

القيادة وصنع التاريخ
د.ا 15 د.ا 8
مما لا شك فيه أن القيادات السياسية لعبت دورا هاما في توجيه المسيرة التاريخية، خاصة حين كان القائد يتربع على عرش دولة عظمى أو إمبراطورية من الإمبراطوريات التي سيطرت على مناطق عدة وشعوب متعددة عبر التاريخ. لكن ذلك الدور كان محكوما دوما لعوامل كثيرة، بعضها داخلي والبعض الآخر خارجي، مما حرم قيادات الماضي والحاضر على السواء من حرية التصرف واتخاذ القرارات على هواها. رغم ذلك، لا بد من التأكيد على أن قائد الزمن القديم كان يتمتع بحرية أكبر من قائد الحاضر في اتخاذ قرارات الحرب والسلم، ولكنه كان أقل مقدرة من قائد الزمن الحديث على تنفيذ خططه بسبب محدودة إمكانياته العسكرية وضعف أجهزة الدولة التي كان يجلس على قمتها. من ناحية أخرى، يملك قائد كل دولة نامية تعيش في الحاضر حرية أكبر بكثير من قائد أية دولة صناعية ديمقراطية لاتخاذ ما يراه من قرارات مصيرية. إضافة إلى ذلك، لا بد من الإشارة أيضا إلى أن التاريخ يُكتب عادة بعد وقوع الحدث بسنوات وأحيانا بعقود أو قرون، وأنه يكتب غالبا في غياب المعلومات الدقيقة التي تصف الحدث بالتفصيل وتحدد دور القائد في صنعه، كما وأن معظم كتب التاريخ كتبت من وجهة نظر القائد المنتصر محاولة تبرير جرائمه وتأكيد إدعاءاته، وتحميل المهزوم مسؤولية ما حدث من أخطاء وكوارث. في ضوء ذلك، وجب علينا أن نتوخى الحذر في تصديق ما تصلنا من معلومات عما حدث في الماضي، وما تقوله كتب التاريخ عن أسباب الحدث، وعن النتائج التي ترتبت عليه، وهذا يجعل من الصعب الاستفادة من الدروس والعبر التاريخية بالقدر المطلوب.
مما لا شك فيه أن القيادات السياسية لعبت دورا هاما في توجيه المسيرة التاريخية، خاصة حين كان القائد يتربع على عرش دولة عظمى أو إمبراطورية من الإمبراطوريات التي سيطرت على مناطق عدة وشعوب متعددة عبر التاريخ. لكن ذلك الدور كان محكوما دوما لعوامل كثيرة، بعضها داخلي والبعض الآخر خارجي، مما حرم قيادات الماضي والحاضر على السواء من حرية التصرف واتخاذ القرارات على هواها. رغم ذلك، لا بد من التأكيد على أن قائد الزمن القديم كان يتمتع بحرية أكبر من قائد الحاضر في اتخاذ قرارات الحرب والسلم، ولكنه كان أقل مقدرة من قائد الزمن الحديث على تنفيذ خططه بسبب محدودة إمكانياته العسكرية وضعف أجهزة الدولة التي كان يجلس على قمتها. من ناحية أخرى، يملك قائد كل دولة نامية تعيش في الحاضر حرية أكبر بكثير من قائد أية دولة صناعية ديمقراطية لاتخاذ ما يراه من قرارات مصيرية. إضافة إلى ذلك، لا بد من الإشارة أيضا إلى أن التاريخ يُكتب عادة بعد وقوع الحدث بسنوات وأحيانا بعقود أو قرون، وأنه يكتب غالبا في غياب المعلومات الدقيقة التي تصف الحدث بالتفصيل وتحدد دور القائد في صنعه، كما وأن معظم كتب التاريخ كتبت من وجهة نظر القائد المنتصر محاولة تبرير جرائمه وتأكيد إدعاءاته، وتحميل المهزوم مسؤولية ما حدث من أخطاء وكوارث. في ضوء ذلك، وجب علينا أن نتوخى الحذر في تصديق ما تصلنا من معلومات عما حدث في الماضي، وما تقوله كتب التاريخ عن أسباب الحدث، وعن النتائج التي ترتبت عليه، وهذا يجعل من الصعب الاستفادة من الدروس والعبر التاريخية بالقدر المطلوب.
