

تحت ظل القلم
د.ا 15 د.ا 8
تحت ظل القلم هو كتاب مقالات ومقدمات في الادب والفكر والسياسة وعلم الاجتماع والتاريخ والتراث والفلسفة والدين
تحت ظل القلم هو كتاب مقالات ومقدمات في الادب والفكر والسياسة وعلم الاجتماع والتاريخ والتراث والفلسفة والدين
يتكون الكتاب من اثنان وعشرون مقالا وعنوانا بحيث تصلح كل واحدة لأن تكون مشروعا بحثيا او كتابا مستقلا
هذا الكتاب يستحضر كل ما هو جميل من دروس وعبر في التاريخ والجغرافيا والتراث والدين والنضال والادب بغية جعل الحياة من حولنا معقولة أكثر لكي نظل بشرا ، ولكي ننام على مهل ونصحوا على عجل ، لعلنا نشهد شروق الشمس في ذلك اليوم الذي ينهزم فيه الطغيان وتنتصر الثورة
الوزن | 0.5 كيلوجرام |
---|---|
الأبعاد | 20 × 14 سنتيميتر |
ردمك|ISBN |
978-9957-129-35-4 |
منتجات ذات صلة
“وسط البلد “خمسون عاماً في عمان
أشباح الميناء الـمهجور
العصافير مَرْميةٌ على مسرح الذاكرة صوتاً للقمح . الكلاب والقطط والجرذان تحاول بسط النفوذ على الشارع العام رغم ما يحدث بينها من مناوشات . وعمالُ النظافة يجمعون جثث الضحايا في أكياس بلاستيكية ، ويُلقون بها في مقابر جماعية . الأنقاض يتعالى نحيبها كأطفال العشب حين يتركهم ويذهب إلى الصيد . بائع الصحف يتكئ على عمود كهرباء آيل للسقوط . الركام في كل مكان . وصوت الرصاص راح يخفت شيئاً فشيئاً ، حيث طغت عليه أصوات سيارات الهلال والصليب الأحمرين . والأصوات المتشابكة ما زالت تُسمع في النواحي القريبة . البيوتُ تمت تسويتها بالأرض . لقد ورث المكانَ حشراتٌ لا شريعة لها إلا الكوليرا.
ادم
الارض المشتعلة
تواصل سحر ملص في هذه المجموعة "الأرض المشتعلة" رحلتها مع القصة القصيرة، وكأن القصة صيدلية الروح التي تخبئ فوق رفوفها عقاقير الآلام بحثاً عن طبٍّ إنساني بديل يجعل المعنى الذكي حبة (ريفانين).
هنا تقفز الكاتبة من سياج المبنى التقليدي للقصة القصيرة، لتؤسس عمارات سردية أكثر حداثة، وأعمق جرحاً، وأرحب إيحاءً وتلميحاً. فتبني قصصاً أصغر حجماً؛ لكنها أوسع دلالة وألذّ حِرَفيّة في الاقتصاد اللغوي. وهي ما زالت محافظة على بساطة اللغة المتداولة، ومقومات الحكاية المألوفة، غير أنها مَنْهجت هذه اللغة بأسلوب تقني شجاع، هو المفارقة وكسر التوقع، أو ما يمكن تسميته الانتصار على خاتمة القصة، بضربة الفرشاة الأخيرة، التي تجعل المتلقي مبعثراً، بالذهول والاستغراب اللذيذ؛ أي ملْتفاً بالمتعة الباهظة.
بين يدي ربيع الخريف
قلبي في القاع
لعلّك في إحدى المرّات أحببتَ أحدًا، بطريقةٍ جعلتَ روحَك مصابةً بِه، وما إن قرر التّخلي عنك، لاقَت روحك حتفَها، ولربّما أيضًا، كنتَ تثقُ بشخصٍ ما حتّى سلمتّه كلّ ما فيك على طبقٍ من ذهب، وحينما خذلك، أصبحت روحك فارغة، كما لو أنّك صحراءُ خاوية قاحلة، حتى الرياح لا تزورها، وفي نهاية الأمر، جميعُنا نُقتل، نُباد، ونغتال وبالعديد من الطرق، لكن الموت ليس إحداها...