جغرافية النقل بين المنهجية والتطبيق
25 د.ا 5 د.ا
شكل النشاط النقلي العمود الفقري في أي نشاط اقتصادي ‘نتاجي أو خدمي . ولا غرابة أن تبوأ المرتبة الأولى في البنى الارتكازية لأي وحدة مكانية . فهو يمثل الشرايين الرئيسية لعناصر الانتاج والخدمات والاستهلاك في آن واحد فمن خلاله يتم التحكم في تكاليف النقل وبالتالي تكاليف المنتجات سلعاً وخدمات وفي ضوءه يتم توطين المشروع الاقتصادي أو تحديد جدواه .
وإذا كان الأمر كذلك فلا غرابة أن ينتزع موضوع النقل مكانته المتميزة في اهتمامات الاختصاصات العلمية المتنوعة الهندسية والاقتصادية والجغرافية بسواء فضلاً عن المكانة المتنامية لهذا الحقل من الاختصاص في علوم أخرى . ومنها العلوم السياسية والعسكرية . وغيرها
يشكل النشاط النقلي العمود الفقري في أي نشاط اقتصادي ‘نتاجي أو خدمي . ولا غرابة أن تبوأ المرتبة الأولى في البنى الارتكازية لأي وحدة مكانية . فهو يمثل الشرايين الرئيسية لعناصر الانتاج والخدمات والاستهلاك في آن واحد فمن خلاله يتم التحكم في تكاليف النقل وبالتالي تكاليف المنتجات سلعاً وخدمات وفي ضوءه يتم توطين المشروع الاقتصادي أو تحديد جدواه .
وإذا كان الأمر كذلك فلا غرابة أن ينتزع موضوع النقل مكانته المتميزة في اهتمامات الاختصاصات العلمية المتنوعة الهندسية والاقتصادية والجغرافية بسواء فضلاً عن المكانة المتنامية لهذا الحقل من الاختصاص في علوم أخرى . ومنها العلوم السياسية والعسكرية . وغيرها .
وقد اهتمت فعلاً الاختصاصات الاقتصادية والهندسية والعلوم العسكرية بموضوع النقل اهتماماً متميزاً فظهرت للوجود العديد من الأبحاث والدراسات التي عالجت جوانب هذا الموضوع كل بمنهجيته متيمنين بالمقولة المعروفة : المنهج يوحد العلم والموضوع يفرقه . وقد حذا علم الجغرافية حذوة نظرائه الاختصاصات الأخرى ومنذ القدم بالاهتمام بموضوع النقل . وقد ظهرت كتابات نشعر بأهميتها في حينها لأنها تمثل مخرجات ما كان قائماً من تطور وحداثة في المنهج والوسيلة والمعطيات . على أنه من المفيد أن نذكر أن هناك مراجعاً أجنبية بموضوع جغرافية النقل كان لها السبق . ولم يألوا الجغرافيون العرب على قلتهم ممن اهتم بموضوع جغرافية النقل . ولعلنا نشير على سبيل المثال لا الحصر الكتابات المهمة للزملاء محمد سيد نصر وفاروق كامل عزالدين ، ومحمد خميس الرزوكة وأحمد حبيب رسول ومحمد حسون السامرائي وسعدي علي غالب وسعيد محمد عبدة وغيرهم .
إلا أننا حاولنا في ظل العقد الأول من القرن الحادي والعشرون أن ننجز مؤلفنا هذا مستفيدين من خبرات من سبقنا فضلاً عن اجتهاداتنا في التخصص والاهتمام منتفعين من الوسائل الحديثة للبحث العلمي نأمل أن نكون قد وفقنا .
وترتيباً على ما تقدم فقد جاء هذا الكتاب في ستة فصول عالج الفصل الأول منها تطور مفهوم جغرافية النقل وميلاد هذا التخصص مؤكداً على المنهجية الحديثة في هذا المجال . في حين جاء الفصل الثاني لمعالجة وسائل البحث بجغرافية النقل بدأً من المصادر الاحصائية ومروراً بالدراسات الميدانية وانتهاءً بوسائل القياس الكمي .
وتصدى الفصل الثالث لدراسة دور منهجية نظم المعلومات الجغرافية في معالجة مشكلات جغرافية النقل استجابة للتطورات الحديثة والثورة المعلوماتية المعاصرة التي رفدت الجغرافية كغيره من التخصصات بالعديد من المفاهيم والمعطيات. ولا غرابة أن يعتني هذا الفصل بالتمثيل الكارتوكرافي التقليدي أولاً ونظم المعلومات الجغرافية ثانياً . بيد أن الفصل الرابع أثر البحث والتحليل بالمرتكزات الطبيعية والمرتكزات البشرية والحضارية التي تعد مقومات جغرافية النقل تمهيداً لدراسة الأنماط النقلية الرئيسية التي تخصص بها الفصل الخامس لكل أنماط النقل البري والبحري والجوي
الوزن | 0.55 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-399-4 |
منتجات ذات صلة
الجغرافيا السياسية
تعد الجغرافيا السياسية غصناً متميزاً – سريع النمو- من غصون علم الجغرافيا. وتتسم بكونها من أكثر التخصصات الجغرافية التي تعالج المشكلات القائمة في الخريطة السياسية ضمن المستويات المختلفة المحلية والقطرية والدولية والعالمية بسواء. فهي تهدف إلى فهم السلوك السياسي للإنسان من خلال ربط وتحليل التفاعلات السياسية المتطورة والسريعة الإيقاع. فالحركة المستمرة للجغرافيا السياسية دفعت البعض إلى أن يطلق عليها تسمية: (الوليد غير الشرعي للجغرافيا). وقد تشاركها فروع الجغرافيا الاقتصادية بهذه الخاصية

