

نداء الى حضارة واحدة لعالم واحد
د.ا 18 د.ا 9
أهم ما جاءت به النهضة الحضارية الجديدة للإنسانية هو مجتمع المعلومات الكوني والتنمية والإبداع وذلك بفضل الثورة المعلوماتية وحضارة العولمة، وإشكالية الديمقراطية والتحديات الكبرى: من الحوار إلى التحالف بين الحضارات التي تعتبر من المناهج المعاصرة والطرق الايجابية التي تحقق الأمن والسلام في العالم في ظل المستقبليات الجديدة والمتمنيات برؤية بعيدة ” لمشروع الأمل المستقبلي ” الذي يدعو إلى حضارة واحدة لعالم واحد بالرغم من أشكال الصراعات العديدة والمتنوعة كالعنف والتطرف والإرهاب الذي يزداد عمليا مع التقارب والوئام الإنساني في الحضارة الجديدة .
ومن ايجابيات الديمقراطية في عصر العولمة الجديدة هو التحول إلى مجتمع المعلومات العالمي الذي أدى إلى الإبداع والابتكار والتنافس العلمي في الفلسفة الواقعية للإنسان الجديد من اجل تحقيق حضارة واحدة أو” اكتشاف قارة إنسانية مجهولة “. وهذا النداء المستقبلي لحضارة واحدة يهدف إلى تحقيق الأمل الفلسفي المميز والذي نعتقد بأنه يدعو المجتمعات البشرية لتقارب والوئام الإنساني في ظل حضارة العولمة من جهة والتحول إلى مجتمع المعرفة من جهة أخرى. والبديل هو الاختيار، والاختيار ثقافة سياسية وحرية فردية فلسفية تجعل الاختيار اختيارا.
أهم ما جاءت به النهضة الحضارية الجديدة للإنسانية هو مجتمع المعلومات الكوني والتنمية والإبداع وذلك بفضل الثورة المعلوماتية وحضارة العولمة، وإشكالية الديمقراطية والتحديات الكبرى: من الحوار إلى التحالف بين الحضارات التي تعتبر من المناهج المعاصرة والطرق الايجابية التي تحقق الأمن والسلام في العالم في ظل المستقبليات الجديدة والمتمنيات برؤية بعيدة ” لمشروع الأمل المستقبلي ” الذي يدعو إلى حضارة واحدة لعالم واحد بالرغم من أشكال الصراعات العديدة والمتنوعة كالعنف والتطرف والإرهاب الذي يزداد عمليا مع التقارب والوئام الإنساني في الحضارة الجديدة .
ومن ايجابيات الديمقراطية في عصر العولمة الجديدة هو التحول إلى مجتمع المعلومات العالمي الذي أدى إلى الإبداع والابتكار والتنافس العلمي في الفلسفة الواقعية للإنسان الجديد من اجل تحقيق حضارة واحدة أو” اكتشاف قارة إنسانية مجهولة “. وهذا النداء المستقبلي لحضارة واحدة يهدف إلى تحقيق الأمل الفلسفي المميز والذي نعتقد بأنه يدعو المجتمعات البشرية لتقارب والوئام الإنساني في ظل حضارة العولمة من جهة والتحول إلى مجتمع المعرفة من جهة أخرى. والبديل هو الاختيار، والاختيار ثقافة سياسية وحرية فردية فلسفية تجعل الاختيار اختيارا.
على الرغم من اعتماد الأمم المتحـدة سنـة 2001 سنة لحوار الحضارات فإن هذه السنة ليست هي البـداية الحقيقيــة لحوار الحضارات وليست هي النهاية الأبدية بل هي امتداد لمشـروع مستقبل البشرية الموجهة نحو منظور جديد لتدعيم وتطوير وتجديد فكرة حـوار الحضارات في ظل التغيرات والتحولات الكبرى وظهور مفاهيم جديدة
ج
مع بداية الألفية الثالثة وهذا البحث يقتصر على ثلاثة محاور أساسية:
- يهتم بمفهوم الصراع والحوار بين الحضارات والتعريف بهذين المصطلحين حسب التعاريـف المتداولة بين المفكرين في الحضارات المختلفة ومدى تأثيرهما في التواصل الثقافي والحضاري،من اجل تحقيق التقارب الإنساني وبناء جسور التبادل والتعاون بين الشعوب في قضايا مختلفة وعديدة.
- يهتم بـدراسة صـراع الحضارات الحديثة وترقية مفهوم الحوار وذلك من أجل تجاوز أشكال الصراعات القائمة بيـن مختلف الشعوب وتحقيق فكرة التعارف الحضاري عملا بقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ”(سورة الحجرات، الآية: 13).
