لعنة كورونا
د.ا 13 د.ا 6
بينَ رامي وليالي ولبنى وغيرهم . . . تصعدُ اللغةُ مع جود بعد أن بسطتْ الياسمينَ على مقربةٍ من أوجاعِنا
هنا في السّطورِ المقبلةِ سوف تتبسمُ قليلاً وتحبس الدّمعَ في مِحجرِ العينِ كَثيراً
سوف تُغالِبكَ الدّمعات ولن تغلبَها
رامي وليالي ولبنى وغيرهم . . . تصعدُ اللغةُ مع جود بعد أن بسطتْ الياسمينَ على مقربةٍ من أوجاعِنا
هنا في السّطورِ المقبلةِ سوف تتبسمُ قليلاً وتحبس الدّمعَ في مِحجرِ العينِ كَثيراً
سوف تُغالِبكَ الدّمعات ولن تغلبَها
هنا حاولتْ جود أن تجعلَ منَ الوباءِ دافعاً ورافعاً
هنا حاولت جود أن تَرسمَ لنا لوحةً جميلةً لكن بحروفٍ كلّها سوداءَ
هنا تْناولت جودُ القلمَ لِتُمررَ على الورقةِ ولكنه جرحها فسالتْ أوديةَ الورقة ِبالحبرِ المضمخِ بالدّم
وباءً عَبَرَ طَريقَهُ نَحونا
ومُصيبةٌ نزلتْ بِقلوبِ أحبابنا ..
سوف نرى في هذا العملِ الأنيقِ تحفةً فنيةً مليئةً بضَرَباتِ القلمِ ولنْ تَجِدَ أثراً لها
هنا سوف تَطْفو بكَ الحياة بتنهيدةٍ أنيقةٍ
هنا سوفَ تعبرُ بكَ الهمومُ تحتَ سنِ قلمِ الجود
ولكن سوفَ تُبقيكَ الجودُ مُعلقاً بينَ الألمِ والأملِ
وتتركُكَ تَنظرُ في الطّريق ِخضرةً تمتدُ على جنباتِ الصّحراءِ الموحشةِ
شكراً على هذهِ اللوحةِ
وسامحك الله على هذا الوجع يا جودُ
د. خليل الزيود
الوزن | 0.55 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14 × 20 سنتيميتر |
تأليف |
جود صفوان مبيضين |
الطباعة الداخلية | |
نوع الغلاف | |
تاريخ النشر | |
الناشر |
دار اليازوري العلمية |
ردمك|ISBN |
9789923430156 |

دار نشر أردنية تأسست في عام 1981، وتعد واحدة من الدور الرائدة في مجال النشر في المنطقة العربية. تقوم دار اليازوري بنشر العديد من الكتب في مجالات متنوعة مثل الأدب، الثقافة، التاريخ، العلوم، والدراسات الاجتماعية.
تركز الدار على نشر الكتب باللغة العربية وتستهدف الجمهور العربي في مختلف أنحاء العالم. تقدم أيضًا خدمات الترجمة والنشر الرقمي، وتشارك في العديد من المعارض الدولية للكتاب.
منتجات ذات صلة
“وسط البلد “خمسون عاماً في عمان
ادم
تحت ظل القلم
مكبث
حين نقرأ إحدى مسرحيات شكسبير، قد ننسى ـ أحياناً ـ أن العمل الذي بين أيدينا ليس كتاباً عاديا، بالمفهوم الشائع لمعنى كلمة كتاب، بل كلمات تم تدوينها في نسق معيّنٍ ليصار إلى تجسيدها في حركات وانفعالات على خشبة المسرح.
إن قراءة أية مسرحية من مسرحيات شكسبير لن تكون ناجحة إذا لم نضع ما سبق ذكره بعين الاعتبار. لذلك ينبغي على قارئ مسرحية "مكبث" أن يتحاشى القراءة الصامتة، وأن يغتنم الفرصة لقراءة الحوارات بصوت مرتفع.