د.ا17,73 د.ا8,87

& Advanced Shipping

خلال مسيرتي المهنية ، وفي واحدة من المحطات المهمة التي عبرت خلالها إلى عالم الأعمال ، شاءت لي الأقدار أن أنخرط في ميدان استشارات العلاقات العامة في بريطانيا قبل نحو أربعة عقود ، بعد أن أخذ مفهوم العلاقات العامة يتكرّس كعنصر رئيسي في عالم الأعمال بمختلف أنواعها ، وبات يشكل علما قائما بذاته ومنهجا من مناهج التعليم في الجامعات والمعاهد بحكم ما تحتله العلاقات العامة من مكانة ودور في خدمة أهداف المؤسسات والشركات وحتى الدول ، إذ أخذت العلاقات العامة موقعا في التخطيط الإستراتيجي الإقتصادي والإجتماعي والسياسي وحتى العسكري 

وقد حرصت خلال فترة عملي في هذا الميدان على دراسة العلاقات العامة ومفاصلها الرئيسية أكاديميا وعمليا ، ابتداء من انضمامي في منتصف السبعينات كشريك وعضو مجلس إدارة مسؤولا عن منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا في المجموعة العالمية للعلاقات العامة وأبحاث التسويق وبرامج الإتصال EPR International في مقر الإدارة العامة في لندن ، ثم انتقالي إلى تجربة شخصية من خلال  الشركة الإستشارية  التي أسستها مع نخبة من رجال الأعمال البريطانيين في لندن في الثمانينات  منطلقا لخوض غمار تجربة فريدة في هذا المجال ، واستطعت أن أحقق الكثير من الإنجازات والنجاحات في بريطانيا وخارجها ، إلى جانب إعداد سلسلة من المحاضرات والدراسات والبحوث والدورات التدريبية التي كانت مجموعة EPR International تنظمها لمدراء المستوى المتوسط أو المدراء التنفيذيين في شركات العلاقات العامة في منطقتي مسؤوليتي ( الشرق الأوسط وأفريقيا) للمساعدة على تطوير ورقيّ المستوى التنفيذي في حقول العلاقات العامة والإعلام ، ودراسات وأبحاث التسويق  وربط هذه البرامج  بما وصلت إليه صناعة العلاقات العامة  من تطور في المفاهيم والأداء والوسائل ، بحيث غدت جزءً مهمّا وأساسيا في القطاعات الإقتصادية والأكاديمية  وعلما قائما بذاته لا غنى عنه في أيّ مجال من مجالات الحياة 

خلال مسيرتي المهنية ، وفي واحدة من المحطات المهمة التي عبرت خلالها إلى عالم الأعمال ، شاءت لي الأقدار أن أنخرط في ميدان استشارات العلاقات العامة في بريطانيا قبل نحو أربعة عقود ، بعد أن أخذ مفهوم العلاقات العامة يتكرّس كعنصر رئيسي في عالم الأعمال بمختلف أنواعها ، وبات يشكل علما قائما بذاته ومنهجا من مناهج التعليم في الجامعات والمعاهد بحكم ما تحتله العلاقات العامة من مكانة ودور في خدمة أهداف المؤسسات والشركات وحتى الدول ، إذ أخذت العلاقات العامة موقعا في التخطيط الإستراتيجي الإقتصادي والإجتماعي والسياسي وحتى العسكري 

وقد حرصت خلال فترة عملي في هذا الميدان على دراسة العلاقات العامة ومفاصلها الرئيسية أكاديميا وعمليا ، ابتداء من انضمامي في منتصف السبعينات كشريك وعضو مجلس إدارة مسؤولا عن منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا في المجموعة العالمية للعلاقات العامة وأبحاث التسويق وبرامج الإتصال EPR International في مقر الإدارة العامة في لندن ، ثم انتقالي إلى تجربة شخصية من خلال  الشركة الإستشارية  التي أسستها مع نخبة من رجال الأعمال البريطانيين في لندن في الثمانينات  منطلقا لخوض غمار تجربة فريدة في هذا المجال ، واستطعت أن أحقق الكثير من الإنجازات والنجاحات في بريطانيا وخارجها ، إلى جانب إعداد سلسلة من المحاضرات والدراسات والبحوث والدورات التدريبية التي كانت مجموعة EPR International تنظمها لمدراء المستوى المتوسط أو المدراء التنفيذيين في شركات العلاقات العامة في منطقتي مسؤوليتي ( الشرق الأوسط وأفريقيا) للمساعدة على تطوير ورقيّ المستوى التنفيذي في حقول العلاقات العامة والإعلام ، ودراسات وأبحاث التسويق  وربط هذه البرامج  بما وصلت إليه صناعة العلاقات العامة  من تطور في المفاهيم والأداء والوسائل ، بحيث غدت جزءً مهمّا وأساسيا في القطاعات الإقتصادية والأكاديمية  وعلما قائما بذاته لا غنى عنه في أيّ مجال من مجالات الحياة 

