

لا بواكي لي
د.ا 5 د.ا 3
نفسٌ أمّارةٌ بالتمرد
كلّما تناهى نواحهم وبكاؤهم إلى نفسي الأمّارةِ بالتمرّدِ، انتحى قلقي إلى عبِّ الحيرةِ، و صاحت:
ـ ” أما أنا فلا بواكي لي، لا بواكي لي” ـ .
عمار الجنيدي
قاص وشاعر ومسرحي، دكتوراة في الإعلام * عضو رابطة الكتّاب الأردنيين* عضو إتحاد العام للكتاب والأدباء العرب* عضو حركة شعراء العالم للسلام.
* المؤلفات: قصص
(1) الموناليزا تلبس الحجاب – قصص قصيرة جداً 1996، (2) خيانات مشروعة – قصص قصيرة جداً – 2003، (3) أرواح مستباحة، 2009، ( 4) ذكور بائسة _ قصص قصيرة جداً 2011، (5) أَنْــزِفُــــــــــــــني؛ مَــــــــــــــرَّةً أُخــــــرى، قصص قصيرة جداً، 2016، (6) مسكوت عنهم قصص قصيرة 2021، (7) لا بواكي لي قصص قصيرة جدا 2021
الشعر:
(1) وهج الانتظار الأخير 1995، (2) رايات على سفح الشفق 1999، (3) رماح في خاصرة الوجع، 2004، (4)فضاءات شعرية، مشترك دمشق2000، (5) تلالي تضيق بعوسجها – قصيدة النثر- وزارة الثقافة- 2013.
الجوائز:
*فاز بجائزة مديرية ثقافة اربد للقصّةِ القصيرة 1994 *فاز بالجائزة الأولى في مسابقة رابطة الكتاب الأردنيين للقصّةِ القصيرة 1998 *فاز بجائزة هيئة الإذاعة البريطانيةB.B.C للقصّةِ القصيرة 2003 *فاز بجائزة أديب عباسي للقصّةِ القصيرة 2004 * فاز بجائزة (ثقافة بلا حدود) للقصّةِ القصيرة جدا، على مستوى الوطن العربي 2007.
*كُتِبَ عن ابداعه أكثر من عشرين دراسة نقديّة نُشرت في الصحف والمجلات الثقافية المتخصصة وفي المواقع الإلكترونية وبعضها نُشر في كتب نقدية.
*اتخذ ديوانه (تلالي تضيق بعوسجها) كمشروع تخرّج (مذكرة ليسانس) في(المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف لميلة، الجزائر عام 2016
*3 رسائل أكاديمية عن أدب عمار الجنيدي:
(1) سيمياء العتبات النصيـــة في المجموعة القصصيـــــة “خيانات مشروعة” لعمار الجنيدي المركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف لميلة/ الجزائر، الباحثتان: عبد الرازق كنزة و دهيمي حيـــــــــــــــاة، السنة الجامعية: 2016/2017
(2) سيمياء النص الموازي في المجموعة القصصية القصيرة جدا “أنزفني مرة أخرى” لعمار الجنيدي، جامعة محمد البشير الإبراهيمي برج بوعريريج/ الجزائر، الباحثة: نور الهدى كريــــبع، السنة الجامعية: 2017/2018
(3) الحس السّاخر في المجموعات القصصية لعمّار الجنيدي، جامعة جرش، الباحثة: ثراء محمود أحمد درادكة، 2019/2020
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14 × 20 سنتيميتر |
تأليف |
عمار الجنيدي |
نوع الغلاف | |
الطباعة الداخلية | |
عدد الصفحات |
98 |
تاريخ النشر | |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
ردمك|ISBN |
9789957678012 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
أشباح الميناء الـمهجور
العصافير مَرْميةٌ على مسرح الذاكرة صوتاً للقمح . الكلاب والقطط والجرذان تحاول بسط النفوذ على الشارع العام رغم ما يحدث بينها من مناوشات . وعمالُ النظافة يجمعون جثث الضحايا في أكياس بلاستيكية ، ويُلقون بها في مقابر جماعية . الأنقاض يتعالى نحيبها كأطفال العشب حين يتركهم ويذهب إلى الصيد . بائع الصحف يتكئ على عمود كهرباء آيل للسقوط . الركام في كل مكان . وصوت الرصاص راح يخفت شيئاً فشيئاً ، حيث طغت عليه أصوات سيارات الهلال والصليب الأحمرين . والأصوات المتشابكة ما زالت تُسمع في النواحي القريبة . البيوتُ تمت تسويتها بالأرض . لقد ورث المكانَ حشراتٌ لا شريعة لها إلا الكوليرا.
قلبي في القاع
لعلّك في إحدى المرّات أحببتَ أحدًا، بطريقةٍ جعلتَ روحَك مصابةً بِه، وما إن قرر التّخلي عنك، لاقَت روحك حتفَها، ولربّما أيضًا، كنتَ تثقُ بشخصٍ ما حتّى سلمتّه كلّ ما فيك على طبقٍ من ذهب، وحينما خذلك، أصبحت روحك فارغة، كما لو أنّك صحراءُ خاوية قاحلة، حتى الرياح لا تزورها، وفي نهاية الأمر، جميعُنا نُقتل، نُباد، ونغتال وبالعديد من الطرق، لكن الموت ليس إحداها...
كوني كوني
-1-
أكتبها
.. فتقرأني
-2-
في حضرة عينيكِ
كلامنا قُبل
-3-
قلبك ضيّق جدا
لا يتّسعنا معا !!
-4-
انثري القُبل
فوق رؤوس شفاهي
حتى لا يقول العرب
أن يوسفا قد مات
جائعا من الجنون
-5-
رغم أن فكرة الحدود تزعجني
لكن لا بأس أن أخبرك
أن الحدّ الفاصل
ما بين كتفي اليمين .. وكتفي اليسار
تلك حدود وطنك
-6-
منذ أن تحطّمت صورتي في عينيها
وهي تُدمي أصابعها كل يوم
لجمع صورتي من جديد
-7-
ما ذنبُ هذا الكون يا حبيبتي
ليتحمّل تورّط شفتينا بقبلة
زادت في الاحتباس الحراري أكثر !!
-8-
تعانقنا كثيرا
.. ولم نلتق بعد !!
-9-
أنا وسطيّ في كل شئ
.. في قلبك أيضا !
-10-
لا ينافسك في قلبي
سوى "أنتِ"
ألا يروقكِ دورُ البطولة ؟!!
-11-
كوني فلسطينتي
لأحبك أكثر
ما خطته اناملي
مكبث
حين نقرأ إحدى مسرحيات شكسبير، قد ننسى ـ أحياناً ـ أن العمل الذي بين أيدينا ليس كتاباً عاديا، بالمفهوم الشائع لمعنى كلمة كتاب، بل كلمات تم تدوينها في نسق معيّنٍ ليصار إلى تجسيدها في حركات وانفعالات على خشبة المسرح.
إن قراءة أية مسرحية من مسرحيات شكسبير لن تكون ناجحة إذا لم نضع ما سبق ذكره بعين الاعتبار. لذلك ينبغي على قارئ مسرحية "مكبث" أن يتحاشى القراءة الصامتة، وأن يغتنم الفرصة لقراءة الحوارات بصوت مرتفع.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.