وعلى هذا الأساس، يجب على الأمـة الإسلاميـة أن تدعو إلى منهج القرآن الموحد لأن القرآن شريعة المجتمع كمـا يجب عليها أن تدعو إلى “عـالمية الإسـلام” التي تقوم على مبدأ لا محدوديـة المكـان والزمان وهـذا المنهج سيدعم ويطور منهج حوار الحضارات لتحقيق “مشروع الأمل” المستقبلي الذي يدعو إلى حضارة وحدة.
- يهتم بالتطورات والتنبؤات المستقبلية لنهاية أشكال الصراعات الكبرى وبداية التاريخ الجديد لفلسفة تعايش الحضارات والثقافات وترقية مفهوم حوار الأديان وذلك مـن أجـل ضمان مستقبل البشرية وتجديد الدعوة النهضوية الفكرية التنويرية الشاملة لكشف النقاب عن مختلف المتغبرات الثقافية والحضارية للمجتمعات البشرية فـي هذا الكون.
والمقصود بنهـاية الفلسفة وبداية التاريخ الجديد هو أن المذاهب الفلسفية الكبرى
د
قد انهارت وانتهت من الناحية الفعلية والتطبيقية بخاصة وأصبحت عبارة عن أفكار تجاوزها الفكر البشري لأنها في تصورنا عبارة عن فلسفة نظرية تأملية بنـاء على ما أنتجه العقل الفلسفي من إبداعات وابتكارات فلسفية ساهمت في بناء مختلف الثقافات والحضارات، ونعني بالتاريخ الجديد بداية الدعوة إلى الإيديولوجية الجديدة والاتجاه نحو فكر جديد يدعو إلى الحضارة العالمية المستقبلية الجديدة، وذلك لتحقيق فكرة الحضارة الواحدة ّ،وإذا كانت “نهاية التاريخ وخاتم البشر”عند”فرانسيس فوكوياما” (Francis Fukuyama) هو انتصار الديمقراطية الليبرالية الحرة يعني انتصار الحضارة الغربية فإن بداية التاريخ الجديد هو انتصار فكرة حوار الحضارات وفرصة ثمينة وفعلية لتطوير الحضارات الأخرى أي اللاغربية وذلك من أجل فلسفة تعايشها وبناء حضارة إنسانية جديدة.
والهدف منها هو المطالبة بعولمة ثقافة حوار الحضارات وتوسيع منهج الحوار بين الثقافات المختلفة والمتعددة من اجل تحقيق فكرة حضارة واحدة لعالم واحد.
والأسئلة المطروحة هنا:ما هو مصير الإنسان في ظل فلسفة تعايش الحضارات ما بعد الإيديولوجيا؟ وهل نتنبأ بإيديولوجيا جديدة للتاريخ الجديد في ظل الحضارة العالمية المستقبلية الجديدة؟
– إلى أي مدي تساهم فكرة المستقبليات الفلسفية في بناء الحضارة الواحدة ؟
– لماذا لا نختار البديل المتمثل في الحضارة الواحدة ؟
– وهل البديل هو الاختيار والجسر الممدود؟ وكيف لا يمكن أن نختار المرحلة الثانية؟ (How can we not chose the second?)
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-79-100-1 |
منتجات ذات صلة
الحوار مع الغرب ثقافيا وإعلاميا
تنبع أهمية هذا الكتاب من كونه رسالة إلى الشرق والغرب ، تؤكد على أهمية إقامة حوار بناء ومثمر، يحقق الأهداف المرجوة منه فى ظل علاقات عالمية متشابكة ؛ تفرض على جميع الدول ، السعى نحو التعاون والتكامل فيما بينها لتحقيق الرخاء لشعوبها ، من خلال التعايش السلمى بين شعوب الأرض قاطبةً ؛ ومن ثم تحقيق الاستقرارلأنظمتها السياسية على اختلاف أنواعها ؛ خاصةً وأن الحوار مع الغرب لم يحقق المرجو منه - منذ أن بدأ التفكير في إقامته - ، سواء كان التقارب وتحقيق التعاون بين الشعوب ، على أسس من المشاركة وليست المغالبة ، أو تمهيد الطريق نحو التفاهم بين حكومات العالم شرقه وغربه ؛ ذلك الفشل الذى يعود - من وجهة نظر الباحث - إلى الخوف المتبادل بين المسلمين ؛ وخوفهم من الإمبريالية الغربية ، وسعيها الدءوب للسيطرة على مقدرات البلاد الإسلامية من خلال تفتيت كياناتها ، حتى يسهل السيطرة عليها ، وفرض السياسات التى تحقق مصلحة البلاد الغربية وحدها ، وبين خوف الغرب من الإسلام ؛ أو (الخطر الأخضر) كما أسماه على غرار الخطر الأحمر ؛ وهى الشيوعية قبل سقوطها
