في السوق، والذي من خلاله تبرز هذه التطورات، ومنه المنافسة القوية التي تؤثر على بعض المؤسسات التي لم تستطع مواكبة هذا التطور
إنّ هذه الوضعية تفرض على المؤسسة أن تكون في حالة ترصد دائم ومستمر من أجل توفير البيانات و المعلومات الكافية و اللازمة وفي التوقيت و المكان المناسبين وذلك لأجل اتخاذ قرارات رشيدة. وفي سبيل هذا ارتأينا أن نعطي بعض المفاهيم الأساسية و التقنية التي تعرضنا إليها من خلال محطات أربعة هي كالآتي
المبحث الأول: تطورات واتجاهات التسويق.
المبحث الثاني: مفاهيم حول نظام المعلومات.
المبحث الثالث: الأسس التقنية لنظام المعلومات.
المبحث الرابع: مفاهيم حول اتخاذ القرارات.
الوزن | 0.55 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-523-3 |
منتجات ذات صلة
أساسيات وتطبيقات الترويج الإلكتروني والتقليدي – مدخل متكامل
إن المدخل المتبع في هذا الكتاب هو المدخل المتكامل للترويج والإعلان الإلكتروني والتقليدي بمعنى أن عناصر المزيج الترويجي (الإعلان والبيع الشخصي وتنشيط المبيعات، والعلاقات العامة والدعاية) لا يمكن أن تكون فاعلة إلا من خلال النظر إلى الترويج في إطار علاقته المتنامية والمترابطة مع المزيج التسويقي والبيئة التسويقية الداخلية والخارجية
فالترويج نشاط تسويقي لا غنى عنه في عالم يتسم بالمنافسة الشديدة، حيث المنتجون والموزعون خصوصاً يرسمون الاستراتيجيات والسياسات والخطط التسويقية في محاولة لإيصال أفكارهم ومنتجاتهم إلى أسواق تتميز هي الأخرى بالتقلبات المستمرة والتغيرات التي لا تعرف السكون وفي عصر صارت فيه التقنيات مثل الإنترنت تلعب دوراً حاسماً في التأثير على رؤيتنا للأشياء من حولنا. ناهيك عن طبيعة المستهلكين الذين تستهدفهم النشاطات التسويقية المختلفة، حيث تعاظمت احتياجات ورغبات المستهلكين، وتعقدت عملية اتخاذ قرار الشراء بتعقد وتشابك السلوك الإنساني في ضوء هذا الكم الهائل من السلع والخدمات المطروحة في السوق، ويوجد اليوم مستهلكون إلكترونيون يعتمدون على الإنترنت كوسيلة ترويجية في كل شيء
إدارة الحملات الإعلانية
يأتي الفصل الأول تحديداً ليسلط الضوء على مفاهيم الإدارة وفنونها وعلومها، لكي يكون القائمون على الإعلان ملمين بأساليب إدارة الجهد الإعلاني. يمثل الفصل الأول مدخلاً للكتاب، بالإضافة إلى كونه مدخلاً سليماً للإدارة. فقد تضمن الفصل شروحات وتحليلات لأهمية الإدارة والدور الذي تلعبه في تعزيز الأداء ورفع معدلات الإنتاجية في جميع مرافق المنظمة وعلى كافة مستوياتها. ولهذا كان لا بد من هذا الفصل الذي يمهّد للإدارة وفنونها وعلومها ليكون بمثابة خارطة طريق لجميع المسؤولين عن إدارة الإعلان في مختلف المنظمات
أما الفصل الثاني، فهو يسلط الضوء على إدارة الإعلان تحديداً. فهو يناقش ويحلل وظائف إدارة الإعلان بالنسبة للشركات التي تستعين بوكالات إعلان خارجية، وتلك التي تعتمد على إمكانياتها الذاتية في هذا المجال. كما يتناول الفصل الثاني موضوع في غاية الأهمية ألا وهو تنظيم إدارة الإعلان، حيث حددنا أمثلة لهياكل تنظيمية حقيقية لموقع الإعلان وأساليب تنظيمه. كما ناقشنا التنظيم الداخلي لإدارة الإعلان واستعرضنا الأساليب المعتمدة في تنظيمه. ثم تطرقنا إلى وكالات الإعلان، وناقشنا أبرز الأدوار والوظائف التي تقوم بها في مجال صناعة الإعلان، كما تطرقنا إلى الأنواع المختلفة لوكالات الإعلان، ومصادر إيراداتها
وفي الفصل الثالث، جاء التركيز منصّباً على تخطيط الحملات الإعلانية، حيث قدّمنا تعريفاً للحملة الإعلانية، وناقشنا بالتفصيل الخطوات الأساسية المعتمدة في تخطيط الحملات الإعلانية. كما سلطنا الضوء على أساليب تحديد أهداف الإعلان، ووضع ميزانية الإعلان، وطرق تحديد مخصصات الإعلان. بعدها تناولنا بالتفصيل أساليب تطوير استراتيجية الإعلان من خلال: اختيار وسائل الإعلان، وتكوين الرسائل الإعلانية
أما الفصل الرابع، فقد جاء مكرّساً لمناقشة إدارة وسائل الإعلان والرقابة عليها، حيث تناولنا مفهوم وسيلة الإعلان، وأساليب تطوير خطة الوسيلة، وأهداف وسيلة الإعلان وأساليب تحديدها، ومعايير المفاضلة بين مختلف وسائل الإعلان، بالإضافة إلى أنواع الوسائل الإعلانية


