

ما خطته اناملي
10 د.ا 2 د.ا
عَزِيزِي الْقَارِئ
أناديكَ بِـ عَزِيزِي وَأَنَا لَا أَعْرِفُك ، أصفُكَ بِالْقَارِئ وَقَدْ تَكُونُ أَقْصَى مَا وَصَلَتَ لَهُ مِنْ علمٍ هُو حُدُود بلدتكَ
عَزِيزِي الْقَارِئ
أناديكَ بِـ عَزِيزِي وَأَنَا لَا أَعْرِفُك ، أصفُكَ بِالْقَارِئ وَقَدْ تَكُونُ أَقْصَى مَا وَصَلَتَ لَهُ مِنْ علمٍ هُو حُدُود بلدتكَ
إنَّ الْعَلَاقَةَ بَيْنَنَا وَاضِحَةٌ وَصَرِيحَه ، أَنَاكَتَبتُ مِنْ أَجْلِ تَخْلِيد اسْمِي فِي تَارِيخِ الْأُدَبَاء والمفكرين أَوَّلًا ، ثُمّ انْتِظَار الْمُقَابِل المادي الْبَسِيط ، وَأَنْت اشْتَرَيْت هَذَا الْعَمَلَ لِأَنَّك تُحِبّ كتاباتي أَو لتهديه لِأَحَد أصدقائك مُرْغَما وَأَنْتَ لَا تُطِيقُ سَمَاع اسْمِي أَوْ لِأَنَّك اشْتَرَيْته لتتصيد أخطائي فِي الْكِتَابَةِ ، وَمِنْ ثَمَّ تُشَكِّكُ فِي أَعْمَالِي ونجاحي وتَكْتُب نَقْدًا كَامِلًا عَنِّي ، وتَتَّهِمُنِي بالإسفاف وَالِابْتِذَال الأَدَبِيّ
أزعجتك هَذِهِ الْمُقَدِّمَةَ أَلَيْس كَذَلِك ؟
هَذِه طبيعتنا الْبَشَرِيَّةِ الَّتِي تَجْعَلْنَا لَا نَتَقَبَّل حَقِيقَة الْأَشْيَاء ، نُحِبّ تَزْينُهَا وَتَغْلِيفُهَا بِالْكَلِمَات الْمَعْسُولَة لنتقبلها اولَّتِي تَكُونُ وفِي كَثِيرٍ مِنْ الأحْيانِ كَاذِبَة
الوزن | 0.65 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9923-430-0-255 |
منتجات ذات صلة
“وسط البلد “خمسون عاماً في عمان
الارض المشتعلة
تواصل سحر ملص في هذه المجموعة "الأرض المشتعلة" رحلتها مع القصة القصيرة، وكأن القصة صيدلية الروح التي تخبئ فوق رفوفها عقاقير الآلام بحثاً عن طبٍّ إنساني بديل يجعل المعنى الذكي حبة (ريفانين).
هنا تقفز الكاتبة من سياج المبنى التقليدي للقصة القصيرة، لتؤسس عمارات سردية أكثر حداثة، وأعمق جرحاً، وأرحب إيحاءً وتلميحاً. فتبني قصصاً أصغر حجماً؛ لكنها أوسع دلالة وألذّ حِرَفيّة في الاقتصاد اللغوي. وهي ما زالت محافظة على بساطة اللغة المتداولة، ومقومات الحكاية المألوفة، غير أنها مَنْهجت هذه اللغة بأسلوب تقني شجاع، هو المفارقة وكسر التوقع، أو ما يمكن تسميته الانتصار على خاتمة القصة، بضربة الفرشاة الأخيرة، التي تجعل المتلقي مبعثراً، بالذهول والاستغراب اللذيذ؛ أي ملْتفاً بالمتعة الباهظة.