ردمك 978-9957-12-848-7 التصنيفات: الوسوم:
Guaranteed Safe Checkout

خلال مسيرتي المهنية ، وفي واحدة من المحطات المهمة التي عبرت خلالها إلى عالم الأعمال ، شاءت لي الأقدار أن أنخرط في ميدان استشارات العلاقات العامة في بريطانيا قبل نحو أربعة عقود ، بعد أن أخذ مفهوم العلاقات العامة يتكرّس كعنصر رئيسي في عالم الأعمال بمختلف أنواعها ، وبات يشكل علما قائما بذاته ومنهجا من مناهج التعليم في الجامعات والمعاهد بحكم ما تحتله العلاقات العامة من مكانة ودور في خدمة أهداف المؤسسات والشركات وحتى الدول ، إذ أخذت العلاقات العامة موقعا في التخطيط الإستراتيجي الإقتصادي والإجتماعي والسياسي وحتى العسكري 

وقد حرصت خلال فترة عملي في هذا الميدان على دراسة العلاقات العامة ومفاصلها الرئيسية أكاديميا وعمليا ، ابتداء من انضمامي في منتصف السبعينات كشريك وعضو مجلس إدارة مسؤولا عن منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا في المجموعة العالمية للعلاقات العامة وأبحاث التسويق وبرامج الإتصال EPR International في مقر الإدارة العامة في لندن ، ثم انتقالي إلى تجربة شخصية من خلال  الشركة الإستشارية  التي أسستها مع نخبة من رجال الأعمال البريطانيين في لندن في الثمانينات  منطلقا لخوض غمار تجربة فريدة في هذا المجال ، واستطعت أن أحقق الكثير من الإنجازات والنجاحات في بريطانيا وخارجها ، إلى جانب إعداد سلسلة من المحاضرات والدراسات والبحوث والدورات التدريبية التي كانت مجموعة EPR International تنظمها لمدراء المستوى المتوسط أو المدراء التنفيذيين في شركات العلاقات العامة في منطقتي مسؤوليتي ( الشرق الأوسط وأفريقيا) للمساعدة على تطوير ورقيّ المستوى التنفيذي في حقول العلاقات العامة والإعلام ، ودراسات وأبحاث التسويق  وربط هذه البرامج  بما وصلت إليه صناعة العلاقات العامة  من تطور في المفاهيم والأداء والوسائل ، بحيث غدت جزءً مهمّا وأساسيا في القطاعات الإقتصادية والأكاديمية  وعلما قائما بذاته لا غنى عنه في أيّ مجال من مجالات الحياة 

وما أن عدت الى وطني الأردن بداية للإنضمام لكادر الديوان الملكي الهاشمي العامر كمستشار إعلامي ورئيسا لدائرة الإعلام والدراسات وناطقا رسميا باسم الديوان الملكي مدة خمس سنوات انتدبت بعدها إلى الملكية الأردنية – الخطوط الجوية الملكية كنائب للرئيس للعلاقات العامة لإطلاق مشروع الترويج للملكية الأردنية على مستوى العالم في مرحلة انطلاق الشركة من ناقل جوي أردني إقليمي  إلى شركة طيران عالمية تربط أمريكا الشمالية ببلدان الشرق الأقصى عبر بوابة العاصمة الأردنية عمان . وهي المرحلة التي بدأت بإعادة تنظيم دائرة العلاقات العامة لتمكينها من أداء المهمة الجديدة بكفاءة واقتدار خصوصا وقد وضعنا برنامجا طموحا كانت بدايته إطلاق برنامج رعاية قارب الميدن MAIDEN للمشاركة في سباق اليخوت الشراعية حول العالم للمرة الأولى بفريق كله من الفتيات من بطلات هذه الرياضة . كان السباق يبدأ من بورتسموث في بريطانيا عبر المحيط الأطلسي ثم مرورا بمرافيء الأمريكيتين وعبر المحيط الهادىء ومن ثم نحو أستراليا ونيوزيلندا والشرق الأقصى ثم عودة عبر المحيطات إلى ميناء الإنطلاق في بورتسموث في بريطانيا . وما إن انتهى برنامج رعاية الميدن حتى تلقيت عديدا من العروض من الجامعات الأردنية والبريطانية لتدريس مادتي العلاقات العامة وأبحاث التسويق مدة سنتين انتزعني منها المنصب الوزاري كوزير للإعلام في حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ثم المنصب الديبلوماسي كسفير للأردن في مملكة هولندا . وفور عودتي إلى الوطن توليت منصب رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء الأردنية مدة سبع سنوات فضلا عن دوري كعضو مجلس أمناء المجلس الأعلى للإعلام .. ثم بعد ذلك وإلى الآن عضو مجلس أمناء المعهد الديبلوماسي الأردني. وبعد كل تلك السنين من العمل الحكومي كان في صلب الأداء والدور خبرتي الطويلة في ميدان العلاقات العامة وبما يخدم وطني ويعزّز صورته الإيجابية على الصعيدين العربي والدولي كان طبيعيا بعد ذلك أن أعود لحاضنتي الأكاديمية أستاذا لمادتي العلاقات العامة و ” إدارة الأعمال الدولية” في جامعة فيلادلفيا الأردنية مدة ثماني سنوات .  والواقع أن مساق  “إدارة الأعمال الدولية ” كان قد استند إلى اقتراح قدمته لرئيس الجامعة الذي قام بالحصول على موافقة مجلس التعليم العالي بتدريسه كمادة جديدة ضمن دراسة مساق إدارة الأأعمال  لأول مرة في جامعة أردنية، وصمّمته وأعددت المنهاج ومادة المحاضرات في ضوء الخبرة التراكمية التي أغنتها تجربتي العالمية في هذا المضمار 

