د.ا10,64 د.ا5,32

& Advanced Shipping

الإستراتيجية التسويقية هي مجموعة مراحل تبدأ بالتحليل البيئي الداخلي والخارجي للمؤسسة عامة – وخصوصا التحليل التنافسي- ولوظيفة التسويق خاصة إنتهاءا بالرقابة والمراجعة الاستراتيجية للأعمال المنجزة بغرض تصحيح الانحرافات والاستفادة منها مستقبلا. وهي كذلك إستراتيجيات عملية تتكون من مجموعة العناصر الأربعة ،كما أنها عمليات منتظمة، متتابعة، ومستمرة تتمحور حول تجزئة السوق الكلي إلى قطاعات أو أسواق فرعية مستهدفة بمزيج تسويقي ملائم لخلق انطباع و تموضع للمؤسسة ومنتجاتها

فهذا الكتاب يشتمل على مناقشة كيفية إعداد الإستراتيجية التسويقية بالإضافة لعملياتها، وتم تقسيمه إلى أربعة فصول تناولنا في الأول التعريف بالإستراتيجية والتسويق، ودور نظام المعلومات التسويقي في فهم البيئة المحيطة بالمؤسسة. أما الفصل الثاني فقد تطرقنا فيه لمراحل إعداد الإستراتيجية التسويقية التي تبدأ بالتحليل البيئي الداخلي والخارجي ثم تشكيل الأهداف والتعرض لرقابة هذه الإستراتيجية ومراجعتها، وتركنا الفصل الثالث يُفَصل أكثر في عناصر التسويق العملي أو عناصر المزيج التسويقي واستراتيجياتها، والفصل الرابع وضحنا فيه أهم العمليات التي تختص بها الإستراتيجية التسويقية التي يعتبرها الكثير على أنها صلب الإستراتيجية التسويقية، وهي ثلاثة، عملية تجزئة السوق، الاستهداف ثم التموضع، والتي تعتبر نتاج العمليات التسويقية وهدفها المتمثل في التموضع المكاني، أو التموضع الذهني بأحسن من المنافسين

ردمك 978-9957-12-480-9 التصنيفات: الوسوم: ,
Guaranteed Safe Checkout

منذ بداية العشرية السابقة وحتى يومنا الحالي نجد العالم يمر بجملة تحولات هامة، وهذا على كافة الأصعدة السياسية منها، والاجتماعية، والاقتصادية. ولعلّ أبرزها هذه الأخيرة وما انجرّ عنها من اتجاه الدول إلى تطبيق آليات السوق، وتوجه مؤسساتها إلى التحالف والاندماج من جهة، وبناء تجمعات إقليمية كالاتحاد الأوروبي أو ظهور منظمة التجارة العالمية التي صارت تؤثر على اقتصاديات دول كثيرة من جهة أخرى. الأمر الذي أدى بالمؤسسات التي تسعى إلى العالمية وتوسيع حصصها السوقية إلى تغيير طريقة تسييرها وإدارتها بالتحول المطلق للإدارة الإستراتيجية، و لمجالات تعزيز تنافسيتها وما تنطوي عليه كالاهتمام بالجودة ومعاييرها، تحليل البيئة التنافسية، الاهتمام بالتكاليف، الموارد البشرية، التسويق…الخ. ضِف إلى ذلك التطورات الحاصلة في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال NTIC، وتوسيع استخدام دائرة المعلومات وخاصة الانترنت التي ساهمت بكثير في انفتاح الأسواق، وبروز اتجاهات واستخدامات جديدة في الاقتصاد الحديث المعتمد على هذه التكنولوجيات كبروز مفهوم التجارة الالكترونية، التسويق الالكتروني، نظم إدارة العملاء الإلكترونية…الخ

كل هذه العوامل وغيرها ساهمت في انفتاح السوق التي صعبت من مهمة المؤسسات في مراقبة أسواقها، وبيئتها التنافسية ذات الوتيرة المتسارعة. الأمر الذي سينعكس حتمًا على القرارات الإدارية الإستراتيجية لتلك المؤسسات       

فجلّ المؤسسات الاقتصادية حاليا تحاول تطبيق المفاهيم الاستراتيجية لوظائفها وباعتبار وظيفة التسويق المسؤولة عن الاتصال بالمحيط الخارجي وهذا بتصريف منتجاتها وخدماتها، وإشباع رغبات عملائها وخدمة أسواقها المستهدفة بأفضل من المنافسين الحاليين والمرتقبين وخلق إدراك متميز لها وموضعا بين هذا الزحام التنافسي للمؤسسات، فلن يتأتى ذلك إلاّ بإعداد استراتيجية تسويقية محكمة ترتكز على مجموعة عناصر عملية يطلق عليها عناصر المزيج التسويقي الأربعة (المنتج، السعر، التوزيع، الترويج) أو ما يسمى بعناصر التسويق العملي إذا تم فهمها وتطبيقها بكفاءة وفعالية فسيتم تحقيق الأهداف التسويقية المسطرة من قبل المؤسسة وعلى اقتناص جميع الفرص التسويقية الموجودة بالبيئة وتجنب التهديدات الممكنة للمؤسسة

فالإستراتيجية التسويقية هي مجموعة مراحل تبدأ بالتحليل البيئي الداخلي والخارجي للمؤسسة عامة – وخصوصا التحليل التنافسي- ولوظيفة التسويق خاصة إنتهاءا بالرقابة والمراجعة الاستراتيجية للأعمال المنجزة بغرض تصحيح الانحرافات والاستفادة منها مستقبلا. وهي كذلك إستراتيجيات عملية تتكون من مجموعة العناصر الأربعة ،كما أنها عمليات منتظمة، متتابعة، ومستمرة تتمحور حول تجزئة السوق الكلي إلى قطاعات أو أسواق فرعية مستهدفة بمزيج تسويقي ملائم لخلق انطباع و تموضع للمؤسسة ومنتجاتها

فهذا الكتاب يشتمل على مناقشة كيفية إعداد الإستراتيجية التسويقية بالإضافة لعملياتها، وتم تقسيمه إلى أربعة فصول تناولنا في الأول التعريف بالإستراتيجية والتسويق، ودور نظام المعلومات التسويقي في فهم البيئة المحيطة بالمؤسسة. أما الفصل الثاني فقد تطرقنا فيه لمراحل إعداد الإستراتيجية التسويقية التي تبدأ بالتحليل البيئي الداخلي والخارجي ثم تشكيل الأهداف والتعرض لرقابة هذه الإستراتيجية ومراجعتها، وتركنا الفصل الثالث يُفَصل أكثر في عناصر التسويق العملي أو عناصر المزيج التسويقي واستراتيجياتها، والفصل الرابع وضحنا فيه أهم العمليات التي تختص بها الإستراتيجية التسويقية التي يعتبرها الكثير على أنها صلب الإستراتيجية التسويقية، وهي ثلاثة، عملية تجزئة السوق، الاستهداف ثم التموضع، والتي تعتبر نتاج العمليات التسويقية وهدفها المتمثل في التموضع المكاني، أو التموضع الذهني بأحسن من المنافسين

الوزن 0,55 كيلوجرام
الأبعاد 17 × 24 سنتيميتر

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “اعداد الاستراتيجية التسويقية وعملياتها”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلة المشتريات
اعداد الاستراتيجية التسويقية وعملياتها
د.ا10,64 د.ا5,32
Scroll to Top