على هاوية العشرين

يقال الكثير عن هذا العمر،،فهو عمر محير،،، أنت طفل في الشعور،،، لكنك كبير في العمر،،، وناضج في المجتمع،،، عليك التحمل،،، والعراك،،، لكنك بلا خبرة،،، تدخل فجأة في العالم المجهول،،، هنا أنت أشبه بغزال صغير بين فصيلة ذئاب،،، لا تفهم ما يدور حتى وإن حاولت لن تفهم يا عزيزي،،، لن تفهم طبيعتهم،،، ولا حتى تفكيرهم،،، لن تفهم إلا بعد عدة حروب،،، بعد عدة هزائم،،، بعد فقد الكثير،،، يختلف مكان كل منا،،، لكننا نعيش نفس المعاناة،،، ولو عدنا إلى أصل المعاناة،،، نجد السبب واحد،،، عدم التهيئة