لعنة كورونا
13 د.ا 3 د.ا
بينَ رامي وليالي ولبنى وغيرهم . . . تصعدُ اللغةُ مع جود بعد أن بسطتْ الياسمينَ على مقربةٍ من أوجاعِنا
هنا في السّطورِ المقبلةِ سوف تتبسمُ قليلاً وتحبس الدّمعَ في مِحجرِ العينِ كَثيراً
سوف تُغالِبكَ الدّمعات ولن تغلبَها
رامي وليالي ولبنى وغيرهم . . . تصعدُ اللغةُ مع جود بعد أن بسطتْ الياسمينَ على مقربةٍ من أوجاعِنا
هنا في السّطورِ المقبلةِ سوف تتبسمُ قليلاً وتحبس الدّمعَ في مِحجرِ العينِ كَثيراً
سوف تُغالِبكَ الدّمعات ولن تغلبَها
هنا حاولتْ جود أن تجعلَ منَ الوباءِ دافعاً ورافعاً
هنا حاولت جود أن تَرسمَ لنا لوحةً جميلةً لكن بحروفٍ كلّها سوداءَ
هنا تْناولت جودُ القلمَ لِتُمررَ على الورقةِ ولكنه جرحها فسالتْ أوديةَ الورقة ِبالحبرِ المضمخِ بالدّم
وباءً عَبَرَ طَريقَهُ نَحونا
ومُصيبةٌ نزلتْ بِقلوبِ أحبابنا ..
سوف نرى في هذا العملِ الأنيقِ تحفةً فنيةً مليئةً بضَرَباتِ القلمِ ولنْ تَجِدَ أثراً لها
هنا سوف تَطْفو بكَ الحياة بتنهيدةٍ أنيقةٍ
هنا سوفَ تعبرُ بكَ الهمومُ تحتَ سنِ قلمِ الجود
ولكن سوفَ تُبقيكَ الجودُ مُعلقاً بينَ الألمِ والأملِ
وتتركُكَ تَنظرُ في الطّريق ِخضرةً تمتدُ على جنباتِ الصّحراءِ الموحشةِ
شكراً على هذهِ اللوحةِ
وسامحك الله على هذا الوجع يا جودُ
د. خليل الزيود
الوزن | 0.55 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14 × 20 سنتيميتر |
تأليف |
جود صفوان مبيضين |
الطباعة الداخلية | |
نوع الغلاف | |
تاريخ النشر | |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
ردمك|ISBN |
9789923430156 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
ابناء الشمس
الارض المشتعلة
تواصل سحر ملص في هذه المجموعة "الأرض المشتعلة" رحلتها مع القصة القصيرة، وكأن القصة صيدلية الروح التي تخبئ فوق رفوفها عقاقير الآلام بحثاً عن طبٍّ إنساني بديل يجعل المعنى الذكي حبة (ريفانين).
هنا تقفز الكاتبة من سياج المبنى التقليدي للقصة القصيرة، لتؤسس عمارات سردية أكثر حداثة، وأعمق جرحاً، وأرحب إيحاءً وتلميحاً. فتبني قصصاً أصغر حجماً؛ لكنها أوسع دلالة وألذّ حِرَفيّة في الاقتصاد اللغوي. وهي ما زالت محافظة على بساطة اللغة المتداولة، ومقومات الحكاية المألوفة، غير أنها مَنْهجت هذه اللغة بأسلوب تقني شجاع، هو المفارقة وكسر التوقع، أو ما يمكن تسميته الانتصار على خاتمة القصة، بضربة الفرشاة الأخيرة، التي تجعل المتلقي مبعثراً، بالذهول والاستغراب اللذيذ؛ أي ملْتفاً بالمتعة الباهظة.
تحت ظل القلم
عازفُ الليل (رسائل إلى سلمى)
عزيزتي صاحبة الطيف
اليوم حدث لي امرٌ غريب اثار قلقي، لقد استيقظت من النوم متوهجاً بالنشاط والحيوية، وهذا نادراً ما يحصل لي هذه الايام، الأمر غريب حقاً لأنني اعتدت منذ سنتين وفي كل يوم على التكاسل صباحاً، وإعطاء نفسي جرعة كبيرة من الخمول الممتع. اتقلب في فراشي واتمطى، واتسلى بفرك جفوني وتمرين ما تيبس من مفاصل اطرافي ورقبتي واصابع يدي، اتصفح الاخبار وحالة الطقس وما تيسر من رسائل في هاتفي حتى يأخذ الملل مني مأخذه، ولا يعود لدي عذر، فأقوم بتحضير قهوتي المركزة، اتجرعها ببطء شديد وممل، وانا استمع فيروز "انا يا عصفورة الشجن انا عيناك هما وطني هما وطني….