من ناحية أخرى، ليس بإمكان أي مؤرخ مهما توخى من الحذر والحيادية والأمانة العلمية أن يكتب تاريخا يعبر فعلا عما حدث في الماضي البعيد بدقة، ويحدد لماذا وقع ذلك الحدث وما هي النتائج التي ترتبت عليه. إن قلة السجلات القديمة وعدم حيادية معظمها، وانتشار الأمية بين الناس، وضعف الوعي بأهمية التأريخ، وتباعد الأزمنة جعل من المستحيل التأكد من دقة أي كتاب، وذلك بغض النظر عن الفترة التاريخية التي حاول الكتاب تحليل أحداثها، والكفاءة العلمية التي تمتع بها مؤلفه. فعلى سبيل المثال، بالرغم من صدور عشرات الكتب عن حرب أمريكا على العراق، وقيام العديد من القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية ومئات المراسلين بتغطية الغزو الأمريكي- البريطاني الذي وقع في عام 2003 ساعة بساعة، لا يزال من الصعب علينا التعرف على أسباب الغزو الحقيقة، ومن الأصعب تحديد الطريقة التي تم من خلالها اتخذ القرار الخاص بالغزو، ومن المحير معرفة سبب وحجم الأخطاء التي ارتكبت في عملية إدارة الحرب بعد الاحتلال. لذلك، يقول العديد من المؤرخين أن أقصى ما يمكن أن نعرفه عن الماضي وعن أحداثه الهامة هو التعرف على روح العصر الذي شهد وقوع الأحداث المعنية، وتحديد العوامل والقوى التي ساهمت في تغيير مجرى التاريخ في حينه.
إضافة إلى ذلك لا بد من الإشارة إلى أن الخبرة والتجربة مهما كان مجالها تكون عادة محدودة بحدود الموضوع والمكان والزمان، مما يجعل ما صلح للماضي من خبرات وتجارب في ظل ظروف معينة قد لا يكون صالحا للحاضر أو للمستقبل في ظل ظروف حياتية مختلفة. وعلى سبيل المثال، تعتبر التجربة والخبرة هي كل ما يحتاج إليه قائد يعيش ويمارس دوره القيادي في مجتمع تقليدي للتعامل بكفاءة مع ما يواجه مجتمعه عادة من تحديات حياتية. ويعود السبب في ذلك إلى ميل كل المجتمعات التقليدية كالمجتمعات القبلية والزراعية إلى التغير ببطء شديد عبر الزمن، وإلى البقاء أحيانا دون تغير يذكر لعقود أو قرون قد تطول. أما في المجتمعات سريعة التغير والتطور مثل المجتمعات الصناعية والمعرفية الغربية، فإن الخبرة والتجربة تفقد الكثير من صلاحيتها بسرعة، وذلك بسبب تغير الظروف الموضوعية وتطور طرق التفكير وتقادم المعلومات وتبدل معطيات البيئة بعناصرها الطبيعية والتكنولوجية والاجتماعية. وهذا يجعل الاعتماد على الخبرة والتجربة وحدها مخاطرة غير محسوبة العواقب، قد تكون مضارها أكثر بكثير من فوائدها، مما يستدعي الحظر في تقييم أهمية الخبرة والتجربة التاريخية، وتجنب استخدامها حين لا تكون ظروف الواقع التي يراد الاستعانة بها لمواجهة تحدياته شبيهة بظروف نشأتها.
