

مفاهيم ومصطلحات اقتصادية
18 د.ا 4 د.ا
ان هذا الكتاب يقدم فرشة واسعة من المفاهيم والمصطلحات الاقتصادية يمكن الرجوع اليها كلما تطلب الامر ذلك , ولغرض تسهيل مهمة المتابعة حاولنا قدر الامكان وضع المصطلحات والمفاهيم ذات الصلة بفرع او موضوع من موضوعات الاقتصاد متسلسلة حسب متطلبات بلوغ الهدف
يركز علم الاقتصاد على دراسة الانشطة الانسانية ذات الصلة بالسعي لإشباع حاجات الانسان المتنامية المتجددة باستخدام الموارد المتاحة التي تتصف بندرتها , وهو العلم الذي يناقش ويحلل المشاكل المتعلقة بكيفية اشباع الحاجات الانسانية وسبل مواجهتها , ويهتم بكيفية توزيع الموارد بشكل مناسب في المجتمعات , ويدرس ويحلل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية ويبحث عن احسن السبل لمعالجة الخلل ان وجد , كما يبحث في الكيفية التي يتحقق من خلالها اشباع الحاجات وتحقيق الرفاهية ، ومن الوظائف المهمة والرئيسة للاقتصاديين هي فهم وتحليل ما يحدث في الاقتصاد والتحقق من اسباب الفقر والبطالة وانخفاض معدلات النمو والتضخم والكساد , والاقتصاد يعد حقلا من الحقول العلمية التي يتطلب توظيفها في مختلف ميادين الحياة وعلى مختلف المستويات , و ان علم الاقتصاد يساعد على فهم الامور التي تطرأ على حياتنا اليومية كافة وتتداخل معها كالأسواق والتوازن ما بين دور هذه الاسواق و دور الدولة ، ونمو القدرة على الاستهلاك بشكل يفوق القدرة على الانتاج فضلا عن النظريات الاقتصادية الكلية والجزئية والازمات الاقتصادية وسبل معالجتها والظواهر الاقتصادية المختلفة وبخاصة الحديثة منها نسبيا كالعولمة الاقتصادية وغيرها من المتغيرات , وغني عن البيان ان الفهم والاحاطة بالأسباب التي تقف بصورة مباشرة او غير مباشرة وراء الظواهر الاقتصادية المختلفة يساعد على ايجاد الحلول الصحيحة لمواجهتها ، كما ان علم الاقتصاد يساعد على دراسة وتحليل التوقعات الاقتصادية وهي في الاعم الاغلب صعبة ومعقدة بواسطة وسائل التنبؤ التي تمكن متخذي القرار في اتخاذ قرارتهم والتعرف على النتائج المتوقعة , وعموما ان علم الاقتصاد هو ذلك العلم الذي يهدف بصورة اساسية الى دراسة الجوانب المتعلقة بالسلع والخدمات من حيث عمليات الانتاج والتبادل والتوزيع والاستهلاك ويحدد الحاجات الانسانية وطبيعة المشكلة الاقتصادية وسبل مواجهتها , وقد أرتأينا في هذا المؤلف ان نقدم للقارئ الكريم وبخاصة من غير المتخصصين استكمالا لما بدأه الاساتذة والكتاب المبدعون ممن سبقونا في هذا الاتجاه مجموعة من المصطلحات والمفاهيم الاقتصادية التي نتداولها في حياتنا اليومية ويحتاج الناس الى فهمها واستيعاب معانيها ومدلولاتها ,