إدارة الموارد البشرية إستراتيجياً
ادارة العمليات التسويقية ونشاطاتها
تشير آخر الدراسات والأبحاث وكتابات كبار منظري التسويق وممارسيه إلى أن الأزمة المالية العالمية التي بدأت آثارها السلبية تظهر مع بداية عام 2009 تستدعي من منظمات الأعمال كافة إيلاء اهتمام خاص واستثنائي لعدد من العمليات التسويقية الجوهرية التي تعدّ مدرّة للنقدية. ويرى البروفسور فيليب كوتلر وزميله البروفسور ديفيد جوبر، وهما من أبرز أعمدة التسويق في العالم، إن الإدارة السليمة والمُحْكمة لنشاطات وعمليات تسويقية أساسية مثل البيع الشخصي (الذي يتسم بالديناميكية وفورية التغذية العكسية)، والتسويق الدولي الإلكتروني (الذي يتسم بالفاعلية والكفاءة العاليتين وانخفاض التكاليف وتعظيم الأرباح)، والتجارة الإلكترونية (التي تعدّ بمثابة موّلد الإيراد الأول بالنسبة للمنظمات التي تتعامل بالتجارة الإلكترونية وتعرف كيف تستثمرها لصالحها).. هذه الإدارة السليمة لهذه العمليات والنشاطات الثلاث كفيلة بتجنيب الكثير من المنظمات التبعات والعواقب السلبية للأزمة المالية الخانقة التي بدأت تترك آثارها السلبية على شرايين وأوردة المنظمات على اختلاف أنواعها


ادارة المبيعات – منظور تطبيقي وظيفي
لقد جاءت فكرة هذا الكتاب من أن إدارة المبيعات هي من ابرز النشاطات والأعمال والوظائف والجهود التي تمثل الخط الأمامي للمؤسسات الاقتصادية بأنواعها والخدماتية الربحية وغير الربحية مرتبطة بعلاقات تبادلية مع البيئة المحيطة بكل قواها وعواملها ومتغيراتها المختلفة، رغم أن هذا النشاط لا يزال في الوطن العربي لم يولى الاهتمام والعناية المطلوبة، وتكتنفه مشاكل إدارية وتسويقية لها أثارا سلبية على إدارة هذه المؤسسات في الدول العربية. ومن أن شركات الأعمال لا يمكن أن تنمو وتضمن البقاء والاستمرار إلا من خلال تحقيق الأهداف المنشودة ولان الاستراتيجيات هي وسائل تحقيقها وذلك عن طريق استخدام موارد الشركة المختلفة. وهناك مثل ياباني يقول (الرؤية بدون عمل حلم نهار، والعمل بدون رؤية كابوس) واعتقد أن أكثرنا يحلم أحلام نهار وبعضنا يعاني من الكوابيس، أننا كدول وكشركات وكأفراد بحاجة إلى رؤية واضحة والى عمل جاد، إذا أردنا أن يكون لنا مكان في عالم الألفية الثالثة لأننا نرى أن لا مكان في هذا العالم للضعفاء (أفراد، شركات، دول)، فالشركات متعددة الجنسيات تتحول يوماً بعد يوم إلى آلات جهنمية ساحقه لكل من يقف عثرة في طريق تحقيق أهدافها