إن هذه الدراسة المتواضعة لا تسعى لتحليل تاريخ معين، ولا لنقد عملية التأريخ القديمة أو الحديثة، بل ستحاول إعطاء القارئ فكرة عن دور القائد في صنع التاريخ، وعن نوعية القيادات التي هيمنت ولا تزال تهيمن على حياة مختلف الشعوب، ومن أجل محاولة الإجابة على السؤال الهام المتعلق بدور “القائد التاريخي”، وعما إذا كان لذلك القائد من مستقبل في المستقبل.
الوزن | 0.85 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
4-274-12-9957-978 |
منتجات ذات صلة
التنمية المجتمعية المستدامة-نظرية في التنمية الاقتصادية
تعاني الدول النامية عامة مشكلات اقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية معقدة، وتواجه تحديات كبيرة تُبطّئ حركتها نحو التنمية والتصنيع واللحاق بركب العصر، كما أن المعونات والقروض التي قدمها البنك الدولي والمؤسسات الدولية المعنية بالتنمية لم تُفلح في تحقيق أهدافها المنشودة؛ إذ لم تستطع تلك الأموال التي تقدَّر بمئات المليارات من الدولارات تغييرَ الهياكل الاقتصادية وتحسينَ أداء الاقتصادات الوطنية بشكل يجعلها قادرة على النموّ الذاتي، وفي الواقع، بعد نحو سبعين سنة من العمل في العالم الثالث، لم يستطع البنك الدولي مساعدة دولةٍ واحدة على تحقيق التنمية، وبالتالي ليس لديه قصة نجاح واحدة يمكن تقليدها والاستفادة منها. من ناحية ثانية، جاءت سياسات الهيكلة الاقتصادية التي فرضها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي خلال عقد الثمانينات من القرن العشرين لتنقل العديدَ من الدول النامية من حالة سيئة إلى حالةٍ أسوأ! اتصفت بزيادة حِدة الفقر، وتوسعة فجوتَي الدخْل والثروة بين الفقراء والأثرياء، ورفع معدّلات البطالة، وشُيوع الفساد، وبيع الكثير من ثرَوات البلاد لشركاتٍ أجنبية
ليس هناك شكٌّ في أن المعونات والقروض الدولية ساعدت على استقرار الأوضاع المعيشية في العديد من دول آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، وحالتْ دونَ تدهور الأمور بشكل أكبر،لكن مع ذلك، تشير التقارير إلى أن تلك الأموال ساعدت أثرياءَ الدول النامية وحُكَّامَها أكثر بكثير مما ساعدت الفقراء، وعلى سبيل المثال، حصل الأغنى 20% من سكان العالم في عام 2011 على نحو ثلاثة أرباع الدخل العالمي، فيما حصل الأفقر 40% على 5% فقط من ذلك الدخل. وفيما يبلغ نصيب الأغنى 20% من سُكان العالم 77% من مجموع الاستهلاك العالمي للغذاء والطاقة، يبلغ نصيب الأفقر 20% من السُّكان 1.5% فقط. .(www.globalissues.org) كما تشير تقارير البنك الدولي إلى أن أكثر من 1400 مليون في العالم كانوا يعيشون في عام 2005 على دولار وربع الدولار ،أو أقل، في اليوم، وأن نحو ثلاثة بلايين إنسان كانوا يعيشون على دولارين ،أو أقل، في اليوم.(World Bank Development Indicators, 2008) وبسبب الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت في أواخر عام 2007، ارتفعت أعدادُ الفقراء بنحو 150 مليون شخص فيما بين عامي
2005ئ و 2010، ما جعل اليأس والإحباط يغزوان بيوت مئات الملايين من البشر في كل أنحاء المعمورة، بما في ذلك الدولُ الصناعية الغنية

الحوار مع الغرب ثقافيا وإعلاميا
