انشطة عملية في تعليم التفكير
د.ا 16 د.ا 8
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14 × 20 سنتيميتر |
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
نوع الغلاف | |
تاريخ النشر |
منتجات ذات صلة
الاطفال التوحديون
يعد اضطراب التوحد من أكثر الإعاقات التطورية صعوبة بالنسبة للطفل، ومع ذلك فإن العيادات النفسية تعاني من قصور واضح في أساليب تشخيص هذا الاضطراب، ومن ثم قد يشخص الأطفال التوحديون على أنهم متخلفون عقلياً حيث يعتمد تحديد مثل هذه المشكلات على ملاحظة المظاهر السلوكية مما قد يترتب عليه الخلط بين اضطراب وآخر يختلف عنه تماماً
ويعد هذا الاضطراب من الاضطرابات النمائية المنتشرة أي التي تؤثر على العديد من جوانب النمو الأخرى لدى الفرد، ومن ثم فهو يترك أثاراً سلبية على تلك الجوانب ومن بينها النمو المعرفي والاجتماعي والانفعالي للطفل وعلى سلوكه بوجه عام أيضاً، وهو الأمر الذي يؤدي إلى حدوث آثاراً سلبية على العملية النمائية بأسرها
الاعاقة السمعية
عتبر الإعاقة السمعية من المشاكل الرئيسية التي تواجه المجتمعات المتحضرة والنامية وخاصة الأطفال، وتعتبر هذه الإعاقة الأكثر انتشارا في العالم.
ويقصد بالإعاقة السمعية أنها تلك المشكلات التي تحول دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه، أو تقل من قدرته على سماع الأصوات المختلفة، وتتراوح الإعاقة السمعية في شدتها من الدرجات البسيطة والمتوسطة التي تنتج عنها ضعف سمعي إلى الدرجات الشديدة جداً التي ينتج عنها الصمم الكامل.
وبشيء من التحديد الدقيق يمكننا أن ننظر إلى القدرة السمعية، على أنها وظيفة تعبر عن مدى قدرة الفرد على تمييز وفهم الأصوات التي تصل إلى أذنه وحينما تضعف القدرة السمعية للفرد بدرجة لا تمكنه من سماع وفهم الكلام المحيط به، فإنه يطلق عليه في هذه الحالة كلمة أصم أما إذا مكنته درجات ضعف قدرته السمعية من فهم الكلام المحيط به باستعمال أو بدون استعمال معين سمعي فإنه يطلق عليه في هذه الحالة مصطلح ضعيف السمع.
البرامج التربوية للاعاقة الجسمية والحركية والصحية
تعتبر الاعاقة الجسمية من الاعاقات الاكثر انتشارا لمسبباتها الكثيرة مقارنة بأسباب الاعاقات الاخرى مثل الحروب والزلازل والفيضانات والاعاصير .وتوفير مراجع علمية تسلط الضوء على كل ما هو حديث نحو هذه الاعاقات امر هام وضروري مما يساعد العاملين في مجال التربية الخاصة والباحثين وطلبة التخصص والمعلمين ، ونقدم هذا الكتاب ومن خلال محتوى الفصول الدراسية لتقديم المعطيات والتطورات الحديثة في مجال البرامج الارشادية والتربوية للإعاقة الجسمية والصحية والحركية.
تضمن هذا الكتاب ثمانية فصول مقدمة في التربية الخاصة والاضطرابات العصبية الشائعة والاضطرابات العضلية والعظمية ، كذلك الامراض المزمنة والبرامج الارشادية والتربوية للمعوقين جسمياً وبرامج التدخل المبكر، كذلك اساليب تدريس الطلبة ذوي الاعاقة الجسمية واخيرا برامج دمج الاشخاص ذوي الاعاقة الجسمية والصحية، راجياً من الله ان يقدم هذا العمل اضافة هامة ومفيدة لكل العاملين مع الاشخاص ذوي الاعاقة.

التعاطف لدى اطفال اروضة
الفروق الفردية وصعوبات التعلم
الطفل ومن منطلق إنساني هو أولاً وقبل كل شيء كينونة بشرية بصرف، النظر عن تميزه أو تأخره- مؤهلة لكل ما يليق بالإنسان، ولكل طفل شخصيته، وصفاته وميزاته الخاصة به، وكل طفل مختلف فيما لديه من قدرات ومواطن تميز أو ضعف. غالباً ما تفوق نقاط التميز نقاط الضعف عند الأطفال، ولكن ثمة أطفالاً تغلب عندهم مواطن الضعف على مواطن القوة، وهؤلاء الأطفال هم من يدعون "ذوي الاحتياجات الخاصة" أي يكون لديهم صعوبات تعلميه ومتفاوتة من فرد إلى أخر
الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة يعرفون تربوياً بأنهم الذين يواجهون صعوبات ومشاكل تعليمية تحجب عنهم إظهار جميع قدراتهم التي تساعدهم على التقدم والتطور، ولذلك يحتاجون إلى تدخل ودعم تربوي خاص، وبالتالي تفهم "التربية الخاصة" أو "تربية الاحتياجات الخاصة" على أنها تربية موجهة إلى الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، حتى تقدم لهم القدر الأكبر من الدعم الذي يساهم في تعلمهم وارتقائهم في المجتمع، مثل أي طفل آخر من خلال تخصيص أساليب تربوية ملائمة ومصادر متنوعة ودعم دراسي فعال

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.