

محنة الثقافة العربية
20 د.ا 4 د.ا
إن نقد الثقافة العربية التي رضع حليبها كل عربي ليس أمراً سهلاً، لأن كثير من العرب يعتبرون نقد ما يؤمنون به من آراء، وما يذهبون إليه من أقوال بمنزلة الإهانة لذواتهم وعقولهم، وأحياناً خيانة لتراث الأمة العربية وتاريخها. ولذا، حين كثرت الاتهامات لأقوالي وآرائي، وجدت نفسي مضطراً للوقوف عند بعضها، والرد عليها
بدأتُ في سبعينات القرن العشرين كتابة مقال أسبوعي بشكل منتظم، وكنت حينئذ أستاذاً في جامعة الكويت. ولما كانت عملية التنمية هي إحدى أهم القضايا التي انشغلتُ بها وقمت بتدريسها في الجامعة، فإنني خصصتُ جزءاً كبيراً من كتاباتي الصحفية لنقد الثقافة العربية، موضحاً أن الدور الذي تلعبه في الجانب الاقتصادي والسياسي من حياة المجتمع العربي يتصف عموماً بالسلبية، ما يجعلها بحاجة ماسة إلى التطوير. إلا أن الكثير من القراء انزعجوا مما ذهبت إليه من آراء، كما انزعج بعض زملائي في الجامعةً، لأنهم كانوا على قناعة في تلك الأيام بأن ثقافتهم هي أفضل الثقافات؛ وهذا يعني عندهم أنه لا يجوز نقدها، ولا ردها. ولما كانت تربية العقل العربي تدفعه إلى رؤية كل نقد للثقافة العربية ذماً لها، ومدحاً للثقافة الغربية، فإن أغلبية الردود والتعليقات على مقالاتي كانت سلبية في مواقفها. مع ذلك، اتفق أغلب من قام بالتعليق على كتاباتي على أن الثقافة مهمة جداً في حياة كل فرد وجماعة وشعب، لأنها تلعب دوراً محورياً في تشكيل شخصية الفرد ومواقفه، والتأثير على مواقف الجماعات والشعوب فيما يتعلق بمعظم القضايا، بما في ذلك قضايا الهوية والعمل والوقت والآخر والحياة والكون.
الوزن | 0.7 كيلوجرام |
---|---|
الطباعة الداخلية | |
المؤلف | |
تاريخ النشر | |
ردمك|ISBN |
978-9957-79-1339 |
نوع الغلاف |
منتجات ذات صلة
التعلم بالألم
التناقل الفكري وقراءة الافكار
من منا لا يحب أن يقرأ أفكار الآخرين ليعرف مكنونات النفس البشرية وتبادل الأفكار وبالتالي الشعور براحة النفس وتطوير الذات نحو إدراك وتطوير العقل البشري .
عناصر التناقل الفكري
التهيئة النفسية للشخص الذي يقرأ الأفكار
التهيئة النفسية للشخص الذي يقرأ منه الأفكار
قبل أي عملية من عمليات النقل الفكري وقراءة الأفكار لابد من التهيئة النفسية لكلا الطرفين.
الفلسفة الالمانية المعاصرة
تأملات في الإشكالية الثقافية الثقافة والديمقراطية
تأملات في فلسفة الحياة الانسان في مرمى الزمن
صنع التاريخ – نظرية في التاريخ وتطور الحضارات
إن حدوث تغيرات بهذا الحجم والعمق يوحي بأن العالم دخل فترة انتقال حضارية تفصل الماضي القريب عن المستقبل الأقرب. وهذه فترات تتصف بضبابية الرؤية ودخول المجتمعات المعنية مرحلة من التخبط، ينتهي معها وعندها تاريخ الحقبة الماضية ومنطقه وحكمته. وهذا يقود إلى شعور الناس بالقلق وفقدان القدرة على فهم ما يجري حولهم من تطورات، خاصة وأن ما كان لديهم من أدوات تحليل لم تعد قادرة على فهم الواقع أو تخيل المستقبل، وبالتالي غير صالحة لإدارة شؤون الحياة وصنع مستقبل أكثر استقراراً وأمنا. لهذا نلاحظ أن كل مجتمع تقريباً، بغض النظر عن مدى تقدمه، يواجه تحديات عويصة ذات أبعاد متعددة يصعب عليه تعريفها بدقة والتعامل معها بكفاءة.
يحاول هذا الكتاب شرح تعقيدات المرحلة الانتقالية التي نمر بها اليوم، وتحليل خارطة الطريق القديمة في ضوء ما يعيشه العالم من تحولات وتوقعات مستقبلية، وتقديم نظرية جديدة تفسر عملية تطور المجتمعات الإنسانية عبر التاريخ. وهذا من شأنه أن يساعدنا على فهم كيف وصلنا إلى هذه النقطة، وما هي معالم الطريق إلى المستقبل، وكيف يمكن لنا تطويع عوامل التغير التاريخية لتتجاوب مع طموحاتنا. ولما كانت الخرائط المجتمعية معقدة وتشمل مختلف أوجه الحياة، فإن الكتاب سوف يقوم بتحليل عدة قضايا ونقد بعض النظريات التاريخية والنظم المجتمعية واستقصاء مدى صلاحيتها، بما في ذلك الثقافة والفكرة الايديولوجية، والديمقراطية، وتحديد علاقة هذه المفاهيم والفلسفات بعملية التغير والنهضة.