الجغرافية تكنولوجيا المعلوماتية وتطبيقات التقنيات الكمية
استهدف هـذا الكتاب إشاعة الفكر العلمي المعاصر فكــراً وتطبيقاً أن كان عـلى مستوى منهج البحث أو أسلوبه أو أدواته أو نتائجه للرقي بعلم الجغرافية، وعليه جـاء تأليف هـذا الكتاب طبقـاً لخبرة المؤلف المتواضعة تدريساً وبحثـاً وأشرافـاً علميـاً وتأليفـاً، والسعي لاعتماد أساليب البحث العلمي الأحدث وأدواته حيثما توفرت عــرضـاً وتطبيقـاً، مع المحاولة الجادة للإبداع والابتكار والتطويع لتلك الأساليب وفقـاً للحالة المعنية بالبحث العلمي، لأهمية إتـقان التدريب العملي على استخدامها وتطبيقاتها بكفاءة عالية من قــبل الجغرافيـين.

الجغرافية وأفاق التنمية المستدامة
هـــــــــذا الكتاب محاولة جادة لتطوير الأساس النظري للجغرافية و تطبيقاتها، عبـر الاستعانة بمـا أنجزه الجغرافيون الذين كان لهم السبق في التطوير والتحديث المستدام من جهة ، ومن الجهة الأخرى اعتماد أساليب البحث العلمي الأحدث وأدواته حيثما توفرت عرضـاً وتطبيقـاً ، مع المحاولة الجادة للإبــداع والابتكار والتطويع لتلك الأساليب وفقـاً للحالة المعنية بالبحث العلمي التطبيقي، وذلك بغـية إشاعة الفكر العلمي المعاصر فكراً وتطبيقاً أن كان على مستوى منهج البحث أو أسلوبه أو أدواته أو نتائجه للرقي بعلم الجغرافية بشكل عــــــــــــــــام.
عـلم الجغرافية The Science of Geography)) ميدان الدراسة والبحث فـي كل من التوزيعات المكانية ( Spatial Distributions) لمختلف الظواهر الطبيعية والبشرية، والعلاقات المكانية (Spatial Relationships ) بين تلك الظواهـر، والبحث في مدى وجـود الظاهرة وانتشارها وتباينها المكاني وكثافتها وتعاقبها و التنبؤ باتجاهاتها، هـــــــــــــــــو عــــــــــــلم تحليلي تركيبي ومعرفة متطورة ذات طبيعة شمولية متباينة زمانياً ومكانيا

الجغرافية والاقتصاديات المكانية
النتاج الفكري الجغرافي للاستاذ مجيد ملوك السامرائي
هــــذا الكتاب يتضمن الرسالة العلمية الموسومة ’’النتاج الفكريللأستاذ الدكتور مجيد ملوك السامرائي/ دراسة في الفكر الجغرافي المعاصر’’والتي تقدم بها الطالب أحمد حسن فياضالعبيدي الى جامعة تكريت/مجلس كلية الآداب/ قسم الجغرافية التطبيقيةلنيل درجة الماجستيرآداب في الجغرافية البشريةبإشراف الدكتور محمد فزعالعزاوي، وتمت مناقشتها في1/9/2022من قبل اللجنة المؤلفة من الأستاذ الدكتور ظافر ابراهيم طه العزاوي/رئيسا، وعضوية كل من؛ أد. وسام عبدالله جاسم، أم.د. محمد فزعالعزاوي،م.د. سعدي عبدالله احمد، وقد أجيزت الرسالة بتقدير جيد جدا عالي.

