هذه الحروف تنبع من قلب مجموعة من القصص، واللّقطات المُكثّفة، والومضات والمواقف والأفكار والمشاعر الصّادقة، الّتي ربّما اختلفت قليلاً وتشابهت كثيراً عمّا كنت أنوي كتابته، هي ليست مجرد حروف كتبها القلم، هي أشبه بحياة ميّت، وحرّية سجين… هي مشاعر تخفق بأجنحتها حولي، وكلمات تَجُرُّ الصّمت من داخلي، ويثرثر عبيرها في تلافيف دماغي وأرجاء وجداني، باحثة عن مخرج قريب.
والآن؛ وبعد إصدار كتابي الأوّل من العام الماضي بعنوان: «رواية أمل»، يتجدّد بنا اللّقاء ما بين صفحات كتابي المتواضع «وتمضي الأيّام»، راجية من الله تعالى أن ينال إعجابكم، كما أنّ هذا الإصدار المتواضع يُتيح لكم التّعرف على خبرات غيركم، يختزنها الحاضر والماضي، ولم ينتبه لها المستقبل بعد، ففي نفوس مَن نلقاهم في حياتنا اليوميّة دوماً ما لا يُقال، وتخفيه العيون، ويودّون كثيراً البوح به.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.