اساسيات العرض والتقديم الفعال (مدخل تطبيقي )
تفتقر المكتبة العربية إلى كتاب علمي رصين في أساسيات العرض والتقديم، يعطي لهذه العملية الجوهرية حقها في الشرح والتحليل والتخطيط والاستقراء. ولهذا السبب بالذات راودتني فكرة تأليف كتاب مبني على أسس علمية وممارسات الأعمال الفضلى يتناول عملية العرض والتقديم من حيث أساسياتها ومهاراتها وأهميتها في عالم الأعمال اليوم، وبالذات في مجال التسويق، وهو المجال الوحيد الذي يولّد الموارد لمنظمات الأعمال، بينما الوظائف والمجالات الأخرى تشكّل تكلفة
فعملية العرض والتقديم تعدّ بمثابة استراتيجية فاعلة، تدعم بشكل كبير نشاطات التسويق ووظائفه إذا ما أُحسن استخدامها والتدريب عليها بشكل نظميّ. وتبرز أهمية عملية العرض والتقديم في أنها تمثل أحد أبرز مدخلات العملية البيعية والترويجية وذلك لأنها ببساطة أداة إبلاغ، وتذكير وإقناع، تعتمد المواجهة المباشرة والتفاعل الإنساني الرفيع. فهي من أبرز الأدوات التي يستخدمها كبار المفاوضين ومندوبي البيع، ومسؤولي العلاقات العامة لتسويق شتى أنواع السلع والخدمات والأفكار، والأماكن وغيرها. كما تعمل عملية العرض والتقديم بمثابة عنصر أو مدخل داعم الجهود العلاقات العامة التي ترمي إلى تعزيز صورة المنظمة في أذهان جماهيرها


ثقافة الخدمة
للخدمة ثقافتها المتمثلة بأساليب ابتكارها وتكوينها وتصميمها وتقديمها ومتابعتها. كما أن لمزوّد الخدمة أو مقدمّها استراتيجيات وآليات تستهدف بالدرجة الأساس إرضاء المنتفعين من خلال إخفاء قيم على الخدمة التي تتسم بدرجة عالية من اللاملموسية. ولهذا، فإن ثقافة الخدمة تشتمل على مكوناتها وآليات تقديمها وتسويقها بالشكل الذي يحقق منافع لكلا الطرفين: مقدّم الخدمة والمنتفع بها
يعدّ هذا الكتاب الأول من نوعه من حيث تناوله لجميع جوانب ثقافة الخدمة: تصميماً وإنتاجاً وتسويقاً. فهو كتاب تطبيقي يبحث في آليات وحلقات الخدمة، وكيفية تقديمها أو توصيلها للأسواق المستهدفة. كما أنه كتاب علمي رصين يتطرق إلى مفاهيم الخدمة التقليدية والإلكترونية بشكل مبسّط للغاية، لكن غني في طروحاته. فهو مدعّم بالأمثلة والنماذج التي تبسّط الموضوع وتزيده قيمة علمية وتطبيقية
يقع الكتاب في ثلاثة فصول رئيسية مدعمة بالأمثلة والشواهد والأدلّة والملاحظات الإرشادية التي تساعد صانع القرار على اتخاذ قرارات صائبة، وتقديم خدمات ترقى إلى توقعات الزبون أو تزيد


المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.