تلوث التربة

د.ا 30 د.ا 15

التلوث ظاهرة عالمية شاملة بدأها الإنسان منذ تاريخ وجوده على الأرض. والبحث فيها معاصر، حيث بدأ العلماء والمعنيون الاهتمام بها بعد أن تفاقمت أسباب التلوث وعمت عواقبه الخطيرة، من كوارث وآفات مرضية أمست تهدد مقومات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والحضارية على الأرض. وأدركوا إن ما حصل هو نتاج ما تفرزه الممارسات الإنسانية الخاطئة من آثار مميتة. اليوم كل فعل خطأ قولاً أو أداءً هو مسبب لنوع من التلوث النفسي أو المادي. والتلوث بمفهومه العام الشامل هو كل ما يجعل الحياة الإنسانية و بيئتها عكرة غير متزنة من الناحية النفسية والمادية. وعليه فأن جميع فعالياتنا الحياتية لابد من أن يحكمها العقل الواعي المتنبئ بنتائج وآثار هذه الفعاليات. وعلى الإنسان أن يستقرئ النتيجة والأثر الصحيح لفعله بما يتفق والمواءمة الطبيعية التي أودعها الله (سبحانه وتعالى) في خلق هذا الكون العظيم.  حيث إن كان الإنسان منفذاً لفعالياته بطريقة ملائمة تتماشى والقوانين التي تحكم الطبيعة، صح بذلك جسده وأدائه وعمله وصحت البيئة من حوله، و سلمت مقومات الحياة من أذى فعله. ومن هذا المنطلق يجب أن ننظر إلى ظاهرة التلوث نظرة شمولية عامة بالفعل والنتيجة. وكل فعل وراءه سبب وللأسباب دوافع نفسية كثيرة، منطلقها الحاجة الذاتية. وتلبية حاجة النفس تتم بفعل مؤداه الأضرار أو النفع بها وبالغير من حولها. ونتذكر هنا قول الله تعالى في محكم كتابه؛ (ونفسٍ وما سوّاها * فألهمها فجورها وتقواها (صدق الله العظيم) سورة الشمس آية 8،7 ).

رمز المنتج: YAZ608 التصنيف: الوسوم: , ,
الوصف

التلوث ظاهرة عالمية شاملة بدأها الإنسان منذ تاريخ وجوده على الأرض. والبحث فيها معاصر، حيث بدأ العلماء والمعنيون الاهتمام بها بعد أن تفاقمت أسباب التلوث وعمت عواقبه الخطيرة، من كوارث وآفات مرضية أمست تهدد مقومات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والحضارية على الأرض. وأدركوا إن ما حصل هو نتاج ما تفرزه الممارسات الإنسانية الخاطئة من آثار مميتة. اليوم كل فعل خطأ قولاً أو أداءً هو مسبب لنوع من التلوث النفسي أو المادي. والتلوث بمفهومه العام الشامل هو كل ما يجعل الحياة الإنسانية و بيئتها عكرة غير متزنة من الناحية النفسية والمادية. وعليه فأن جميع فعالياتنا الحياتية لابد من أن يحكمها العقل الواعي المتنبئ بنتائج وآثار هذه الفعاليات. وعلى الإنسان أن يستقرئ النتيجة والأثر الصحيح لفعله بما يتفق والمواءمة الطبيعية التي أودعها الله (سبحانه وتعالى) في خلق هذا الكون العظيم.  حيث إن كان الإنسان منفذاً لفعالياته بطريقة ملائمة تتماشى والقوانين التي تحكم الطبيعة، صح بذلك جسده وأدائه وعمله وصحت البيئة من حوله، و سلمت مقومات الحياة من أذى فعله. ومن هذا المنطلق يجب أن ننظر إلى ظاهرة التلوث نظرة شمولية عامة بالفعل والنتيجة. وكل فعل وراءه سبب وللأسباب دوافع نفسية كثيرة، منطلقها الحاجة الذاتية. وتلبية حاجة النفس تتم بفعل مؤداه الأضرار أو النفع بها وبالغير من حولها. ونتذكر هنا قول الله تعالى في محكم كتابه؛ (ونفسٍ وما سوّاها * فألهمها فجورها وتقواها (صدق الله العظيم) سورة الشمس آية 8،7 ).

معلومات إضافية
الوزن 0.7 كيلوجرام
الأبعاد 17 × 24 سنتيميتر
تأليف

فاضل أحمد شهاب

,

فريد مجيد عيد

نوع الغلاف

الطباعة الداخلية

عدد الصفحات

324

الناشر

دار اليازوري العلمية

تاريخ النشر

ردمك|ISBN

978-9957-12-108-2

مراجعات (0)

المراجعات

لا توجد مراجعات بعد.

كن أول من يقيم “تلوث التربة”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عن الناشر

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية. 

تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.