نضف إلى ذلك ؛ أن العالم الإسلامي بصفة عامة ، والعالم العربي بصفة خاصة ، يمران بفترة هي بحق من أصعب الفترات التاريخية وأقلقها – وذلك منذ أحداث سبتمبر وحتى الآن ، وما فرضته من صورة سيئة للإسلام وللمسلمين ، فضلاً عن الهجوم التاريخى على الإسلام منذ ظهوره وحتى الآن - ، تمخض عنها تحديات تتطلب من الجميع ؛ التكاتف وبذل الجهد لتوضيح صورة الإسلام السمحة ، وتنقيته من كل الادعاءات والتهم الملفقة ، والتي من كثرة ترديدها ، علقت بأذهان الجهلاء – عن قصد أو غير قصد – بالدين الإسلامي وقيمه ومبادئه الإنسانية
القيادة وصنع التاريخ
دور السياسات المالية في معالجة مشكلة الفقر
دور المياه في استراتيجية اسرائيل التوسعية
تحتل المياه موقعاً مهماً في استراتيجية اسرائيل التوسيعية منذ بدء التفكير بإنشاء دولة اسرائيل على ارض فلسطين حيث وضعت شعاراً استراتيجياً على أساسها ( حدود اسرائيل من الفرات الى النيل ) انطلاقاً من عقيدة اليهود التوراتية وانتهجت سياسة الحرب والتسوية ( السلام ) للوصول الى أهدافها لسيطرة على المياه العربية في داخل فلسطين والدول العربية المجاورة واتبعت سياسة مالية ذات بعد استراتيجي في توسيع حدودها ضمن مفهومها ( الحدود الامنة ) تشمل مصادر المياه العربية من حوض نهر الاردن روافده ومياه الجولان والمياه الجوفية في الضفة الغربية وقطاع غزة ومياه جنوب لبنان عن طريق اقامة المشاريع المالية وفضلا عن استخدام الخيار العسكري كما فعلت في حروبها ( 1948 - 1967 ) وفي جنوب لبنان ( 1987 - 1982 - 2006 ) وبالتالي استحواذ اسرائيل على معظم مياه المنطقة واخذت تستغلها لتطوير اقتصادها في النواحي الزراعية والصناعية والخدمية واقامة العديد من المستوطنات في الاراضي العربية المحتلة
قراءة سياسية في مواضيع ومسائل راهنة
يركز هذا الكتاب على إبراز أهمية العوامل والمؤثرات الخارجية في المواضيع والمسائل المتعلقة بالعالم النامي التي تم تناولها بالبحث هنا مثل: التنمية البشرية، والمسألة الصحراوية، والمدينة العربية، والتحول الديمقراطي، كما يحاول هذا الكتاب التأكيد في البحث ذي المستوى الشمولي على مدى أهمية أدوار القوى الغربية في رسم مسارات أحداث العالم وتحديد اتجاهاتها كما هو مبين في موضوع "العولمة وحوار الثقافات"، وموضوعي "التكامل" و"المشروع الرأسمالي العولمي"
إن هذا الاهتمام بـ "الآخر" والمتأتي من الأهمية الفعلية لهذا "الآخر" في التأثير والضغط على أحداث العالم، يمنحنا فرصة تقييم ما لدى بلدان العالم النامي من إمكانيات ومن تعبئة، وما ينقصها من ذلك للتخفيف من هذه الضغوطات والتأثيرات الخارجية، كما يساعدنا هذا الاهتمام على فهم مجريات الأمور والمنتهيات المحتملة لها .
ويحاول هذا الكتاب عبر مختلف مقالاته العلمية، التأكيد من جهة أخرى على أن الهيمنة الغربية على العالم هي بالأساس نتاج طبيعة الاستراتيجيات والسياسات الغربية. أما التكنولوجيا ومهما كان تطورها فإنها تظل وسيلة لتحقيق أهداف هذه السياسات
قراءة سياسية في مواضيع ومسائل راهنة
يركز هذا الكتاب على إبراز أهمية العوامل والمؤثرات الخارجية في المواضيع والمسائل المتعلقة بالعالم النامي التي تم تناولها بالبحث هنا مثل: التنمية البشرية، والمسألة الصحراوية، والمدينة العربية، والتحول الديمقراطي، كما يحاول هذا الكتاب التأكيد في البحث ذي المستوى الشمولي على مدى أهمية أدوار القوى الغربية في رسم مسارات أحداث العالم وتحديد اتجاهاتها كما هو مبين في موضوع "العولمة وحوار الثقافات"، وموضوعي "التكامل" و"المشروع الرأسمالي العولمي".
إن هذا الاهتمام بـ "الآخر" والمتأتي من الأهمية الفعلية لهذا "الآخر" في التأثير والضغط على أحداث العالم، يمنحنا فرصة تقييم ما لدى بلدان العالم النامي من إمكانيات ومن تعبئة، وما ينقصها من ذلك للتخفيف من هذه الضغوطات والتأثيرات الخارجية، كما يساعدنا هذا الاهتمام على فهم مجريات الأمور والمنتهيات المحتملة لها .
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.