

لمسة انثى
د.ا 13 د.ا 6
لا جديد
عام مضى
عام تراقص فيه الوقت
خطف معه حلم وغفت معه القصيدة
والخاطرة ذبلت بين زخات المطر
عند قلت احبك
أدركت أن اشياء كثيرة تلونت بتلك الحروف
حتى السماء..تكحلت بها
وكل المارة
تسابقوا لقطف اكبر عدد ممكن من النخيل
لقد ظنوا أن هذه النخلة
تلامس السماء كلما اقتلعنا منها ثمرة
اما ذلك العطر الذي غفا على رؤوس الاصابع
تناثر مع كلمة احبك
وسحر الكون
وانت مع كل هذا ..كنت القصيدة
لغة الحب..واللحن و المطر
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-969-9 |
منتجات ذات صلة
“وسط البلد “خمسون عاماً في عمان
أشباح الميناء الـمهجور
العصافير مَرْميةٌ على مسرح الذاكرة صوتاً للقمح . الكلاب والقطط والجرذان تحاول بسط النفوذ على الشارع العام رغم ما يحدث بينها من مناوشات . وعمالُ النظافة يجمعون جثث الضحايا في أكياس بلاستيكية ، ويُلقون بها في مقابر جماعية . الأنقاض يتعالى نحيبها كأطفال العشب حين يتركهم ويذهب إلى الصيد . بائع الصحف يتكئ على عمود كهرباء آيل للسقوط . الركام في كل مكان . وصوت الرصاص راح يخفت شيئاً فشيئاً ، حيث طغت عليه أصوات سيارات الهلال والصليب الأحمرين . والأصوات المتشابكة ما زالت تُسمع في النواحي القريبة . البيوتُ تمت تسويتها بالأرض . لقد ورث المكانَ حشراتٌ لا شريعة لها إلا الكوليرا.
بين يدي ربيع الخريف
فلسطين في الوتين
مكبث
حين نقرأ إحدى مسرحيات شكسبير، قد ننسى ـ أحياناً ـ أن العمل الذي بين أيدينا ليس كتاباً عاديا، بالمفهوم الشائع لمعنى كلمة كتاب، بل كلمات تم تدوينها في نسق معيّنٍ ليصار إلى تجسيدها في حركات وانفعالات على خشبة المسرح.
إن قراءة أية مسرحية من مسرحيات شكسبير لن تكون ناجحة إذا لم نضع ما سبق ذكره بعين الاعتبار. لذلك ينبغي على قارئ مسرحية "مكبث" أن يتحاشى القراءة الصامتة، وأن يغتنم الفرصة لقراءة الحوارات بصوت مرتفع.