في منتصف تسعينيات القرن العشرين الماضي ومطلع القرن الحادي والعشرون الحالي واجه إدارات التسويق والمبيعات سلسلة من التحديات، تحديات اقتصادية وتحديات سياسية وتحديات اجتماعية، ومن الواضح أن تستمر هذه التحديات حتى منتصف هذا القرن لذلك يجب على منظمات الأعمال أن تسيطر على هذه الظروف البيئية المتغيرة في محاولة جادة منها للجمع بين مبادئ وأساسيات التسويق والبيع التقليدي وبين هذه الظروف المتغيرة وهذه الأهداف المتغيرة حتى تواجه هذه التحديات
لقد جاءت فكرة هذا الكتاب من أن إدارة التسويق هي من ابرز النشاطات والأعمال والوظائف والجهود التي تمثل الخط الأمامي للمؤسسات الاقتصادية بأنواعها المختلفة والخدماتية الربحية منها وغير الربحية مرتبطة بعلاقات تبادلية مع البيئة المحيطة بكل قواها وعواملها ومتغيراتها المختلفة، رغم أن هذا النشاط لا يزال في الوطن العربي لم يولى الاهتمام والعناية المطلوبة، وتكتنفه مشاكل إدارية وتسويقية لها أثاراً سلبية على إدارة هذه المؤسسات في الدول العربية. ومن أن شركات الأعمال لا يمكن أن تنمو وتضمن البقاء والاستمرار إلا من خلال تحقيق الأهداف المنشودة ولان الاستراتيجيات هي وسائل تحقيقها وذلك عن طريق الاستخدام الأمثل لموارد الشركة المختلفة
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.