تنبع أهمية هذا الكتاب من كونه رسالة إلى الشرق والغرب ، تؤكد على أهمية إقامة حوار بناء ومثمر، يحقق الأهداف المرجوة منه فى ظل علاقات عالمية متشابكة ؛ تفرض على جميع الدول ، السعى نحو التعاون والتكامل فيما بينها لتحقيق الرخاء لشعوبها ، من خلال التعايش السلمى بين شعوب الأرض قاطبةً ؛ ومن ثم تحقيق الاستقرارلأنظمتها السياسية على اختلاف أنواعها ؛ خاصةً وأن الحوار مع الغرب لم يحقق المرجو منه - منذ أن بدأ التفكير في إقامته - ، سواء كان التقارب وتحقيق التعاون بين الشعوب ، على أسس من المشاركة وليست المغالبة ، أو تمهيد الطريق نحو التفاهم بين حكومات العالم شرقه وغربه ؛ ذلك الفشل الذى يعود - من وجهة نظر الباحث - إلى الخوف المتبادل بين المسلمين ؛ وخوفهم من الإمبريالية الغربية ، وسعيها الدءوب للسيطرة على مقدرات البلاد الإسلامية من خلال تفتيت كياناتها ، حتى يسهل السيطرة عليها ، وفرض السياسات التى تحقق مصلحة البلاد الغربية وحدها ، وبين خوف الغرب من الإسلام ؛ أو (الخطر الأخضر) كما أسماه على غرار الخطر الأحمر ؛ وهى الشيوعية قبل سقوطها
نضف إلى ذلك ؛ أن العالم الإسلامي بصفة عامة ، والعالم العربي بصفة خاصة ، يمران بفترة هي بحق من أصعب الفترات التاريخية وأقلقها – وذلك منذ أحداث سبتمبر وحتى الآن ، وما فرضته من صورة سيئة للإسلام وللمسلمين ، فضلاً عن الهجوم التاريخى على الإسلام منذ ظهوره وحتى الآن - ، تمخض عنها تحديات تتطلب من الجميع ؛ التكاتف وبذل الجهد لتوضيح صورة الإسلام السمحة ، وتنقيته من كل الادعاءات والتهم الملفقة ، والتي من كثرة ترديدها ، علقت بأذهان الجهلاء – عن قصد أو غير قصد – بالدين الإسلامي وقيمه ومبادئه الإنسانية
دور السياسات المالية في معالجة مشكلة الفقر
دور المياه في استراتيجية اسرائيل التوسعية
تحتل المياه موقعاً مهماً في استراتيجية اسرائيل التوسيعية منذ بدء التفكير بإنشاء دولة اسرائيل على ارض فلسطين حيث وضعت شعاراً استراتيجياً على أساسها ( حدود اسرائيل من الفرات الى النيل ) انطلاقاً من عقيدة اليهود التوراتية وانتهجت سياسة الحرب والتسوية ( السلام ) للوصول الى أهدافها لسيطرة على المياه العربية في داخل فلسطين والدول العربية المجاورة واتبعت سياسة مالية ذات بعد استراتيجي في توسيع حدودها ضمن مفهومها ( الحدود الامنة ) تشمل مصادر المياه العربية من حوض نهر الاردن روافده ومياه الجولان والمياه الجوفية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومياه جنوب لبنان عن طريق اقامة المشاريع المالية وفضلا عن استخدام الخيار العسكري كما فعلت في حروبها ( 1948 - 1967 ) وفي جنوب لبنان ( 1987 - 1982 - 2006 ) وبالتالي استحواذ اسرائيل على معظم مياه المنطقة واخذت تستغلها لتطوير اقتصادها في النواحي الزراعية والصناعية والخدمية واقامة العديد من المستوطنات في الاراضي العربية المحتلة
قراءة سياسية في مواضيع ومسائل راهنة
يركز هذا الكتاب على إبراز أهمية العوامل والمؤثرات الخارجية في المواضيع والمسائل المتعلقة بالعالم النامي التي تم تناولها بالبحث هنا مثل: التنمية البشرية، والمسألة الصحراوية، والمدينة العربية، والتحول الديمقراطي، كما يحاول هذا الكتاب التأكيد في البحث ذي المستوى الشمولي على مدى أهمية أدوار القوى الغربية في رسم مسارات أحداث العالم وتحديد اتجاهاتها كما هو مبين في موضوع "العولمة وحوار الثقافات"، وموضوعي "التكامل" و"المشروع الرأسمالي العولمي"
إن هذا الاهتمام بـ "الآخر" والمتأتي من الأهمية الفعلية لهذا "الآخر" في التأثير والضغط على أحداث العالم، يمنحنا فرصة تقييم ما لدى بلدان العالم النامي من إمكانيات ومن تعبئة، وما ينقصها من ذلك للتخفيف من هذه الضغوطات والتأثيرات الخارجية، كما يساعدنا هذا الاهتمام على فهم مجريات الأمور والمنتهيات المحتملة لها .
