“نعم. كان ثمّة رجلٌ اسمه غسّان كنفاني، وكان له وجه طفلٍ، وجسد عجوز … عينان من عسلٍ، وغمّازة جذلة لطفلٍ مشاكسٍ هاربٍ من مدرسة الببغاوات…*
…أنتهز الفرصة لأوجّه النّداء إلى من رسائلي بحوزته (أو بحوزتها)…نداء أشاركهم فيه محبّة غسّان، وأرجوهم جعل حلم نشر رسائلنا معًا ممكنًا كي لا تصدر رسائل غسّان وحدها حاملة أحد وجوه الحقيقة فقط بدلًا من وجهيها…وأنا والحقّ يقال لا أدري أين رسائلي إليه. كلّ ما أعرفه هو أن تلك الرّسائل العتيقة لم تعد ملكًا لأحدٍ، وإنّما تخصّ القارئ العربيّ كجزءٍ من واقعه الأدبيّ والفكريّ على لسان مجنونيّ حبرٍ…”**
غادة السّمّان 1992م
” ما أعرفه أنني سأظل أكتبُ لكِ، وستظلّينَ بعيدة”.
لكِ
غسّان كنفاني 1967م
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.