

مئة لا
15 د.ا 3 د.ا
داخل كتابٍ واحد، ستصرُخ وتصمُت، ستبكي ثم تواسي نفسك
داخل كتابٍ واحد، ستصرُخ وتصمُت، ستبكي ثم تواسي نفسك، ستختبر جميع المشاعر ومضاداتها، وفي كل صفحةٍ تنتهي من قراءتها ستصبح أكثر منطقية، وبكلّ نصٍ تتمعن به ستتجاوزُ أمرًا لطالما حاولت الهروب منه، ثِق تمامًا بأنها ليست مجرّد “مئة لا”
. إنها رحلة انتقالك من الخجول الخائف، إلى الصّارم الواثق
اتمنى لك جولةً ممتعة
Within one book, you will scream and be silent, you will cry and then console yourself, you will experience all feelings and their opposites, and on every page you finish reading it will become more logical, and with every text you delve into you will overcome something you have always tried to escape from, completely trust that it is not just a “hundred no.”
It’s your transition from shy, afraid, to very confident.
I wish you a pleasant tour.
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14 × 20 سنتيميتر |
تأليف |
مراد الشركسي |
نوع الغلاف | |
الطباعة الداخلية | |
تاريخ النشر | |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
ردمك|ISBN |
9789923430941 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
ابناء الشمس
الارض المشتعلة
تواصل سحر ملص في هذه المجموعة "الأرض المشتعلة" رحلتها مع القصة القصيرة، وكأن القصة صيدلية الروح التي تخبئ فوق رفوفها عقاقير الآلام بحثاً عن طبٍّ إنساني بديل يجعل المعنى الذكي حبة (ريفانين).
هنا تقفز الكاتبة من سياج المبنى التقليدي للقصة القصيرة، لتؤسس عمارات سردية أكثر حداثة، وأعمق جرحاً، وأرحب إيحاءً وتلميحاً. فتبني قصصاً أصغر حجماً؛ لكنها أوسع دلالة وألذّ حِرَفيّة في الاقتصاد اللغوي. وهي ما زالت محافظة على بساطة اللغة المتداولة، ومقومات الحكاية المألوفة، غير أنها مَنْهجت هذه اللغة بأسلوب تقني شجاع، هو المفارقة وكسر التوقع، أو ما يمكن تسميته الانتصار على خاتمة القصة، بضربة الفرشاة الأخيرة، التي تجعل المتلقي مبعثراً، بالذهول والاستغراب اللذيذ؛ أي ملْتفاً بالمتعة الباهظة.
تنهيدة – ما خطته ارواحنا
عازفُ الليل (رسائل إلى سلمى)
عزيزتي صاحبة الطيف
اليوم حدث لي امرٌ غريب اثار قلقي، لقد استيقظت من النوم متوهجاً بالنشاط والحيوية، وهذا نادراً ما يحصل لي هذه الايام، الأمر غريب حقاً لأنني اعتدت منذ سنتين وفي كل يوم على التكاسل صباحاً، وإعطاء نفسي جرعة كبيرة من الخمول الممتع. اتقلب في فراشي واتمطى، واتسلى بفرك جفوني وتمرين ما تيبس من مفاصل اطرافي ورقبتي واصابع يدي، اتصفح الاخبار وحالة الطقس وما تيسر من رسائل في هاتفي حتى يأخذ الملل مني مأخذه، ولا يعود لدي عذر، فأقوم بتحضير قهوتي المركزة، اتجرعها ببطء شديد وممل، وانا استمع فيروز "انا يا عصفورة الشجن انا عيناك هما وطني هما وطني….
فلسطين في الوتين
كوني كوني
-1-
أكتبها
.. فتقرأني
-2-
في حضرة عينيكِ
كلامنا قُبل
-3-
قلبك ضيّق جدا
لا يتّسعنا معا !!
-4-
انثري القُبل
فوق رؤوس شفاهي
حتى لا يقول العرب
أن يوسفا قد مات
جائعا من الجنون
-5-
رغم أن فكرة الحدود تزعجني
لكن لا بأس أن أخبرك
أن الحدّ الفاصل
ما بين كتفي اليمين .. وكتفي اليسار
تلك حدود وطنك
-6-
منذ أن تحطّمت صورتي في عينيها
وهي تُدمي أصابعها كل يوم
لجمع صورتي من جديد
-7-
ما ذنبُ هذا الكون يا حبيبتي
ليتحمّل تورّط شفتينا بقبلة
زادت في الاحتباس الحراري أكثر !!
-8-
تعانقنا كثيرا
.. ولم نلتق بعد !!
-9-
أنا وسطيّ في كل شئ
.. في قلبك أيضا !
-10-
لا ينافسك في قلبي
سوى "أنتِ"
ألا يروقكِ دورُ البطولة ؟!!
-11-
كوني فلسطينتي
لأحبك أكثر