ويحاول هذا الكتاب عبر مختلف مقالاته العلمية، التأكيد من جهة أخرى على أن الهيمنة الغربية على العالم هي بالأساس نتاج طبيعة الاستراتيجيات والسياسات الغربية. أما التكنولوجيا ومهما كان تطورها فإنها تظل وسيلة لتحقيق أهداف هذه السياسات
قراءة سياسية في مواضيع ومسائل راهنة
يركز هذا الكتاب على إبراز أهمية العوامل والمؤثرات الخارجية في المواضيع والمسائل المتعلقة بالعالم النامي التي تم تناولها بالبحث هنا مثل: التنمية البشرية، والمسألة الصحراوية، والمدينة العربية، والتحول الديمقراطي، كما يحاول هذا الكتاب التأكيد في البحث ذي المستوى الشمولي على مدى أهمية أدوار القوى الغربية في رسم مسارات أحداث العالم وتحديد اتجاهاتها كما هو مبين في موضوع "العولمة وحوار الثقافات"، وموضوعي "التكامل" و"المشروع الرأسمالي العولمي".
إن هذا الاهتمام بـ "الآخر" والمتأتي من الأهمية الفعلية لهذا "الآخر" في التأثير والضغط على أحداث العالم، يمنحنا فرصة تقييم ما لدى بلدان العالم النامي من إمكانيات ومن تعبئة، وما ينقصها من ذلك للتخفيف من هذه الضغوطات والتأثيرات الخارجية، كما يساعدنا هذا الاهتمام على فهم مجريات الأمور والمنتهيات المحتملة لها .
نداء الى حضارة واحدة لعالم واحد
أهم ما جاءت به النهضة الحضارية الجديدة للإنسانية هو مجتمع المعلومات الكوني والتنمية والإبداع وذلك بفضل الثورة المعلوماتية وحضارة العولمة، وإشكالية الديمقراطية والتحديات الكبرى: من الحوار إلى التحالف بين الحضارات التي تعتبر من المناهج المعاصرة والطرق الايجابية التي تحقق الأمن والسلام في العالم في ظل المستقبليات الجديدة والمتمنيات برؤية بعيدة " لمشروع الأمل المستقبلي " الذي يدعو إلى حضارة واحدة لعالم واحد بالرغم من أشكال الصراعات العديدة والمتنوعة كالعنف والتطرف والإرهاب الذي يزداد عمليا مع التقارب والوئام الإنساني في الحضارة الجديدة .
ومن ايجابيات الديمقراطية في عصر العولمة الجديدة هو التحول إلى مجتمع المعلومات العالمي الذي أدى إلى الإبداع والابتكار والتنافس العلمي في الفلسفة الواقعية للإنسان الجديد من اجل تحقيق حضارة واحدة أو" اكتشاف قارة إنسانية مجهولة ". وهذا النداء المستقبلي لحضارة واحدة يهدف إلى تحقيق الأمل الفلسفي المميز والذي نعتقد بأنه يدعو المجتمعات البشرية لتقارب والوئام الإنساني في ظل حضارة العولمة من جهة والتحول إلى مجتمع المعرفة من جهة أخرى. والبديل هو الاختيار، والاختيار ثقافة سياسية وحرية فردية فلسفية تجعل الاختيار اختيارا.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.