

ما خطته اناملي
10 د.ا 2 د.ا
عَزِيزِي الْقَارِئ
أناديكَ بِـ عَزِيزِي وَأَنَا لَا أَعْرِفُك ، أصفُكَ بِالْقَارِئ وَقَدْ تَكُونُ أَقْصَى مَا وَصَلَتَ لَهُ مِنْ علمٍ هُو حُدُود بلدتكَ
عَزِيزِي الْقَارِئ
أناديكَ بِـ عَزِيزِي وَأَنَا لَا أَعْرِفُك ، أصفُكَ بِالْقَارِئ وَقَدْ تَكُونُ أَقْصَى مَا وَصَلَتَ لَهُ مِنْ علمٍ هُو حُدُود بلدتكَ
إنَّ الْعَلَاقَةَ بَيْنَنَا وَاضِحَةٌ وَصَرِيحَه ، أَنَاكَتَبتُ مِنْ أَجْلِ تَخْلِيد اسْمِي فِي تَارِيخِ الْأُدَبَاء والمفكرين أَوَّلًا ، ثُمّ انْتِظَار الْمُقَابِل المادي الْبَسِيط ، وَأَنْت اشْتَرَيْت هَذَا الْعَمَلَ لِأَنَّك تُحِبّ كتاباتي أَو لتهديه لِأَحَد أصدقائك مُرْغَما وَأَنْتَ لَا تُطِيقُ سَمَاع اسْمِي أَوْ لِأَنَّك اشْتَرَيْته لتتصيد أخطائي فِي الْكِتَابَةِ ، وَمِنْ ثَمَّ تُشَكِّكُ فِي أَعْمَالِي ونجاحي وتَكْتُب نَقْدًا كَامِلًا عَنِّي ، وتَتَّهِمُنِي بالإسفاف وَالِابْتِذَال الأَدَبِيّ
أزعجتك هَذِهِ الْمُقَدِّمَةَ أَلَيْس كَذَلِك ؟
هَذِه طبيعتنا الْبَشَرِيَّةِ الَّتِي تَجْعَلْنَا لَا نَتَقَبَّل حَقِيقَة الْأَشْيَاء ، نُحِبّ تَزْينُهَا وَتَغْلِيفُهَا بِالْكَلِمَات الْمَعْسُولَة لنتقبلها اولَّتِي تَكُونُ وفِي كَثِيرٍ مِنْ الأحْيانِ كَاذِبَة
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9923-430-0-255 |
منتجات ذات صلة
NOBLE CREATURES
قلبي في القاع
لعلّك في إحدى المرّات أحببتَ أحدًا، بطريقةٍ جعلتَ روحَك مصابةً بِه، وما إن قرر التّخلي عنك، لاقَت روحك حتفَها، ولربّما أيضًا، كنتَ تثقُ بشخصٍ ما حتّى سلمتّه كلّ ما فيك على طبقٍ من ذهب، وحينما خذلك، أصبحت روحك فارغة، كما لو أنّك صحراءُ خاوية قاحلة، حتى الرياح لا تزورها، وفي نهاية الأمر، جميعُنا نُقتل، نُباد، ونغتال وبالعديد من الطرق، لكن الموت ليس إحداها...