جغرافية الصناعة (( منظور معاصر))
تجسيداً لهذه المكانة وتمشياً مع حيوية علم الجغرافيا وتقنيات المعلوماتية المعاصرة أولى الجغرافيون في بلداننا أهمية لهذا التخصص : جغرافية الصناعة ، فانسابت العديد من الأبحاث والدراسات لنخبة متميزة في هذا الحقل من الاختصاص ، فكان منهم رواداً نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر أ . د. محمد محمود الديب ، و د. عايدة بشارة ، و د. فؤاد الصقار، ومؤلف هذا الكتاب .
وقد تباينت الدراسات المنشورة كماً ونوعاً ، ويأتي هذا الجهد ـ كما سبقه ـ ليسد فراغاً بمكتبتنا الجغرافية العربية تحديثاً واضافات جادة للمؤلف، وبذلك يجسد هذا الكتاب ثمرة جهده وخبرة تخصصية دقيقة في مجال النشاط الصناعي (جغرافية الصناعة) دامت نحو أربعين عاماً ، تكللت بالعديد من الأبحاث التخصصية والمنشورة خارج العراق وداخله ، والعديد من رسائل الماجستير والدكتوراه في الجغرافيا والأقتصاد بسواء ، فضلاً عن العديد من الكتب في مجالات هذا التخصص .
فكانت الخبرة التخصصية التراكمية والبيانات الوثائقية للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والمنظمات الدولية المتنوعة القاسم المشترك لمعطيات هذا الكتاب ، الذي سعى أن يكون أحدث البيانات حجر الأساس بمختلف تحليلاته ، فضلاً عن المعطيات الأخرى .
وعليه ، فقد جاء هذا الكتاب ببابين واثنا عشر فصلاً ستة منها في الباب الأول والباقي في الباب الثاني . انفرد الباب الأول بدراسة جغرافية الصناعات التحويلية بدءاً من منهجية البحث ووسائله المعلوماتية الحديثة مروراً بتحليل نظريات وعوامل التوطن الصناعي ومقومات الموضع والمرتكزات الرئيسة للتخطيط الصناعي واختتم بدراسة استراتيجيات التنمية الصناعية وظاهرة العولمة.
أما الباب الثاني فقد تخصص بجغرافية الصناعات الأستخراجية ( التعدينية ) بدءاً من منهجية البحث فيها ، مروراً بتصنيفات المعادن المختلفة : معادن الطاقة والمعادن الثقيلة والمعادن الخفيفة ومعادن السبائك ومعادن المخصبات والمعادن الثمينة .
جغرافية النقل المتقدمة
مدخل الى الجغرافيا الاجتماعية
ونظرًا لأهمية الجغرافية الاِجتماعية والنقص الواضح الذي تعاني منه المكتبة العربية في الكتب المتعلقة بهذا الفرع، وقلة الكتب المؤلفة باللغة العربية عن الجغرافية الاِجتماعية، والإحساس بالواقع الاِجتماعي ومشكلاته في المجتمع العربي، وجدنا من المناسب أن نُقدم كتابًا يتناول موضوع "مدخل إلى الجغرافية الاِجتماعية" تعريفًا وإظهارًا لماهية الجغرافية الاِجتماعية ومفاهيمها وأسس دراستها والمشكلات التي تواجه المجتمع العربي والآفاق المستقبلية لتنميته الاِقتصادية والاِجتماعية على ضوء خصوصية المكان العربي.
وقد خصصنا الفصل الأول لتحديد المفاهيم المختلفة للجغرافية الاِجتماعية وأهدافها وتطورها منذ الإسهامات الأولية حتى الدراسات المعاصرة، والمواضيع التي تناقشها ومناطق اِلتقاءها مع الجغرافية الثقافية، واِهتم الفصل الثاني بتقديم تطور الاِتجاهات الفكرية لدراسات الجغرافية الاِجتماعية والمدارس المتعلقة بها كمدرسة الرفاه الاِجتماعي، والمدرسة الراديكالية ومدرسة الاِتجاه الظواهري والإنساني، أما الفصل الثالث فقد تطرقنا فيه إلى تقديم المفاهيم والأُطر النظرية للجغرافية الاِجتماعية وتحديد منهج تحليل التباين والتشابه مبرزين أهدافه المتعددة، بأدواته وسماته ونظرياته، ومن ثم توضيح إمكانية إسهامه الفاعل في دراسات الجغرافية الاِجتماعية، ويتناول الفصل الرابع توضيح الأنماط الاِجتماعية والاِقتصادية للمجتمع وذلك من حيث التصنيف الاِقتصادي لفروع الأنشطة الاِقتصادية، وأثر التغيرات التي يحدثها النشاط البشري على المكان (الحيز الجغرافي) من خلال علاقات التعاملات المكانية المتعددة، أما الفصل الخامس فقد اِهتم بالمجتمعات البشرية وتطور علاقتها المكانية عبر مراحل مختلفة، ليتم تسليط الضوء على المجتمع العربي وتطور علاقته المكانية وذلك في الفصل السادس من خلال إبراز الخصوصية الجغرافية للوطن العربي ومختلف العوامل المؤثرة في بنية المجتمع العربي منذ العصر الجاهلي إلى غاية وقتنا الحالي. أما الفصل السابع فقد ركز على التنمية الاِقتصادية والاِجتماعية في المجتمع العربي مبرزًا أشكالها المختلفة والعوامل المؤثرة فيها وأثرها في بنية المجتمع العربي بين أزمنة متلاحقة (الماضي والحاضر والمستقبل)، لينتهي هذا الفصل بتوضيح رهانات التنمية المستدامة في المجتمع العربي من منظور الجغرافية الاِجتماعية بمعنى إمكانات وخصوصية الحيز المكاني (المجال الجغرافي)، وآفاقها المستقبلية في ظل الاِنتماء العربي لكل شعوب الوطن العربي ووحدة مصيره وعبقرية مكانه الجغرافي.

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.