

ديموقراطية التعليم واشكالية التسلط والازمات في المؤسسة الجامعية
د.ا 18 د.ا 9
يعد هذا الكتاب محاولة جدية نحو أجراء دراسة تحليلية وعميقة حول واقع العلاقات الإنسانية الديمقراطية في الحياة الجامعية ، وخاصة إن الأدبيات في هذا الموضوع تكاد تكون قليلة جدا . مما دفعنا نحو القيام بتأليف هذا الكتاب ، وخاصة أن الدراسات والأبحاث العربية التي عثرنا عليها وأجريناها في ديمقراطية التعليم أظهرت غياب واضح للممارسات الديمقراطية وشيوع التسلطية في المناخ الجامعي العربي ، فرغم الجهود والتطورات التي مضت بها الجامعات العربية إلا أن التفاعلات والعلاقات الإنسانية كانت غائبة ، ومن ثم إن لهذا الغياب أثر كبير وواضح في كفاءة المنتج الجامعي وقلة خبرته وتدني إمكانياته. ولذلك يشكي السوق العربي من قلة الخبرة في أيديه العاملة ، والكفاءات الأكاديمية ، ويلجأ إلى الخبرات الأجنبية التي تقدمت بشكل كبير وواسع
يعد هذا الكتاب محاولة جدية نحو أجراء دراسة تحليلية وعميقة حول واقع العلاقات الإنسانية الديمقراطية في الحياة الجامعية ، وخاصة إن الأدبيات في هذا الموضوع تكاد تكون قليلة جدا . مما دفعنا نحو القيام بتأليف هذا الكتاب ، وخاصة أن الدراسات والأبحاث العربية التي عثرنا عليها وأجريناها في ديمقراطية التعليم أظهرت غياب واضح للممارسات الديمقراطية وشيوع التسلطية في المناخ الجامعي العربي ، فرغم الجهود والتطورات التي مضت بها الجامعات العربية إلا أن التفاعلات والعلاقات الإنسانية كانت غائبة ، ومن ثم إن لهذا الغياب أثر كبير وواضح في كفاءة المنتج الجامعي وقلة خبرته وتدني إمكانياته. ولذلك يشكي السوق العربي من قلة الخبرة في أيديه العاملة ، والكفاءات الأكاديمية ، ويلجأ إلى الخبرات الأجنبية التي تقدمت بشكل كبير وواسع .
يتضمن هذا الكتاب سبعة فصول ، تناول الفصل الأول التعريف بالتعليم الجامعي وبدايات جذوره الأكاديمية في الوطن العربي ، وأهداف التعليم في بعض الدول العربية فضلا عن دوره في المجتمع وشروطه والصعوبات التي تواجهه . أما في الفصل الثاني فقد أنقسم على ثمانية مباحث مهمة حول ديمقراطية التعليم ، وتناولنا فيه السلوك الديمقراطي في العملية التعليمة ، والتعريف بالمعلم الديمقراطي ، وطرائق التدريس الديمقراطية ، والمناهج الديمقراطية ، فضلا عن الإدارة الجامعية الديمقراطية وضرورة المجالس والنقابات الطلابية . وكذلك تطرقنا في الفصل الثاني إلى النظريات التي عالجت وفسرت ديمقراطية التعليم الجامعي ، وهذه تكاد تكون نادرة في الكتب العربية ، كما قام المؤلف بعرض الدراسات السابقة حول موضوع الكتاب ، والقيام باستنتاجات مسبقة وخطيرة حول واقع التعليم في الجامعات العربية . وقد عالجنا في الفصل الثالث من الكتاب موضوع التسلط الأكاديمي في الجامعات العربية من حيث تعريفها ومظاهرها وأثارها على الطالب والمنتج الجامعي . في حين تناول الفصل الرابع موضوع ذو صلة كبيرة بشيوع التسلط الأكاديمي وهو الأزمات الجامعية ، وقد استعرضنا في هذا الفصل مفهوم الأزمة ومراحلها ، وأنواعها ، والنظريات التي فسرتها . في حين تعمد المؤلف في الفصل الخامس أن يطرح موضوع يعالج من خلاله مشكلات التسلط وتدني المنتج التعليمي في الجامعات العربية إلا وهو جودة التعليم الجامعي ، فمن خلال الجودة والالتزام بمعاييرها يمكن أن نطور من تعليمنا وكفاءتنا الإدارية والتعليمية وبالتالي تطوير طالبنا الجامعي كي يضاهي المنتج الغربي في السوق العالمية . أما في الفصل السادس والسابع من الكتاب فقد تضمنا دراستين مهمتين حول واقع التعليم الجامعي ومدى شيوع ثقافة الديمقراطية التربوية والتعليمية في المؤسسات العراقية . وأخيرا يقدم المؤلف شكره الجزيل للدكتور فارس كمال عمر نظمي لنصائحه المفيدة في تأليف هذا الكتاب ، راجي من الله سبحانه وتعالى له حسن التوفيق ودوام الصحة .
المؤلف
الوزن | 0.72 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 17 × 24 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-12-528-8 |
منتجات ذات صلة
المعتقدات المعرفية
إن المعتقدات المعرفية تؤدي دوراً كبيراً في حياة الطالب، من حيث بث الثقة في نفسه وفهمه لعملية التعلم، أو كيفية الحصول على المعرفة ، كما إنها تؤلف الأساس، أو اللبنة الأولى للإطار الفكري له، وتصبح جزءاً من تكوين شخصيته، كما إنها تؤثر في خياراته في التعلم والتعليم، وفي أسلوبه في التفكير وإدراكه عندما يعمل في حل المشكلات التي تواجهه في الجامعة أو خارجها، أو أثناء ممارسته لعملية التعلم، مما يؤثر في تحصيله الأكاديمي ومن ثم في مستقبله المهني

المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.