د.ا7,80 د.ا3,90

& Advanced Shipping

أغلب الذين عرفوا لارا طماش، فقد عرفوها كإعلامية متمرسة ومنشطة حصص ثقافية وفنية مهمة في تلفزيون الأردن وفي غيره، عبر قنوات عربية عالمية. فقد بدأت لارا في وقت مبكر في مهنة المتاعب، منذ دراستها الجامعية. الأمر الذي أعطاها تجربة ميدانية كافية صنعت شخصيتها الإعلامية بإقتدار، حيث لا حل ثالث، إما النجاح أو الفشل. وقد اجتازت لارا الإمتحانات المختلفة بإمتياز. بدأت ببرنامج أطفال (ستوديو الأطفال) على التلفزيون الأردني، قبل أن تتفتق موهبتها وتلتحق بقناة ART في إيطاليا، ثم مع محطة MBC في برنامج فني ضخم، لم يكتمل بسبب ظروف الإنتاج حينها، ثم تجربة (تلفزيون الغد) أو ATV التي خلفت في أعماق لارا مرارة كبيرة. قبل العودة إلى تلفزيون الأردن ببرنامج ثقافي فني متنوع: سهرةالخميس.والمساهمة في الصحافة المكتوبة، في جريدة الدستور منذ 2010 حتى اليوم.
للارا طماش موهبة أكثر تعمقا واستمرارا وهي الكتابة الأدبية التي اختبرت بها داخلها الحي وعنفوان أحاسيسها. وهذه الباقة من المختارات التي توضع اليوم بين أيدي القارىء العربي، تظهر اللمسة الإنسانية الكبيرة للكاتبة،والحساسية الفنية التي انتهجتها والتي لا تتقيد بأي شكل منجز، تتماهى من خلال ما تمنحه لها النصوص التي كتبتها من حرية،في عمق اللغة،ولا يهمها كثيرا النوع الذي تُصنَّف فيه، وحدوده،يهمها الصدى والأثر الذي تتركه في أعماق القارىء. نصوص شديدة الحرية،بين السردية المخففة من كل البلاغة العربية الثقيلة،والشعرية بمعناها اللغوي والفني، التي تختزل التعبير في حالة صورية فنية، مسكونة بالصمت الناطق، سيدتها اللغة الإيقاعية وإيحاءاتها. ما تكتبه لارا يتجاوز الخطية والمباشرة ويقينية الأشكال، تتمظهر فيه اللفظة المنتقاة بقوة وجدانية كبيرة، تدفع بمعانيها وصورها إلى الأقاصي. الملكات الفنية واللمسة الإنسانية تجعلها شديدة القرب من الناس ومن دواخلهم. ليس عبثا أن تراهن لارا على جمهور سينصفها حتما. فقد اختارت لغة متدفقة شديدة القرب من الداخل وعذاباته. المغامرة بهذا المعنى ليست هينة مطلقا، بل شديدة الحساسية.

ردمك 978-9957-79-140-7 التصنيفات: الوسوم: ,
Guaranteed Safe Checkout

لا أدري لماذا كلما أستعدت اسم لارا طماش، حضرت قصيدة البياتي: أولد وأحترق، مرتدية لغة وأحلام ووجه وجه لارا الجميل، وعمق وجدانها؟
تستيقظ (لارا) في ذاكرتي: قطًّا تتريًّا، يتربص بي،يتمطَّى، يتثاءب
يخدش وجهي المحموم ويحرمني النوم. أراها في قاع جحيم المدن
القطبية تشنقني بضفائرها وتعلقني مثل الأرنب فوق الحائط مشدودًا في خيط دموعي.
أصرخ: (لارا) فتجيب الريح المذعورة: (لارا) أعدو خلف الريح وخلف
قطارات الليل وأسأل عاملة المقهى. لا يدري أحد. أمضى تحت الثلج
وحيدًا، أبكي حبي العاثر في كل مقاهي العالم والحانات.

أغلب الذين عرفوا لارا طماش، فقد عرفوها كإعلامية متمرسة ومنشطة حصص ثقافية وفنية مهمة في تلفزيون الأردن وفي غيره، عبر قنوات عربية عالمية. فقد بدأت لارا في وقت مبكر في مهنة المتاعب، منذ دراستها الجامعية. الأمر الذي أعطاها تجربة ميدانية كافية صنعت شخصيتها الإعلامية بإقتدار، حيث لا حل ثالث، إما النجاح أو الفشل. وقد اجتازت لارا الإمتحانات المختلفة بإمتياز. بدأت ببرنامج أطفال (ستوديو الأطفال) على التلفزيون الأردني، قبل أن تتفتق موهبتها وتلتحق بقناة ART في إيطاليا، ثم مع محطة MBC في برنامج فني ضخم، لم يكتمل بسبب ظروف الإنتاج حينها، ثم تجربة (تلفزيون الغد) أو ATV التي خلفت في أعماق لارا مرارة كبيرة. قبل العودة إلى تلفزيون الأردن ببرنامج ثقافي فني متنوع: سهرةالخميس.والمساهمة في الصحافة المكتوبة، في جريدة الدستور منذ 2010 حتى اليوم.
للارا طماش موهبة أكثر تعمقا واستمرارا وهي الكتابة الأدبية التي اختبرت بها داخلها الحي وعنفوان أحاسيسها. وهذه الباقة من المختارات التي توضع اليوم بين أيدي القارىء العربي، تظهر اللمسة الإنسانية الكبيرة للكاتبة،والحساسية الفنية التي انتهجتها والتي لا تتقيد بأي شكل منجز، تتماهى من خلال ما تمنحه لها النصوص التي كتبتها من حرية،في عمق اللغة،ولا يهمها كثيرا النوع الذي تُصنَّف فيه، وحدوده،يهمها الصدى والأثر الذي تتركه في أعماق القارىء. نصوص شديدة الحرية،بين السردية المخففة من كل البلاغة العربية الثقيلة،والشعرية بمعناها اللغوي والفني، التي تختزل التعبير في حالة صورية فنية، مسكونة بالصمت الناطق، سيدتها اللغة الإيقاعية وإيحاءاتها. ما تكتبه لارا يتجاوز الخطية والمباشرة ويقينية الأشكال، تتمظهر فيه اللفظة المنتقاة بقوة وجدانية كبيرة، تدفع بمعانيها وصورها إلى الأقاصي. الملكات الفنية واللمسة الإنسانية تجعلها شديدة القرب من الناس ومن دواخلهم. ليس عبثا أن تراهن لارا على جمهور سينصفها حتما. فقد اختارت لغة متدفقة شديدة القرب من الداخل وعذاباته. المغامرة بهذا المعنى ليست هينة مطلقا، بل شديدة الحساسية.

الوزن 0,65 كيلوجرام
الأبعاد 14 × 20 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “امراة بذكراتين”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
امراة بذكراتين
د.ا7,80 د.ا3,90
Scroll to Top