عرض ⁦2⁩ من كل النتائج

علم الفلك المجموعة الشمسية

15 د.ا د.ا

عندما يضع باحث شاب بين يدي القارئ العربي كتابا يبين "نظرتنا المعاصرة إلى المجموعة الشمسية" فإنه يكون قد أتاح للقارئ فرصة الاطلاع على أحدث ما زودتنا به الوسائط والوسائل العلمية الفنية الحديثة من عناصر صورة العالم القريب المحيط بنا والذي ألفناه وعايشناه عن بعد منذ أيام أجدادنا في وادي الرافدين  ووادي النيل، ولقد ظلت علاقتنا بالمجموعة الشمسية رغم حميميتها علاقة غير تفصيلية، حتى مع القمر الذي هو ابن أمنا الأرض وأقرب جرم سماوي إلينا، وذلك حتى تدخلت التقانات المتطورة فأحضرت نماذج من ترابه وصخوره إلى الأرض وأنزلت أول كائن بشري على ذلك السطح الممعن في سكونه وتصحره، والذي كنا نفهم أنه نور منعكس إلينا من سراج الشمس.

   هذا ما فعله الفلكي عماد مجاهد في كتابه الموسوم "نظرتنا المعاصرة إلى المجموعة الشمسية "، فبعد أن قدم لنا كتبه المشتملة على "تاريخ علم الفلك" و"أطلس النجوم" و"التقويم الفلكي العربي الاسلامي" و"دليل المسلم الفلكي" وبعد أن ناقش خرافة التنجيم ما بين العلم والدين في كتاب آخر له، بعد أن قدم لنا كل ذلك وغيره إذا به يضع قدمي القارئ على أرضية العلم والحقيقة حول صفات ومميزات سيدة المجموعة الشمسية وأنسالها من كواكب وأقمار وكويكبات ومذنبات كل في فلك يسبحون.