فلسفة الجمال والتذوق الفني
يقدم الكتاب موجزا في تاريخ فلسفة الجمال عبر الحضارات القديمة وحتى النظريات الحديثة، مع التطرق إلى الجماليات في الفنون الجميلة بشكل عام بما فيها الأدب والموسيقى، والفنون البصرية.هذا فضلا عن إتاحة الفرص لمعرفة الحاجات والمتطلبات الإنسانية والجمالية عبر التاريخ. كما يهتم الكتاب بالتدريب على تذوق الفنون وإبراز ما فيها من قيم جمالية وتشكيلية، وعلاقتها بالزمان والمكان اللذين وجدت فيهما
ويهدف الكتاب الى اكساب خبرة معرفية في أهم نظريات علم الجمال ومفاهيمه ومعاييره والتطور التاريخي لظهورها وأسبابه، و فيما يلي اهدافه المباشرة
- التعرف إلى أهم فلاسفة علم الجمال ومواقفهم الفلسفية ما يتَّفقُ منها وما يختلف
- اكتساب خبرة معرفية في مكونات العمل الفني جمالياً ووظيفياً
- تحليل العمل الفني على اختلاف أنواعه جمالياً ووظيفياً
- التمييز بين المفاهيم الجمالية وعلاقتها ببرامج التخصص الدقيقة
- التعرف إلى منهجيات علم الجمال وطرق تطبيقها في بناء العمل الفني
- اكتساب خبرة معرفية في موضوعات علم الجمال وعلاقتها بالفرد والمجتمع والعمل الفني
- تعزيز الحس الجمالي والتذوق الفني وتطويرهما لدى المتعلم من خلال إثراء مدركاته الجمالية
- ربط مفاهيم علم الجمال في بناء العمل الفني سواء أكان تصميماً معمارياً أم جرافيكياً أم داخلياً
- ممارسة العمليات النقدية الخاضعة لمفاهيم علم الجمال في تناول الأعمال الفنية المعمارية والجرافيكية والداخلية
- التمييز بين ابعاد النظريات والمفاهيم والمعايير المختلفة الخاصة بعلم الجمال وعلاقتها بتخصص المتعلم الدقيق
- توظيف مفاهيم علم الجمال في عمليات الرسم والتصميم الخاصة بالبرامج الثلاثة، لللارتقاء بالمنتج الفني بأنواعه المختلفة شكلاً ومضموناً

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.