

قلبي في القاع
د.ا 13 د.ا 6
لعلّك في إحدى المرّات أحببتَ أحدًا، بطريقةٍ جعلتَ روحَك مصابةً بِه، وما إن قرر التّخلي عنك، لاقَت روحك حتفَها، ولربّما أيضًا، كنتَ تثقُ بشخصٍ ما حتّى سلمتّه كلّ ما فيك على طبقٍ من ذهب، وحينما خذلك، أصبحت روحك فارغة، كما لو أنّك صحراءُ خاوية قاحلة، حتى الرياح لا تزورها، وفي نهاية الأمر، جميعُنا نُقتل، نُباد، ونغتال وبالعديد من الطرق، لكن الموت ليس إحداها…
لعلّك في إحدى المرّات أحببتَ أحدًا، بطريقةٍ جعلتَ روحَك مصابةً بِه، وما إن قرر التّخلي عنك، لاقَت روحك حتفَها، ولربّما أيضًا، كنتَ تثقُ بشخصٍ ما حتّى سلمتّه كلّ ما فيك على طبقٍ من ذهب، وحينما خذلك، أصبحت روحك فارغة، كما لو أنّك صحراءُ خاوية قاحلة، حتى الرياح لا تزورها، وفي نهاية الأمر، جميعُنا نُقتل، نُباد، ونغتال وبالعديد من الطرق، لكن الموت ليس إحداها
دع خيباتك وحُزنك وخوفك خارج طيّات هذا الكتاب يا صديقي، ففيه من الأسى ما يكفي لأسرِ شغفِك، وإن كنت تريدُ حقًا التعمّق فيه، لا تقرأه حينما تكون وحيدًا، فتغتالك عتمتُه، اقرأه بين قهقهات أصدقائك، بين مشاجرات عائلتك، حتّى وإن كنتَ في حربٍ عظيمة، استمر بقراءته، لكن احذر من مسّه في الحين الذي تبحث فيه عن شيء يواسيك، فليس هذا الكتاب المنشود يا رفيقي، ستدرك ما أقوله حينما تنتهي منه
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 14 × 20 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-963-7 |
منتجات ذات صلة
بين يدي ربيع الخريف
تحت ظل القلم
تنهيدة – ما خطته ارواحنا
كان ولم يعد
كوني كوني
-1-
أكتبها
.. فتقرأني
-2-
في حضرة عينيكِ
كلامنا قُبل
-3-
قلبك ضيّق جدا
لا يتّسعنا معا !!
-4-
انثري القُبل
فوق رؤوس شفاهي
حتى لا يقول العرب
أن يوسفا قد مات
جائعا من الجنون
-5-
رغم أن فكرة الحدود تزعجني
لكن لا بأس أن أخبرك
أن الحدّ الفاصل
ما بين كتفي اليمين .. وكتفي اليسار
تلك حدود وطنك
-6-
منذ أن تحطّمت صورتي في عينيها
وهي تُدمي أصابعها كل يوم
لجمع صورتي من جديد
-7-
ما ذنبُ هذا الكون يا حبيبتي
ليتحمّل تورّط شفتينا بقبلة
زادت في الاحتباس الحراري أكثر !!
-8-
تعانقنا كثيرا
.. ولم نلتق بعد !!
-9-
أنا وسطيّ في كل شئ
.. في قلبك أيضا !
-10-
لا ينافسك في قلبي
سوى "أنتِ"
ألا يروقكِ دورُ البطولة ؟!!
-11-
كوني فلسطينتي
لأحبك أكثر