في فترة قياسية استطاع الشاعر أن يمتلك ناصية اللغة متخذًا من الأنموذج الشعري الجاهلي مثالًا يحتذى، سابرًا أغوار القصيدة، لغةً وبيانًا وبلاغةً وتصويرًا، فاكتشف عوالمها وفهم أسرارها ثم منحها من روحه وتجربته ما جعل النص الشعري يقف على أطلال الماضي شكلًا ويبحر في الحاضر مضمونًا.