وقد اعتمدنا قدر الامكان تقديمها بشكل مركز ليغطي المعنى ويوضح المحتوى , وتوسعنا حيثما نعتقد ان البعض من هذه المصطلحات يحتاج الى توسع مع الاخذ بالاعتبار الاضافة والتجديد كلما لزم الامر ذلك , وقد تتطلب بلوغ هذا الهدف مراجعة العديد من المصادر والمراجع العربية والاجنبية لاقتباس ما يمكن ان يعيننا في تقديمها بشكل اكثر وضوحا وتركيزا ورصانة , الامر الذي اعطى لهذ المؤلف كما نعتقد صفة جديدة هي الغوص في مختلف المفاهيم الاقتصادية ولفروع علم الاقتصاد كافة ولاسيما تلك المصطلحات التي يتداولها الناس بكثرة في حياتهم وتعاملاتهم اليومية , ونعتقد ايضا ان القارئ الكريم سيشعر ان هذا الكتاب يقدم له فرشة واسعة من المفاهيم والمصطلحات الاقتصادية يمكن الرجوع اليها كلما تطلب الامر ذلك , ولغرض تسهيل مهمة المتابعة حاولنا قدر الامكان وضع المصطلحات والمفاهيم ذات الصلة بفرع او موضوع من موضوعات الاقتصاد متسلسلة حسب متطلبات بلوغ الهدف , ولكون اي عمل انساني لا يمكن ان يخلو من الخطأ او السهو سواء في الطباعة او في اغفال بعض المصطلحات فهذا ما اثمرت به تجربتي في تدريس العلوم الاقتصادية في الدراسات الاولية والدراسات العليا والبحث العلمي وهو في حقيقة الامر استجابة متواضعة لحاجة ملحة وجدتها في المكتبة العربية ليس لهذه المفاهيم بحد ذاتها بل الى كتاب يجمعها ويقدمها بشكل مبسط , و ان وفقت في تلبية هذا المطلب فاحمد الله على فضله ونعمه وان قصرت فإنما هو جهد انساني لا يخلو من الثغرات فالكمال لله وحده عز في علاه .
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
9790000000000 |
منتجات ذات صلة
الاقتصاد الدولي: تطور فكره وأشكال تكتلاته
الاقتصاد الرياضي
يعد الاقتصاد الرياضي (Mathematical – economics) من فروع الاقتصاد التطبيقية فهو يجيب عن ما هو كائن أو موجود (What it is) في إطار قوانين وضوابط النظرية الاقتصادية ذات الصفة المعيارية (Normative) والتي تجيب عن ما يسمى (What ought to be) فإذا كانت النظرية الاقتصادية معاراً نقاش بموجبه كفاءة الاقتصاد في دولة ما فان الاقتصاد الرياضي (Positive) هو من أدواتها الرئيسية بل ومختبر تحليلي لها لبيان مدى مطابقة الواقع للنظرية الاقتصادية وبالرغم من وجود العديد من الكتب المختصة في الاقتصاد الرياضي أجنبياً وعربياً لكن هذا الكتاب يأتي بمثابة محاولة متواضعة لتسهيل فهم مادة الاقتصاد الرياضي وبأسلوب مبّسط (Simplified) ، وهذه المحاولة المتواضعة في التأليف جاءت بتقسيم مادة الاقتصاد الرياضي إلى عشرة فصول الأمر الذي يتفق غالباً مع تسلسل تدريس مواد الاقتصاد الرياضي في الجامعات والمعاهد والتي غالباً ما تبدأ بموضوع الجبر الخطي (Linrar – Algebraic) والمصفوفات (Matrix's)