لذلك ارتأيت أن أجمع المحاضرات والدراسات والتمارين التدريبية التي أعددتها وقدمتها في المجالات الآنف ذكرها وتحديثها وبلورتها في كتاب باللغة العربية يحمل عنوان “العلاقات العامة – جسر الإتصال وأدوات النجاح في عصر التكنولوجيا” بهدف إثراء المكتبة العربية بهذا النوع من التخصص العلمي ولإستفادة طلبة الجامعات والمعاهد والباحثين والدارسين في التعرف على جوانب هذا العلم ، والإستفادة من المعلومات التي يتضمّنها والقواعد التي تحكمه، آملا أن يعود بالفائدة على كل من يقتنيه أو يستعين به ، وأن يشكل إسهاما مهما في تعميم مفاهيم العلاقات العامة وترسيخها في الحياة الإقتصادية والإجتماعية في عالمنا العربي 

وبطبيعة الحال هناك الكثير من الكتب والدراسات والبحوث التي نشرت وتتناول العلاقات العامة بكل تفاصيلها ، ولكني أعتقد أن ما يتضمنه هذا الكتاب يشكل ثروة معلوماتية توفر مزيجا من الدراسة الأكاديمية والتجارب العملية في مضمار وضع الخطط أو البرامج ووسائل التنفيذ لكل من يهمه الأمر من رجال أعمال ومؤسسات وجامعات وطلبة علم وغيرهم ، بحيث يدخل علم العلاقات العامة في صلب الهياكل التنظيمية والإستراتيجيات المتعلقة بعالم الأعمال والإقتصاد والمؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة وكل ميادين الحياة في عالمنا المعاصر 

وأود أن أوجه الشكر والتقدير لكل من شجعني على المبادرة بوضع هذا الكتاب والإسهام في إصداره الذي تأخر لأسباب عديدة لعل أهمّها الانشغال في الانتهاء من إصدار كتابي السابق ” أوراق سياسية من زمن التيه والنكسات ” الذي نشرته المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت والانشغال كذلك في الانتهاء من كتابي الآخر باللغة الانجليزية ( حان وقت الكلام) TIME TO SPEAK ، الذي نشرته مجموعة اليازوري للكتب العلمية  – ناشرة هذا الكتاب –  والإعتكاف في بعض الأحيان لصياغة مذكراتي التي ستحمل حصيلة عمري وتمتد على نحو خمسين عاما من العمل في ميادين الصحافة والإعلام والسياسة إلى جانب الفترة التي تكرّست من حياتي للعمل في حقل وتدريس موضوع العلاقات العامة موضوع هذا الكتاب في عدد من الجامعات كما شرحت آنفا فضلا عن عدد من الدورات التدريبية في لندن ويروكسل ودبي والأردن  تمثّل في مجموعها جوهر تجربة عملية عشتها في هذا الميدان المهم لسنوات عديدة أرجو الله أن توفر مرجعية للدارسين في هذا الحقل المهم 

الوزن 0,82 كيلوجرام
الأبعاد 17 × 24 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “العلاقات العامة جسر الاتصال والنجاح”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
العلاقات العامة جسر الاتصال والنجاح
د.ا17,73 د.ا8,87
Scroll to Top