التكنولوجيا المالية في المصارف الاسلامية وتطبيقاتها اثرها في مؤشرات الاداء المالي
هدف هذا المؤلف إلى بيان أثر التكنولوجيا في مؤشرات الأداء المالي في المصارف الإسلامية, وقد تم اختيار التكنولوجيا المالية بأبعادها (التطبيقات الذكية موبايل بانك, خدمات الصراف الآلي, البنك الناطق, الخدمات المصرفية عبر الإنترنت, المدفوعات الإلكترونية) وأثرها في مؤشرات الأداء المالي بأبعادها (العائد على الموجودات (ROA), العائد على الاستثمار(ROI) العائد على حقوق المساهمين العاديين (ROE), العائد على السهم (EPS)).
وأهم ما أوصى به الباحثان هو الاهتمام في مجال التكنولوجيا المالية, وذلك من خلال تشجيع البحث العلمي, من خلال تركيز الاهتمام عليه في مجال التعليم كون التكنولوجيا المالية هي التوجه الجديد الذي يتجه إليه العالم, ويتوجب على المصارف الإسلامية العمل على تطوير بنيتها التحتية من أجل أن تصبح قادرة على المنافسة في مجال التكنولوجيا المالية.

الخصخصة الاسس والمبادئ مع الاشارة لتجربة المملكة الاردنية الهاشمية
الفساد الاداري والمالي واثاره الاقتصادية
إن الفساد الإداري والمالي ليس بظاهرة جديدة عابرة سرعان ما تظهر فتختفي، وإنما هي ظاهرة مستمرة يتفاوت حجمها من دولة إلى أخرى ومن قطاع إلى آخر داخل الدولة الواحدة
لقد عانت المجتمعات من جراء هذه الظاهرة وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد والمجتمع. فالفساد إذا ما انتشر في مجتمع ما أدى إلى عرقلة نموه الاقتصادي الاجتماعي وبالتالي يفقد حاضره ويجني على مستقبله. فالفساد الإداري والمالي ليس حكراً على نظام دون آخر فهو موجود في كل النظم السياسية، وإن عملياته وممارساته هي تصرفات غير شرعية تصدر عن المسؤول تتضمن سوء استغلال للصلاحيات والنفوذ والسلطات المخولة له في استخدام الأموال العامة فتوجه الى غير الأوجه المعدة لها، وتذهب لأغراض ومنافع شخصية بشكل مناف للقوانين و الأعراف والقيم الأخلاقية و الإنسانية والدينية والثقافية، فقد تكون هذه الممارسات الفاسدة عن طريق الرشوة، الإبتزاز، المحسوبية و المنسوبية، والاحتيال والنصب وغيرها

الليبرالية والازمات دراسة في الواقع الاقتصادي للبلدان
إنّ الليبرالية – شأنها شأن أي بناء نظري أيديولوجي – تترجم بالضرورة رؤية معينة تجاه الانسان وتجاه المجتمع. وقد ظهرت بداية بوصفها أيديولوجيا معبرة عن افكار البرجوازية الاوربية الصاعدة في صراعها ضد الاقطاع, ودعت في حينها الى إلغاء كافة الحواجز والقيود السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تحدّ من النمو والتطور, وعملت على تحرير عقل الانسان الاوربي والقضاء على تسلط الإقطاع, وربطت بين العلم والإنتاج
ومن خلال التطور الذي حصل في المفهوم ومحاولات تجاوز الاخطاء، انتهت الليبرالية الى اسس ومسلمات محدّدة ترتكز جميعها إلى الحرية الفردية, وبهذا المعنى فإن ما يميّزها فعلاً هو الاعتراف بحقوق الملكية الخاصة وحمايتها وبحرية التعاقد التي تتمتع أيضاً بالحماية الكافية من أي تدخل خارجي, فهي تحترم الشخصية المستقلة والمتفردة لكل فرد وتحترم كرامته وحريته في اختيار أهدافه وترفض بالنتيجة كل رؤية شمولية مفروضة تتحكم بالإنسان, فلكل فرد داخل المجتمع حقوق خاصة وحرية تامة يجب ان يتمتع بها بعيداً عن التسلط والتحكم الفوقي, حيث لا حدود لتلك الحرية إلا حرية الافراد الآخرين
والليبرالية ذات وجوه وأنواع عديدة, فكرية وسياسية واجتماعية فضلاً عن الاقتصادية, ولكل نوع من هذه الانواع اسسه ومسلماته وآلياته التنظيمية ومتطلبات تطبيقه الخاصة, فإذا كانت الليبرالية السياسية مثلاً تستند الى نظام دستوري مستقر يكفل الحقوق الاساسية والحريات العامة, فإن الليبرالية الاقتصادية ترتكز إلى اقتصاد السوق الحرّ وآلياته التنافسية بعيداً عن تدخل الدولة في النشاط الاقتصادي

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.